إبراهيم عيسي يستنكر عدم الاحتفال بذكرى عيد الجلاء: "ذاكرة مثقوبة وخواء تاريخي"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أنه خلال الأيام الماضية مررنا بذكرى 18 يونيو عيد جلاء الاحتلال البريطاني عن مصر ولم يحتفل أو يحتفي أو يذكر أو يتذكر أحد أهم عيد في مصر وهو عيد استقلال، ولم يكن هناك احتفالات في الميادين أو الشوارع أو خطابات رسمية.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذا يكشف لنا أننا أصحاب "ذاكرة مثقوبة" وخواء تاريخي، مشددًا على أنه العيد الوطني الأهم ونتعامل دائمًا مع أعياد سياسية وليست وطنية و18 يونيو هو عيد الاستقلال والجلاء وهو عيد وطني وليس سياسي، مؤكدًا أن الأعياد الوطنية هو عيدين 18 يونيو جلاء الاحتلال و6 أكتوبر.
وأوضح أن عيد الجلاء هو عيد وطني وليس عيد مثل الأعياد السياسية التي يكون بها مجموع من الشعب عمل ثورة على نظام الحكم وغير نظام الحكم، مشددًا على أن الاحتفال بالذكرى الـ70 لعيد الجلاء "منسي" وهو ما يخبرنا بأننا لا علاقة لنا بالتاريخ ولا نفخر بأمجاد أمتنا أو بنضال شعبنا، متابعًا: "عيد الجلاء وعيد تحرير سيناء هما الأعياد الحقيقة لمصر وبقية الأعياد سياسية".
وعيد الجلاء، مناسبة تحتفل بها في مصر في يوم 18 يونيو، وهو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن الأراضي المصرية في 18 يونيو 1956 نتيجة اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا قد كان صمود الشعب المصري سبباً في هذا العيد.
أزمة الكهرباءوأكد أنه من المفارقة أن يكون بعد رفع الدعم عن الكهرباء تزايدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مضيفًا: "الدولة أما رفعت الدعم عن الكهرباء مبقناش لقينها"، مشددًا على أن الدولة تتعامل مع المواطن على أنه زبون في الحصول على الخدمات ورغم أن المواطن يدفع مقابل الخدمة لكنها غير موجودة.
وأشار، إلى أن المواطن هو الذي يتحمل العبء الأساسي والرئيسي لأخطاء الدولة، وهناك أسعار ترتفع وتضخم كبير وزيادة رسوم وخدمات والمواطن يتحمل، مضيفًا: "رفعوا رسوم شهادات الميلاد والوفاة"، مشددًا على أن المواطن هو يدفع تكلفة أخطاء الدولة.
وتابع: "التصور بأن الأخبار في الجرائد والتفلزيون عن المشروعات العملاقة وأن الحياة جميلة سيصدق الشعب المصري هذا ليس صحيح"، قائلًا: "الناس عندها حقيقتها الخاصة احنا في 2024، أمام شئ يبدوا وكأنه يغفل عنه كثيرون في الدولة المصرية، الناس هتصدق البقال اللي بتشتري من عنده الزيت والأرز مش الصحفي اللي بيقول انخفاض الأسعار وهتصدق الجزار ومش هتصدق الإعلامي أو السياسي أو المسئول".
واختتم حديثه: "المشكلة الآن في الأولويات وهو أن المشروع القومي عاد على المواطن بأي شئ يشكل تغيرًا في حياته من وجود وظيفة وإدارة المستشفيات بشكل أفضل وهذا لم يحدث، ودائمًا المواطن يقيس المشروعات على مصلحته والأصل أن تخدم تلك المشروعات المواطن في المقام الأول، مصر هي مجموع المصريين وليس هناك مصر بدون مواطنيها منتجين ومبدعين وسعداء وحال تحقيق ذلك "تحيا مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى عید الجلاء هو عید
إقرأ أيضاً:
الجمعة..أرواح في المدينة تحتفي بذكرى ميلاد الأبنودي في أمسية بالأوبرا
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام فى السابعة مساء يوم /الجمعة/ المقبل على المسرح الصغير بالأوبر، ندوة من سلسلة "أرواح فى المدينة" الشهرية بعنوان ليلة الخال عبد الرحمن الأبنودي في عيد ميلاده، تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى والذى يستمر به مشروعه الثقافى (القاهرة عنواني).
وذكرت دار الأوبرا المصرية،في بيان اليوم /الثلاثاء/،أن الندوة تتناول المسيرة الفنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، مع عرض وتحليل لمقاطع نادره من حواراته والأغاني التي كتبها وتعاون فيها مع كبار المطربين والملحنين، كما يلقي الضوء على جهوده فى إبراز وتقديم السيرة الهلالية بالإضافة إلى التطرق لجوانب من حياته ونشأته وعلاقته بزملائه من المبدعين.
وأشارت الأوبرا إلى أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يعد أحد أهم رموز شعر العامية فى مصر وقد لقب بالخال ، ولد في 11 أبريل 1938، وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفى والوطني والشعبي كبار المطربين، كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ودواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط وغيرها، حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 وتوفى في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض.
يذكر أن سلسلة لقاءات أرواح في المدينة تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكرى فى دار الأوبرا المصرية.