وجه ائتلاف أولياء أمور مصر عددا من النصائح الهامة لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور.
وقالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إنه يقع على عاتق الأسرة حاليًا الدعم النفسي لطالب الثانوية العامة لخوض الامتحانات بسكينة وهدوء فالقلق يقلل مستوى الانتباه والتركيز في المذاكرة وبالتالي يؤثر بشكل كبير علي الأداء  في الامتحانات ويجب الامتناع تماما عن الحديث بشكل سلبي عن فترة الامتحانات واعتبارها امتحانات تحديد مصير ونهاية العالم.

وأضافت الحزاوي: يجب على أولياء الأمور الابتعاد عن ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات لأن هذا يزيد من توتر الأبناء ويكون الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات.
ووجهت الحزاوي نصائح لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بعد انتهاء الامتحان يجب الامتناع تماما عن مراجعة الإجابات فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب بل يجب التفكير فقط في الامتحان القادم 
قائلة«كفاية بحث عن نموذج إجابة لامتحان اللغة العربية فحتى الآن لا يوجد نموذج إجابة رسمي معتمد من الوزارة».

وتابعت: «فالوزارة قد سبق وأعلنت أن نماذج الإجابة سوف تعلن بالكامل لجميع الامتحانات بعد انتهاء الامتحانات حفاظًا علي نفسية الطلاب اثناء سير ايام الامتحانات».


واختتمت الحزاوي حديثها: «أتمنى كل التوفيق لطلاب الثانوية العامة، وأن يكلل الله جهودهم بالنجاح والتوفيق، وأن يحقق أمانيهم».
 

جدير بالذكر أنه يؤدي طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، امتحان الدور الأول، غدا الثلاثاء، الموافق 25 يونيو 2024، في مادة اللغة الأجنبية الثانية «الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الأسبانية».

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اولياء امور مصر الثانوية العامة لطلاب الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر

أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.

وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.

اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».

وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.

تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».

وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.

وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.

وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.

وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.

وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • المدارس الثانوية تعقد امتحانا تجريبيا لطلاب الصف الأول.. هل يُضاف للمجموع؟
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • أولياء أمور طلاب STEM يطالبون بدعم خريجي "المتفوقين" وتوفير فرص جامعية عادلة.. فيديو
  • "مياه الشرب" تنظم ندوة توعوية لطلاب المدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بأبو حماد
  • الشهادة الثانوية
  • تعرف على موعد بداية امتحانات نصف العام بمحافظة الوادي الجديد للمرحلة الثانوية
  • أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية
  • خبير تربوى يقدم 8 نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات نصف العام
  • 8 تعليمات للطلاب وأولياء الأمور للتعامل مع دور البرد المنتشر
  • اعتماد كشوف القبول لطلاب الدمج للمراحل الدراسية بمنطقة الشرقية الأزهرية