احذر من الشرب من عبوات المياه البلاستيكية خاصة في الأيام الحارة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف علماء صينيون عن خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن المواد الكيميائية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية مثل "ثنائي الفينول أ"، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، إلا أن الدراسة الحديثة التي نشرت الشهر الجاري، حددت خطرا جديدا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة "البيئة والصحة"، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس.
وتم الحصول على العبوات من دول مختلفة، وتضمنت مياه الينابيع والمياه المقطرة والمياه الارتوازية، وانبعث من العبوات مزيج معقد من المواد الكيميائية المختلفة، مع وجود تباين كبير بين أنواع المياه المختلفة، ومن بين هذه المواد الكيميائية العديدة التي تم اكتشافها، مادة ن-هيكساديكان "n-Hexadecane" الشديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب العديد من المواد المسرطنة المعروفة الأخرى.
لكن لفتت الدراسة أيضا إلى أنه "بالنظر إلى الكتلة الصغيرة للزجاجة الواحدة، فإن تطاير هذه المركبات السامة المحتملة من قارورة فردية سيكون ضئيلا".
ومع ذلك، فإن مثل هذه الأبحاث تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، على أن المياه المعبأة ليست خالية من التلوث.
وأكد مؤلفو الدراسة، أن فهم كيفية تأثير الظروف البيئية على المواد الكيميائية المنبعثة في المياه المعبأة، يمكن أن يساعد في توجيه الشركات المصنعة والهيئات التنظيمية لضمان سلامة المنتج، ودعم الصحة العامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأحد، بأن 15 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وقال مركز "معطى" في بيان له، إن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، تخللها عمليات إلقاء حجارة. تزامنًا مع أخرى في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة حوسان والبقعة في محافظة بيت لحم.
وامتدت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال إلى طولكرم، ومناطق عدة بنابلس، منها بيت دجن ومادما وسبسطية ومخيم بلاطة، الذي شهد أيضا اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية في "الفندقومية"، وبلدة يعبد، التي تضمنت أيضا تفجير عبوات ناسفة.