الكويت ترفع الحظر عن استقدام العاملات من الفلبين بعد أزمة طويلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت الكويت الاثنين رفع الحظر الذي فرضته العام الماضي على استقدام عمالة منزلية من الفيليبين على خلفية خلاف مع مانيلا حول حقوق أصحاب العمل والموظفين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الكويت ومانيلا اتفقتا على "رفع الحظر الذي فرضه الجانب الكويتي والسماح بإصدار جميع تأشيرات الدخول وتأشيرات العمل للجنسية الفلبينية"، بالإضافة إلى "السماح باستقدام العمالة المنزلية الفلبينية التي سبق لها العمل في الخارج ولديها خبرة".
وأضافت "اتفق الجانبان على إنشاء لجنة عمل فنية مشتركة ... ستجتمع بشكل دوري لتناول القضايا المتعلقة بالعمالة ومعالجة جميع المخاوف التي قد تنشأ في المستقبل".
في أيار/مايو 2023، علّقت الكويت إصدار تأشيرات دخول جديدة لحاملي الجنسية الفيليبينية بعدما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية مقتل العاملة المنزلية جوليبي رانارا التي عُثر على جثتها متفحّمة في صحراء الكويت في كانون الثاني/يناير 2023، ما دفع مانيلا إلى التوقف عن إرسال عمّال لا يتمتّعون بخبرة إلى الكويت.
وسبق أن شهدت العلاقات الثنائية توترًا خصوصًا أن الكويت الغنية بالنفط تستقبل أعدادًا كبيرة من العمال الأجانب، عدد كبير منهم من جنوب وجنوب شرق آسيا.
وفي العام 2020، فرضت الفيليبين حظرًا على إرسال مواطنيها للعمل في الكويت بعدما قُتلت فيليبينية على يد صاحب عملها.
وذكّرت تلك الحادثة بخلاف نشب في العام 2018 بين البلدَين بعد العثور على بقايا جثة عاملة منزلية فيليبينية في الثلاجة الخاصة بصاحب عملها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت الفلبينية الكويت الفلبين العاملات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
بغداد اليوم - السليمانية
علق الخبير المائي والزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على كميات الأمطار التي سقطت اليوم في مدن كردستان، ومدى مساهمتها في تخفيف معدلات الجفاف.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نسبة الأمطار ما تزال لم تحقق 15% من معدلات الأمطار في العام الماضي، ونحتاج إلى موجات مطرية من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي".
وأضاف، "بسبب نقص سدود التخزين، فقد فقدنا كميات كبيرة من مياه الأمطار التي سقطت العام الماضي بكثرة، وخاصة في شهري آذار ونيسان، ولكنها تسربت إلى الوديان دون فائدة".
وأشار إلى أنه "نحن أمام أزمة حقيقية، وحتى الأمطار التي هطلت اليوم ما تزال دون المستوى المطلوب، ولا تصل إلى مستوى الطموح الذي وصلت له الكميات في العام الماضي. خاصة وأن معدلات التخزين في السدود ستتناقص في الصيف المقبل إذا لم تسقط كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى امتلاء السدود، وتستفاد منها الخطة الزراعية الصيفية".
ويُعتبر كل موسم مطري عنصراً حاسماً في محاولة مواجهة أزمة المياه في الإقليم، خاصة بعد تأكيد المختصين على ضرورة تحقيق معدلات أمطار جيدة لضمان توفر المياه اللازمة للإنتاج الزراعي وحماية الأمن المائي في الإقليم.