سقوط أوكرانيا.. ضابط مخابرات أمريكي يصدم كييف
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الجيش الروسي سيحرر جميع الأراضي التي تنتمي إلي روسيا- بموجب الدستور- من القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضح ريتر، أن "روسيا لن تترك المناطق التابعة لها وفقا للدستور”، مشيرا إلى أن “الروس لن يستسلموا حتى يحرروا أراضيهم”.
وأضاف أنه “في الوقت نفسه، إذا واصلت سلطات كييف الأعمال العدائية، فسوف تفقد السيطرة على مدن مثل خاركيف وأوديسا”.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن روسيا قد تلحق قريبًا هزيمة استراتيجية بالجيش الأوكراني.
وقال ريتر: "أوكرانيا تخسر في كل الاتجاهات والقوات المسلحة الأوكرانية استنزفت احتياطياتها وهي على وشك الانهيار الكامل".
وأوضح أن “روسيا في طريقها بالفعل لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية للعملية الخاصة في المستقبل القريب، إلحاق هزيمة استراتيجية بالقوات الأوكرانية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد الجمعة أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها استهدفت تجمعا عسكريا هناك. وندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
وقال سيرغي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تيليجرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات روسية مسيرة منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت جثث القتلى والجرحى ملقاة على الأرض بينما يتصاعد الدخان الرمادي في السماء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على تيليجرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعا لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، إلى التوسط لإنهاء الصراع.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وكريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويعد الهجوم الذي تعرضت له واحدا من أعنف الهجمات التي شنتها موسكو هذا العام في الصراع،.