مسودة تقرير أممي: واحدة من كل 5 أسر بغزة تعيش أيامًا دون طعام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشفت مسودة برنامج أممي يرصد مستويات الجوع في العالم، اليوم الاثنين، أن أكثر من نصف الأسر في غزة اضطرت إلى بيع أو تبديل ملابسها لتتمكن من شراء الطعام، وسط استمرار خطر المجاعة في جميع أنحاء القطاع بعد جولة جديدة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت مسودة تقرير برنامج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) الذي يصنف مستويات الجوع من 1 إلى 5 و تحصلت عليه صحيفة "الجارديان" وسيتم نشره غدا الثلاثاء، إلى أن واحدا من كل خمسة من السكان - أكثر من 495.
وقال التقرير إنه في شهري مارس وأبريل الماضيين، زادت بشكل حاد كمية شحنات المواد الغذائية وخدمات التغذية التي تصل إلى شمال غزة، "من المرجح أن يؤدي ذلك إلى تجنب المجاعة" هناك والمساعدة في تحسين الظروف في الأجزاء الجنوبية من القطاع.
وبحسب المسودة، أنه في الأسابيع الأخيرة، "بدأ الوضع يتدهور مرة أخرى بعد تجدد الأعمال العدائية" و"لا يزال هناك خطر كبير من المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمر الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
كما أفاد أن أكثر من نصف "الأسر"، ليس لديهم أي طعام ليأكلوه في المنزل، وأكثر من 20% من الأسر يقضون أياما ولياليا كاملة دون تناول الطعام.
ومن جهة اخري، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع إجمالي الشهداء، إلى 37 ألفًا و626 شخصًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأفادت صحة غزة، بأن إجمالي المصابين ارتفعوا كذلك إلى 86 ألفًا و98 شخصًا وسط أوضاع صحية متهالكة في جميع أنحاء القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية عدد من المجازر وصل منهم إلى المستشفيات 28 شهيدا و66 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المجاعة غارات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 4535 مغربية تعرضن للعنف خلال سنة واحدة فقط
كشف التقرير السنوي حول العنف ضد النساء، الذي قدمته شبكة “الرابطة إنجاد ضد عنف النوع” وشبكة “نساء متضامنات”، في ندوة صحافية بالرباط، عن تعرض 4535 امرأة للعنف خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2023 إلى يونيو 2024.
وأظهر التقرير أن 62 في المائة من ضحايا العنف هن نساء متزوجات، فيما تشكل الفئة العمرية بين 29 و33 سنة النسبة الأكبر من الضحايا، حيث تصل إلى 33 في المائة.
وأوضح التقرير أن ارتفاع نسبة الضحايا من هذه الفئة العمرية يعود إلى الأدوار الاجتماعية والاقتصادية المركزية التي تتحملها النساء في الأسرة والعمل.