ماذا حل بالطفلة التي ولدت تحت أنقاض الزلزال المدمر في شمال سوريا؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أتمت الطفلة السورية التي ولدت تحت أنقاض زلزال شباط/ فبراير المدمر، شهرها السادس وهي تعيش في كنف بيت عمتها، بعد أن توفي والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الطفلة عفراء تتمتع اليوم بصحة جيدة وتحب أسرتها بالتبني والابتسام حتى للغرباء، بعد ستة أشهر من ولادتها تحت أنقاض منزل أسرتها شمال سوريا في ليلة 6 شباط/ فبراير الماضي.
ولِدَ تحت الانقاض وتوفت والدته.. جنديرس#زلزال #هزة_أرضية #سوريا pic.twitter.com/DdUeJIDs0w
— رامي المحمد (@rami498) February 6, 2023صباح الحياة.. الطفلة المعجزة.. ولدت تحت الأنقاض https://t.co/bTJn09q128
— Rana deeb (@deeb_rana) February 8, 2023واشتهرت الطفلة عفراء بعد التداول الواسع لمقطع مصور يظهر عناصر الدفاع المدني السوري وهم يخرجونها من تحت أنقاض الزلزال في بلدة جنديرس بريف حلب، بينما كان الحبل السري لا يزال متصلا بها، بعد أن قضت بالزلزال.
جذبت قصة الطفلة عفراء أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها، لكن تم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين يقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما، بعد إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجيا.
وقال والدها المتكفل برعايتها، خليل السوادي: "هذه الطفلة ابنتي... هي بالضبط مثل أطفالي".
وأضاف السوادي أنهم يقضون النهار في شقة استأجرها، لكن في الليل تذهب الأسرة إلى خيمة من الخيام لقضاء الليلة، حيث لا يزال أطفاله يعانون من صدمة الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وفق "أسوشيتد برس".
يقول السوادي، عندما تكبر عفراء، سيخبرها بقصة إنقاذها وكيف قُتل والداها وأشقاؤها في الزلزال المدمر. وأضاف أنه إن لم يخبرها، فستخبرها زوجته أو الأبناء.
وبعد يوم من وصول الطفلة إلى المستشفى، أسماها المسؤولون هناك "آية". لكن بعد تكفل أسرة عمتها برعايتها، أطلق عليها اسم "عفراء"، تيمنا بوالدتها الراحلة.
بعد أيام من ولادة عفراء، أنجبت عمتها طفلة أسمتها عطاء. ومنذ ذلك الوقت، كانت ترضِع الطفلتين، حسبما أوضح السوادي.
وتابع "عفراء تشرب الحليب وتنام معظم اليوم".
ويشير السوادي إلى أنه تلقى عدة عروض بالعيش في الخارج، لكنه رفض لأنه يريد البقاء في سوريا، حيث عاش والدا عفراء وحيث ماتا.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فقد تسبب الزلزال في شمال غرب سوريا بوفاة أكثر من 4500 شخص، بينما تجاوز عدد المصابين 10400 شخص، مشيرة إلى أن 49 في المئة من المصابين نساء وفتيات، بينما كان 20 في المئة من المصابين أطفال، تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عاما.
وتضررت مناطق شمال غرب سوريا بشكل كبير بفعل الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما زاد من معاناة 4.5 مليون شخص معظمهم من النازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم زلزال سوريا الطفلة المعجزة حلب سوريا زلزال حلب الطفلة المعجزة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى خلع: مش قد مسئولية وعايز البواب يربي عياله
أقامت “هبة. م”، دعوى خلع ضد زوجها الذي يعمل محاسبا، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، مطالبة بإنهاء حياتها الزوجية، بسبب إهماله الشديد وتهربه من مسؤولياته الأسرية.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تزوجت من المدعى عليه منذ أربع سنوات، ورُزقا بطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مؤكدة أن زوجها لا يهتم بشؤون المنزل ولا يشاركها في تربية طفلتهما، ويقضي أغلب وقته على المقاهي برفقة أصدقائه.
وأشارت إلى أنها كانت تقوم بدور الأم والأب معا، إذ تتحمل وحدها مسؤولية تلبية احتياجات المنزل ورعاية الطفلة، في حين اعتاد زوجها الاتكال عليها في كل شيء.
وأوضحت أن والدتها أصيبت بوعكة صحية استدعت خضوعها لعملية جراحية، فذهبت لزيارتها بالمستشفى، وطلبت من زوجها أن يرعى الطفلة خلال غيابها، إلا أنها فوجئت بترك الطفلة لدى حارس العقار.
ونشبت مشاجرة بين الزوجين انتهت بتعدي الزوج عليها بالضرب المبرح ورفضه تطليقها، الأمر الذي دفعها للجوء للقضاء ورفع دعوى خلع ضده، ولا تزال قيد النظر أمام محكمة الأسرة حتى الآن.