تعرف على صاروخ “السهم الأحمر” الذي استخدمته كتائب القسام برفح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
في تطور هو الأول من نوعه منذ بداية #الحرب_الإسرائيلية على #غزة، كشفت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، عن استخدام #صاروخ صيني موجه، يدعى ” #السهم_الأحمر ” في استهداف آلية عسكرية إسرائيلية.
وبثت كتائب القسام، اليوم الاثنين، مشاهد لاستهداف آلية هندسية من نوع ” #أوفك” بصاروخ موجه “السهم الأحمر” غرب منطقة تل زعرب بمدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
✅ الدفعة الجديدة من الأسلحة.
✅ تفحموا وتحولوا لاشلاء.
عاجل… ورد للتو…
???? القسام تستهدف قوات العدو في تل الزعتر عند السياج الحدودي مع مصر بصاروخ "السهم الأحمر".
???? والذي يدخل الخدمة لأول مرة منذ بداية الحرب.
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا
????… pic.twitter.com/jXYbx33EhC
والسهم الأحمر صاروخ من الجيل الثاني من الصواريخ المضادة للدبابات، وهو من فئة الصواريخ التي يتم التحكم بها بطريقة سلكية بصرية.
يتكون صاروخ السهم الأحمر من المقذوف المضاد للدروع، والمكون من رأس حربي، وصاروخ دفع بالوقود الصلب، ووحدة تحكم مرتبطة بمنصة الإطلاق عبر سلك، من أجل توجيهه إلى الهدف بصورة بصرية.
ويمتلك قدرة عالية على إصابة الأهداف من مسافات تتراوح بين 3 و4 كيلومترات، ويعد أحد أهم نُظم الصواريخ التي يعتمد عليها جيش التحرير الشعبي الصيني منذ أواخر الثمانينيات.
وتم تصنيع الصاروخ عام 1980، واستُخدم في حرب البوسنة والهرسك وفي المعارك التي تلت الثورة السورية، ويزن 25 كيلوغراما، ويتم إطلاق الصاروخ من الأرض، ويمكن أيضا إطلاقه عبر مركبات قتالية أو طائرات هليكوبتر هجومية.
وفي تقرير سابق نشره موقع سبوتنيك عام 2021، أنتجت الصناعة العسكرية الصينية عدة أنواع من أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومنها صواريخ تشبه نظيرتها الأميركية “إف جي إم 148 جافيلين”.
كتائب القسام تنشر صورا لما قالت إنها لاستهداف آلية هندسية من نوع "أوفك" بصاروخ موجه "السهم الأحمر" واستهداف قوات النجدة بمنظومة الصواريخ "رجوم" غرب منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوب القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/YIP7DxSaFk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 24, 2024إضافة نوعية
ووفقا للخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي، فإن صاروخ “السهم الأحمر”، الذي قالت المقاومة إنه دخل الخدمة مؤخرا، يمثل إضافة نوعية، لأنه يساعد على ضرب آليات ومدرعات من مسافة تصل إلى 4 كيلومترات.
وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن هذا النوع من الصواريخ يمتلك قدرة عالية على ضرب الآليات والمدرعات.
ورجح الفلاحي أن يكون الكشف عن هذا الصاروخ مؤشرا على امتلاك المقاومة مزيدا من الأسلحة القادرة على ضرب المدرعات، قائلا إن التوقيت يعكس إستراتيجية المقاومة لضرب القِطع العسكرية من مسافات بعيدة.
وقال الفلاحي إن عملية اليوم تؤكد أن الواقع مختلف تماما عما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتدحض حديث قادة جيش الاحتلال عن دنو إعلان النصر على كتائب القسام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الإسرائيلية غزة كتائب القسام حماس صاروخ السهم الأحمر أوفك رفح غزة حرب غزة الأخبار کتائب القسام السهم الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال”
الجديد برس|
أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين “لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً، وينفّذون كمائن محكمة، ويتربّصون بقوات العدو، من أجل إيقاعها في مقتلة محقّقة”.
وشدّد أبو عبيدة، في تصريحات له الجمعة، على أنّ هذا يتمّ “في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها” المقاومون، مضيفاً أنّ “بطولاتهم في الميدان، من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وتابع بأنّ المقاومين “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بُعيْد اعترافات متوالية لجيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين بخسائر في صفوف جنوده وبثه لمقاطع فيديو لاستهدافهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وكان كتائب القسّام أعلنت تمكّن مقاوميها، الخميس، من قنص 4 جنود وضباط من “جيش” الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك على شارع العودة، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية جاءت “استكمالاً لكمين كسر السيف” المركّب، الذي نفّذته كتائب القسّام السبت الماضي، شرقي بيت حانون، لتنشر بعد يومين مشاهد توثّقه.