حمص-سانا

نظّم المركز الثقافي في حمص اليوم حفل توقيع ديوان “عد بي إلي” للشاعرة هناء يزبك بالتزامن مع توقيع ديوان “حين تأتي القصيدة” للشاعر المغترب محمد حسين حداد بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وأساتذة جامعة البعث والمهتمين بالشأن الثقافي.

ويعتبر ديوان “عد بي إلي” الثالث للشاعرة هناء يزبك بعد ديواني “امرأة من نار” و”على شواطئ الشغف” وهو من القطع المتوسط ويحتوي على 41 قصيدة ودية منوعة بين الغزل والوجدان والوطن والشعر القومي.

وفي تصريح لمراسلة سانا بينت الشاعرة هناء يزبك أن ديوان “عد بي إلي” هو بمثابة دعوة إلى الحب والتسامح والتصالح وفيه قصائد للحرف والكلمة وللوطن الغالي والشهيد والأم والغربة والمعاناة من مفرزات الحرب الجائرة التي مر بها بلدنا.

وأشار الدكتور نزار العبشي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث خلال قراءته النقدية للديوان إلى أن ما يلفت فيه منذ النظرة الأولى هو الانزياح اللغوي القائم على خرق المألوف مبيناً أن الشاعرة تعمدت هذا النوع من وجهة نظره لشد المتلقي وإحداث فجوة لغوية نسميها في النقد الأدبي “خرق المألوف”.

وأضاف: إنه عندما نغوص في ركب القصائد نكتشف بلاغة ومشاعر إنسانية دافقة وصوراً جميلة وعناوين منتقاة بعناية فائقة.

بدوره لفت الدكتور عصام الكوسا أستاذ النحو والصرف بجامعة البعث خلال قراءته النقدية للديوان إلى أنه يمتلك نقلة نوعية للشاعرة من حيث صوغ الكلمات ورسم الصور المبدعة وهي امتلكت أسرار الشعر ورسختها في دروب الإبداع ناشرة ياسمين أنوثتها عبر صور فريدة وكلمة عفوية رقيقة.

من جهة ثانية يضم ديوان الشاعر المغترب محمد حسين حداد “حين تأتي القصيدة” نحو  57 قصيدة نثرية يغلب عليها الشعر الغزلي والوجداني بأسلوب الشاعر الخاص.

وقدم القراءة النقدية للديوان الشاعر والأديب إبراهيم الهاشم نيابة عن الدكتورة ميساء إبراهيم أستاذة اللغة العربية بجامعة البعث مبيناً أن الشاعر يصبغ فهمه لتجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى بل من خلال التفاصيل الصغيرة المدهشة.

وأضاف: عند قراءة هذا الديوان نلاحظ ملامح رومانسية عالية في القصائد وكانت للغزل الشفيف ووصف الحبيبة الحصة الأكبر من صفحات الديوان.

وأوضح الهاشم أن الشاعر لديه قدرة على ترويض الأفعال والأسماء وكأنه يخلق نمطاً جديداً لكل قصيدة.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نصب حجري في العاصمة التشيكية براغ تكريماً للشاعر الجواهري

براغ-سانا

أزيح الستار في العاصمة التشيكية براغ عن نصب حجري للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري، وذلك تقديراً لإبداعه وكتابته أجمل القصائد وكونه عاش فيها نحو ثلاثين عاماً قبل أن ينتقل للعيش في دمشق.

وجرى الافتتاح تحت عنوان الجواهري جسر بين ثقافتين، بحضور ممثلين رسميين عن محافظة براغ وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين في العاصمة، بينهم القائم بالأعمال في السفارة السورية محمدية النعسان ووفد سياسي وثقافي عراقي وأفراد من عائلة الجواهري، إضافة إلى عاملين في المجالين الثقافي والإعلامي العربي والتشيكي.

وأقيم النصب بالقرب من الشقة التي سكنها الجواهري في دائرة براغ السادسة.

يذكر أن الجواهري عاش في براغ في الفترة الواقعة بين عامي 1961- 1991 ونظم فيها الكثير من قصائده الوطنية والإنسانية من أبرزها “دجلة الخير” و” بريد الغربة” و”فتى من الفتيان”.

مقالات مشابهة

  • “مفاجأة”.. تعليق جديد من شقيق شيرين عبد الوهاب بعد اتهاماتها الأخيرة له
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (28)
  • لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه… فعالية ثقافية منوعة في ثقافي الميدان
  • ضمن أنشطة العطلة الصيفية… فيلم رسوم متحركة للأطفال في ثقافي حمص
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي
  • نصب حجري في العاصمة التشيكية براغ تكريماً للشاعر الجواهري
  • محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي بذكرى وفاته (فيديو)
  • والي الخرطوم: تضحيات أبطال معركة الكرامة جديرة بالتقدير
  • ضمن يوم القدس الثقافي… ندوة لمؤسسة القدس الدولية في ثقافي أبو رمانة
  • مواضيع وطنية ووجدانية ضمن لقاء شعري في ثقافي حمص