يونيو 24, 2024آخر تحديث: يونيو 24, 2024

المستقلة/- قالت السلطات إن مباني، بما في ذلك مركز للشرطة و مبنى بلدية، أضرمت فيها النيران في كاليدونيا الجديدة خلال الليل، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ موجة جديدة من الاضطرابات.

و يأتي ذلك بعد أن تم إرسال سبعة نشطاء استقلال مرتبطين بمجموعة متهمة بتدبير أعمال شغب مميتة الشهر الماضي في منطقة المحيط الهادئ الفرنسية إلى البر الرئيسي لفرنسا للاحتجاز السابق للمحاكمة، حسبما قال المدعي العام المحلي.

و قال المدعي العام إيف دوباس في بيان: “تم تنظيم هذا النقل أثناء الليل بواسطة طائرة مستأجرة خصيصًا للمهمة”.

و أضاف أنه تم إرسال السبعة إلى فرنسا، “نظرا لحساسية الإجراء و من أجل السماح بمواصلة التحقيقات بهدوء و دون أي ضغوط”.

و أثار قرار نقل بعض المتهمين إلى مراكز الاحتجاز في فرنسا غضب بين الناشطين من أجل الاستقلال، الذين وصفوا النقل بأنه “ترحيل سياسي”.

و لا يزال الوضع متوترا بشكل خاص في كاليدونيا الجديدة بعد اعتقال أحد عشر ناشط من أجل الاستقلال، للاشتباه في قيامهم بتدبير و تخطيط أعمال العنف التي أثرت على الأرخبيل منذ 13 مايو/أيار.

و اندلعت أعمال شغب و أعمال نهب في كاليدونيا الجديدة الشهر الماضي بسبب إصلاح انتخابي كان سيسمح للمقيمين على المدى الطويل بالمشاركة في الانتخابات المحلية.

و يخشى سكان الكاناك الأصليون في الأرخبيل أن تؤدي هذه الخطوة إلى إضعاف أصواتهم، مما يجعل الآمال في الفوز بالاستقلال في نهاية المطاف بعيدة المنال. و لقي تسعة أشخاص – بينهم اثنان من ضباط الشرطة – حتفهم في أعمال العنف التي تسببت في أضرار واسعة النطاق للشركات و المتاجر و المنازل.

و أدت الاعتقالات التي جرت في 19 يونيو/حزيران، و التي وصفها دوباس بأنها “المحرضون المزعومون” على عدد كبير من الجرائم الخطيرة، إلى تجدد الاضطرابات على الأرض.

تم نصب الحواجز مرة أخرى في جميع أنحاء الجزيرة الرئيسية، و استؤنفت الاشتباكات بين قوات إنفاذ القانون و المتظاهرين بكثافة أكبر، حيث من المقرر أن يعود طلاب المدارس الثانوية إلى الفصول الدراسية في 24 يونيو.

و في بيان صدر يوم الاثنين، زعم المفوض السامي للجمهورية في كاليدونيا الجديدة، لويس لوفرانك، أن العديد من الجرائم قد ارتكبت ليلة الأحد، بما في ذلك الحرائق في مجلس مدينة كوماك، و مقر الشرطة البلدية في دومبيا، و الهجوم على الدرك في ماري، و مختلف أعمال التدمير و التخريب المزعومة في أحياء مختلفة من نوميا.

و قالت المفوضية العليا إنه تم إخماد عدة حرائق، لا سيما في دوكوس و ماجينتا، مضيفة أنه تم إشعال النيران في مباني و مركبات الشرطة البلدية و المركبات الخاصة.

و زعمت المفوضية العليا أن “انتهاكات و دمار و محاولات إشعال حرائق ارتكبت أيضا في عدة أماكن في بايتا” في ضواحي نوميا، مضيفة أن الشرطة في ماري تعرضت أيضا للهجوم.

و قال دانييل جوا، رئيس اتحاد كاليدونيا، حزب الاستقلال الرئيسي، إن نقل النشطاء المعتقلين إلى فرنسا هو “ترحيل سياسي”.

و قالت جوا: “إن استقلال القضاء يعد مهزلة في كاليدونيا الجديدة”.

كما أدان جوا “سياسة فرنسا الاستعمارية و القمعية و الرجعية ضد شعب الكاناك”.

بعد أن انغمست فرنسا في حملة محمومة في الانتخابات البرلمانية المبكرة، علق الرئيس إيمانويل ماكرون التغييرات في حقوق التصويت في كاليدونيا الجديدة.

لكن الاعتقالات الأخيرة تهدد بكشف الانقسامات في المشهد السياسي في الأرخبيل بشكل أكبر قبل الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات المقرر إجراؤها في 30 يونيو/حزيران. و في كاليدونيا الجديدة، اعتبر الزعماء السياسيون من جميع الأطراف، بالإجماع، أن الانتخابات غير مناسبة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی کالیدونیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

«أبو شقة»: ثورة 30 يونيو أول طوبة في بنيان الجمهوريه الجديدة

تقدم المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكداً بأنها فرقت بين الحق والباطل، وأول خطوة في تاريخ مصر الحديث وأول طوبة في بنيان الجمهورية الجديدة، وستظل ملهمة للمصريين لمواجهة التحديات.

إجهاض المخططات الخارجية

وأضاف «أبو شقة» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن ما قام به الرئيس السيسي من إجهاض لمخططات دولية كانت تهدف إلى تقسيم مصر وتفتيتها وزوالها، حُفر في سجلات التاريخ باسم زعيم وطني شجاع حافظ على وطنه، وستظل مواقف هذا البطل المصري تُدرس، ورسخت معاني النبل والأخلاق والشرف والوطنية.

ثورة 30 يونيو ملهمة للشعوب

وتابع أن 30 يونيو أصبحت ملهمة للشعوب التي تعاني من حروب الجيل الرابع بالتفتيت والتخريب والدمار، ومسار إعجاب لكل الدول الراعية للسلام والاستقرار، وباتت ثورة المصريين نموذج فخر لالتحام قوة الشعب مع جيشه للخلاص من الجماعات التي أرادت اختطاف الوطن.

وبين كيل الشيوخ أن ما حدث من إنجازات وتنمية حقيقية على أرض الواقع بعد 30 يونيو هي معجزات حقيقية، وكانت تحتاج إلى مئات السنين، تم بناؤها في مدة قصيرة، لتؤكد أن الإرادة المصرية فولاذية عصية على كل معتد.

وطالب في ذكرى ثورة 30 يونيو بالالتفاف حول الرئيس السيسي  لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي لم تنجح منذ 11 عامًا، وعادت لتطل برأسها بحروب اقتصادية، ولكن مصر باقية وحاضرة وستظل رايتها خفاقة في عنان السماء وستقهر المستحيل.

مقالات مشابهة

  • قناة السويس تبني 10 قاطرات جديدة بترسانة البحر الأحمر
  • “المسكنات” تسبب اضطرابات سلوكية خطيرة
  • نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر من اضطرابات محتملة بعد الانتخابات
  • «أبو شقة»: ثورة 30 يونيو أول طوبة في بنيان الجمهوريه الجديدة
  • برعاية الإمارات.. انطلاق أعمال قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة 2024
  • غادة والي: 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات
  • طارق الحلبي يستعد لطرح أغنية جديدة: مفاجأة الموسم لمحبيه ومعجبيه
  • «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة».. جامعة الإسكندرية تحتفل بذكرى 30 يونيو