شرطة أبوظبي تفوز بجائزة التميز العالمية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بجائزة التميز العالمية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، لتكون بذلك أول مؤسسة شرطية تحصل على هذه الجائزة المرموقة دولياً بتصنيف 7 ماسات، وهي أرفع جائزة في التميز المؤسسي على مستوى العالم.
وأكَّد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن هذا الإنجاز يُعدّ تتويجاً لمسيرة عطاء وريادة وتميز بذلت فيها جميع القطاعات الشرطية جهودا متواصلة، مثمَّناً دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة وتوجيهاتها التي قادت شرطة أبوظبي إلى هذا النجاح.
وأشار معالي إلى أهمية الجائزة، وانعكاساتها الإيجابية على تعزيز سمعة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات على المستوى العالمي، موضحاً أن هذا الاعتراف الدولي يُعدّ دلالة على جهود وقدرات القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تحقيق رؤيتها المتأصلة في استدامة الأمن والأمان في الإمارة، ويُعزِّز المكانة الريادية لإمارة أبوظبي كأكثر مدن العالم أماناً في العالم لـ8 أعوام متتالية.
وقال معاليه: “إن نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة يُعدّ محركاً لشرطة أبوظبي في التحوّل الموجَّه نحو المستقبل، حيث أسهم في تحولها من الإطار التقليدي التفاعلي إلى منظمة رشيقة واستباقية وموجهة نحو النتائج”.
وأشار إلى أن هذا التحوّل أسهم في تحسين المرونة وعزَّز موقع القيادة في التنافسية العالمية، من خلال دمج مبادئ التحوّل الرقمي والتقنيات الناشئة، إلى جانب تحسين العمليات ورفع كفاءة الخدمات، لافتا إلى أن تبنِّي التفكير القائم على رحلة المتعامل إدى إلى تمكين إستراتيجيات إشراك المعنيين، وإيجاد قيمة مستدامة تعزِّز رفاهية المجتمع وثقته.
وأوضح معاليه أنَّ هذا النهج الاستباقي يُعدّ ضماناً لبقاء شرطة أبوظبي في مقدمة الجهات المبتكرة في مجال الأمن والسلامة، التي تتبنَّى التحسين المستمر، عبر توظيف التقنيات المتقدمة بفاعلية.
من جانبه قال سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، إن حصول شرطة أبوظبي على جائزة التميز العالمية للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، يعكس استثمارها في التحسين والتطوير المستمر وتبني الممارسات العالمية الرائدة، لافتاً إلى أن الإنجاز يأتي احتفاءً بنموذجها الأمني الريادي ومسيرتها الحافلة في مجال التميز المؤسسي.
وهنأ اللواء الشريفي، فرق العمل على هذا الإنجاز الريادي لافتاً إلى أنه تحقَّق بفضل الاستثمار في التحسين والتطوير المستمر وتبنِّي الممارسات العالمية الرائدة، وتطبيق أنظمة تحليل الاتجاهات الكبرى والبيانات الضخمة، وبناء سيناريوهات لاستشراف المستقبل، ما أسهم في تعزيز مستوى مرونة شرطة أبوظبي.
وأكَّد سعادته نجاح شرطة أبوظبي وتميزها في توجيه عملياتها الرئيسية، إضافةً إلى تطبيق نظم ذكية متكاملة مبتكرة تستند إلى أحدث التقنيات العالمية، كالذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، وهي تقنيات توفِّر القدرة على الاكتشاف المبكر للجريمة ومنع وقوعها وتعمل على دعم مختلف العمليات الشرطية.
وتسلم الجائزة اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات، والعميد خالد عبدالله خوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي في شرطة أبوظبي، من راسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، خلال حفل ملتقى المؤسسة لعام 2024 الذي أقيم في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية.
وهنأ لونغمير، القيادة العامة لشرطة أبوظبي بهذه الجائزة الدولية المتميزة، كأول جهة شرطية تحقق هذا الإنجاز على مستوى العالم، مشيراً إلى أنها حصلت على أعلى درجة بين كل الجهات المشاركة في العالم بتصنيف 7 ماسات.
وأكد لونغمير، إعجاب فريق تقييم المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ولجنة التحكيم، بقدرات شرطة أبوظبي وإمكانياتها والممارسات الرائدة التي تطبقها في مختلف المجالات، وأثنى على حرصها المتواصل على التميز وتحسين الأداء، والالتزام بتوسيع نطاق تواصلها ومشاركتها مع المجتمع.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تميزت بتوظيف التكنولوجيا الناشئة والابتكار لتقديم قيمة مستدامة للمجتمع والمتعاملين، وبالتركيز على التحوّل الرقمي لتحسين الموارد والعمليات والخدمات، وتحقيق توقعات المجتمع والمتعاملين، إضافةّ إلى تصميم منظومات عملها بناءً على احتياجات وتوقعات مختلف فئات الشركاء، واعتمادها على الاستثمار الاستباقي في التعامل مع المجتمع في جميع النواحي الأمنية والمجتمعية، بناءً على منظومات عمل تقوم على التواصل وإشراك المجتمع في عملياتها الرئيسية.
بدوره أعرب العميد خالد عبدالله خوري، عن اعتزاز شرطة أبوظبي بحصولها على جائزة التميز العالمية موضحاً أن هذا الإنجاز يعكس مدى ريادة منظومات العمل الشرطي والأمني الفنية والإدارية، التي بنيت وطورت باستمرار على مدى أعوام، مع الاستثمار فيها لتصل إلى هذا المستوى المتميز، مؤكداً أن رحلة التطوير والتحسين المستمر لا تقف عند هذا الحد، وستستمر وصولاً إلى الريادة العالمية في مختلف المجالات.
وتُعدّ الجائزة العالمية للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، جائزةً مرموقةً تكرم المؤسسات المتميزة في العالم من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، التي أظهرت سجلاً حافلاً بالنجاح في تحويل الإستراتيجية إلى نتائج ملموسة، وتواصل العمل على تحسين أدائها.
ويعمل فريق من الخبراء الدوليين على تنفيذ عملية التقييم وفق منهج دقيق، ويتضمن ذلك سلسلة من المقابلات واللقاءات والمسوحات الميدانية، فيما تُعدّ الجائزة إحدى أكثر منظومات التقييم المؤسسي تحدياً وقوة على مستوى العالم.
يُذكر أنَّ المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ساعدت أكثر من 50 ألف منظمة من القطاعين العام والخاص في أوروبا والعالم، في تحسين أدائها على مدى 35 عاماً، باستخدام منهجيات رائدة عالمياً، وبناءً على إطار عمل إداري معترف به عالمياً يدعم إدارة التغيير وتحسين الأداء، ويهدف إلى التميز المستدام، ويركِّز على الجودة والكفاءة والاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علاقة أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا بخطيبها.. نجاح بطعم الحب
علقت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، على تجربتها قائلة: «أشعر أنني تكونت بفضل الأشخاص الذين قابلتهم والظروف التي عشتها»، مضيفة أن عائلتها كانت مصدر دعم كبير، حيث سمح لها أفراد العائلة بالسفر ومتابعة حلمها، وكانوا دائمًا إلى جانبها، داعمين لها لتحقيق طموحاتها، «كانت تجربة صعبة، علموني أن أتحمل المسؤولية، وأن أكون على قدرها».
دعم الأساتذة والتجربة الأكاديميةوأشارت فلوريان خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، إلى أن أساتذتها في فرنسا منحوا لها فرصة استثنائية، قائلة: «دائمًا يقولون لي إنني من الطلاب الذين عملوا بجد وحققوا نتائج ملموسة»، مؤكدة أنها قدمت نموذجًا لطالبة مصرية طموحة تبذل جهدها لتحقيق النجاح، ما أسعدها وجعلها تشعر بالفخر لمساعدتها في إثبات جدارتها.
التوازن بين العمل والحياة الشخصيةفيما يتعلق بعلاقتها بخطيبها، قالت فلوريان إن الجميع يسأل عن موعد زفافهما، لكن الوقت دائمًا يشكل تحديًا، إذ أن كلاهما مشغول في مجاله الأكاديمي، مؤكدة أنهما يعملان في نفس المجال، وهما يحاولان اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، كما أضافت أن خطيبها، الذي يعمل أيضًا في مجال الصيدلة، قد فاز بجوائز عديدة، لكنه لا يحب التحدث عن نفسه كثيرًا، «الحمد لله، نحن نركز على العمل، وكل واحد منا يحاول أن يحقق أفضل ما لديه».