مهمة الفضاء الهندية Chandrayaan-3 تدخل في مدار القمر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دخلت مهمة الفضاء الهندية Chandrayaan-3 في مدار القمر يوم السبت، حيث حاول برنامج الفضاء الجوي الهندي هبوطًا غير مأهول على سطح القمر للمرة الثانية.
أثبتت محاولة سابقة فشلها في عام 2019، عندما فقد التحكم الأرضي الاتصال بلحظات قبل الهبوط.
تحطمت Chandrayaan-1 عمدًا في القطب الجنوبي للقمر في عام 2008، وهو أول هبوط غير متحكم به على هذا الجزء من القمر من قبل أي شخص، ثم من المحتمل أن يكون Chandrayaan-2 قد واجه نفس المصير في عام 2019 عند محاولة هبوط متحكم فيه.
حققت روسيا والولايات المتحدة والصين عمليات إنزال ناجح على سطح القمر.
القمر الأحدب يقترن بكوكب زحل الليلة الجمعية الفلكية بجدة تكشف علاقة الزلازل باكتمال القمر ماذا نعرف عن Chandrayaan-3؟
أحدث مهمة فضائية لبرنامج الفضاء الهندي تعني "Mooncraft" باللغة السنسكريتية.
قالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) يوم السبت، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إطلاقها، إن السفينة "تم إدخالها بنجاح في مدار القمر".
إذا سار كل شيء وفقًا للخطة، فمن المقرر أن تهبط المهمة على سطح القمر بين 23 و 24 أغسطس. وتهدف إلى جمع الصور من القطب الجنوبي القمري الذي تم استكشافه قليلاً، والذي لا يمكن ملاحظته من الأرض.
تبلغ تكلفة البعثة 74.6 مليون دولار (حوالي 67.66 يورو)، وهو مبلغ أصغر بكثير من المبلغ المخصص من قبل دول أخرى لمهام مماثلة.
يساعد الجمع بين الاستلهام من التكنولوجيا الحالية والأجور المنخفضة نسبيًا للمهندسين ذوي المهارات العالية في تفسير فعالية التكلفة.
نما برنامج الفضاء الهندي منخفض الميزانية نسبيًا بشكل كبير منذ أول مسبار له يدور حول القمر في عام 2008. أصبحت البلاد أول دولة في آسيا تضع قمرًا صناعيًا في مدار حول المريخ في عام 2014.
طموح الهند الفضائي: يهدف Chandrayaan-3 إلى الهبوط على سطح القمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر القطب الجنوبي للقمر الولايات المتحدة على سطح القمر فی مدار Chandrayaan 3 فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
افتتح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليوم المؤتمر الدولي العربي الهندي بمدينة كيرالا بالهند ،الذي أقامته الرابطة بالتنسيق مع جامعة دار الهدى الإسلامية وجامعة كاليكوت الحكومية.
في بداية كلمته نقل الأمين العام للرابطة تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
قال معالي الأمين العام: إن العلاقات العربية الهندية شهدت منذ فجر التاريخ تطورات هائلة وكانت مثالا يحتذى به في دعم أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما وأن الهند تقدم أنموذجا رائعا للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات إلى جانب ما تحظى به الهند من تنوع في لغاتها وثقافاتها .
امتثالا لما يدعو له ديننا الحنيف من احترام الآخر والتعاون معه في إعمار الأرض دون كراهية او إقصاء أو ازدراء.
وأشاد الشريف بما تقوم به الهند من إرساء قواعد العدل والمساواة بين مختلف منسوبي الأديان والعقائد ،وبما يحظى به المسلمون من رعاية واهتمام.
جدير بالذكر أنه قد مثل رابطة الجامعات الإسلامية في هذا المؤتمر الدولي عدد كبير من الأساتذة والخبراء الذين شاركوا من أكثر من عشرة دول مثل :مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والمغرب وقطر والبرازيل، إلى جانب مشاركة رؤساء الجامعات الهندية الأعضاء بالرابطة، كما حضر الافتتاح عدد كبير من طلاب جامعة دار الهدى الإسلامية، وطلاب قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت.
فيما أشاد مسئولو الجامعتين بالدور المتميز الذي تقوم به الرابطة في ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعات الأعضاء والسعي للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والبحثي ، فضلا عن تقديم صورة إيجابية لدور الجامعات في فتح أبواب التعاون والعيش المشترك بين مختلف البشر على تنوع ثقافاتهم وعقائدهم امتثالا لما يدعو له الإسلام من احترام الآخر والتعاون معه لإعمار الأرض دون كراهية أو ازدراء.
وأوضح الأمين العام أن أداء الجامعات لا يقف عند حدود التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعة الدراسة والبحث ،بل إن خدمة المجتمع وتقديم الحلول لمشكلاته تعد واحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات..لافتا إلى أن هذا الملتقى يركز على إطلاق طاقات الشباب من طلاب الجامعات العربية والهندية; لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات.
وأشار معالي الأمين العام أن هذا الملتقى يسعى لمناقشة قضايا التنمية البشرية والتنمية المستدامة وهو ما توليه الرابطة اهتماما كبيرا على أجندة أعمالها في مختلف اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر سوف تستمر على مدى ثلاثة أيام في رحاب جامعة كاليكوت، حيث يقدم الكثيرون من الباحثين والأساتذة العرب والهنود أوراقا علمية تتم مناقشتها خلال سبع جلسات علمية للمؤتمر.