ترحيل مواطن فلسطيني وأسرته من البرازيل.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مسؤولون في الشرطة البرازيلية، إن البرازيل رحلت عضوا فلسطينيا في حركة حماس وعائلته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية.
ترحيل مواطن فلسطيني وأسرته من البرازيلوأوضحت المصادر بحسب رويترز أن المواطن الفلسطيني أبو عمر وزوجته الحامل في شهرها السابع وابنه وحماته احتجزوا لدى دخولهم البلاد في مطار جوارولوس في ساو باولو.
وقال ضابط كبير في الشرطة الاتحادية "جاء الطلب من وزارة الخارجية الأمريكية، وأضاف "ثبت أمام القاضي أنه متورط مع حماس".
وأوقفت قاضية اتحادية في ساو باولو عملية الترحيل، وطلبت معلومات من الشرطة، والتي عندما قدمتها، وافقت القاضية على ترحيل أبو عمر وعائلته.
واحتجزت الشرطة البرازيلية أبو عمر وعائلته عند دخولها مطار جوارولوس دون وجود مذكرة اعتقال، مضيفة أنه كانو قادمين لزيارة شقيقه الذي يعيش في البرازيل.
وفي سياق اخر ، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجهود الأمريكية تتركز في هذه المرحلة على محاولة منع نشوب صراع أقليمي واسع، وحل التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا.
وأعرب المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية اليوم الإثنين، عن القلق من احتمال حدوث "سوء تقدير" - على حد وصفه - على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وحول الأوضاع في قطاع غزة قال رايدر، إن التركيز الحالي ينصب على إيصال المساعدات إلى غزة حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من توزيعها، مشددا على أنه لن يكون هناك قوات أمريكية على الأرض في قطاع غزة.
ومن جهة اخري، أعاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون باتريك رايدر، تأكيد دعم بلاده لإسرائيل فيما سماه حقها في الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن هذا الأمر لن يتغير.
وقال رايدر في تصريحات تليفزيونية: عدم وجود حاملة طائرات في المنطقة لا يعني أننا لا نملك القدرات لحماية قواتنا وتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وهذا لن يتغير
وشدد المتحدث باسم البنتاجون، على أنهم يركزون على منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، عن لقاء غدًا في واشنطن يجمع بين وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما التوتر على الحدود مع لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل حركة حماس وزارة الخارجية الأمريكية الشرطة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب