نجح فريق بحثي في الجامعة الأمريكية في الشارقة بتطوير جهازيّ استشعار مضيئين يمكنهما الكشف عن كميات دقيقة من المركبات السامة التي تحتوي على الفوسفور كما في المبيدات الحشرية وعناصر الأسلحة الكيميائية، بما يتفوق على التكنولوجيا المتوفرة حاليًا في السوق.

ويمكن استخدام أجهزة الاستشعار الجديدة في العديد من المجالات، والمراقبة البيئية للكشف عن تلوث المبيدات الحشرية في البيئات الزراعية، والبيئات الصناعية لرصد وجود المواد الكيميائية السامة، والاستجابة لحالات الطوارئ عند حدوث تسربات للمواد الكيميائية أو إطلاقاتها، وفي مجالات السلامة العامة، والبحث والتطوير وغيرها الكثير.

وتقدم مكتب نقل التكنولوجيا في الجامعة الأمريكية في الشارقة بطلب الحصول على براءة اختراع أولية لهذه التكنولوجيا لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، والتي طورها الفريق البحثي المكون من الدكتور عماد أبو يوسف والدكتور سفيان كنعان، من قسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في الجامعة، بتمويل من منحة الجامعة البحثية لأعضاء الهيئة التدريسية.

وقال الدكتور كنعان، قائد الفريق البحثي “ إن المستشعرات التي طورناها حساسة وانتقائية، مما يعني أنها تستطيع اكتشاف حتى أصغر المركبات الكيميائية فتُغير لونها عندما تتلامس مع المركبات السامة خلال 30 ثانية فقط”.

وأضاف “ تعمل المستشعرات المطورة، على عكس التي تعتمد على أكاسيد المعادن شبه الموصلة مثل القصدير والزنك وغيرها، ضمن درجة حرارة الغرفة، مما يلغي الحاجة إلى ظروف درجات الحرارة المرتفعة وأنظمة التفريغ التي تحتاجها المستشعرات الأخرى”.

وأوضح أن العمل استغرق على هذا البحث نحو 10 أشهر في المرافق البحثية لقسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، بما في ذلك تخطيطنا لاستراتيجيات التوليف، وتوصيف أجهزة الاستشعار المركبة، والاختبارات الفعلية لعناصر تحاكي عناصر الأسلحة الكيميائية لتحسين حساسية أجهزة الاستشعار وانتقائيتها ويمكن الآن بعد تحقيق جميع الظروف والبروتوكولات الاصطناعية تحضير المواد في غضون أسبوع واحد في مختبراتنا”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يفتتح “المسرد التاريخي” لجامعة أم القرى

المناطق_واس

افتتح معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف بن عبدالله البنيان، أمس، “المسرد التاريخي لجامعة أم القرى نواة التعليم العالي”؛ المقام بمناسبة مرور 77 عامًا على إنشائها؛ حيث تعدّ كليّة الشريعة نواة التعليم العالي في المملكة؛ والتي أنشئت عام 1369هـ في مكَّة المكرَّمة؛ بأمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.

وتضمن المعرض سردًا لتاريخ تأسيس كافة الكليات والعمادات والمعاهد التابعة لجامعة أم القرى.

أخبار قد تهمك وزير التعليم يدشن أول مدرسة ثانوية للموهوبين في التقنية بأكاديمية طويق 25 ديسمبر 2024 - 12:17 مساءً وزير التعليم يرعى احتفاء الوزارة باليوم العالمي للمعلم 6 أكتوبر 2024 - 1:39 مساءً

واطَّلع معاليه خلال زيارته على إستراتيجيات الجامعة 2027 ومساراتها ومنجزاتها ومشاريعها المستمرة في المجال التعليمي والبحثي والمجتمعي، وتجهيزات البنية التحتية وغيرها، والتقى بقيادات الجامعة وعمدائها لمناقشة مستجدات التعليم العالي في المملكة.

من جانبه؛ ثمَّن رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، لوزير التعليم زيارته التي تُمثل دافعًا لمزيد من العطاء والتقدم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • وزير التعليم يفتتح “المسرد التاريخي” لجامعة أم القرى
  • “نجمة الموت”.. ابتكار صيني رائد لمحاربة الأقمار الصناعية
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • “التجارة” تشهّر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط أجهزة التبريد
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • تعاون أكاديمي بين جامعتي «أمريكية الشارقة» و«إيواف»