استباق التحديات وحماية المكتسبات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استباق التحديات وحماية المكتسبات
دبي ومن خلال معجزة نهضتها الفريدة تثبت دائماً أنها كوكب آخر، وتمضي في تعزيز مسارات الغد المشرق وتدعيم ركائز المستقبل الذي تستبقه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وعزيمة سموه في الارتقاء الدائم بتنميتها الشاملة، ونهجه في تطوير دبي التي أصبحت حديث العالم وإحدى أبرز وجهات الأحلام فيه.
“تصريف” أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية المستدامة ويدعم خطط دبي في تطوير بنية تحتية مرنة ومتقدمة وعالية الجاهزية للمستقبل، وعاملاً مهماً لمواجهة التنبؤات المستقبلية المتمثلة بتأثير التغير المناخي وعبر تصميم منظومة الشبكة للتكيف تلقائياً مع كافة الهطولات والعواصف المطرية.. الأكبر من نوعه في المنطقة لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد وسيتم البدء بتنفيذه بشكل فوري وعلى مراحل تنتهي في العام 2033، يشكل نموذجاً لقوة التخطيط الاستراتيجي الاستباقي الذي يُعد للتعامل مع مختلف التحديات الممكنة جراء الظروف الجوية، وتتجسد فيه القدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق المستهدفات على المديين القريب والبعيد، كما أنه يبين أن لا شيء يترك للصدف، فلكل حالة تجهيزات تناسبها وتضمن ألا يكون لها أي تأثير سلبي.
دبي بقيادة ربانها تحرص على مضاعفة الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تشكل بدورها جانباً من مستقبل تعيشه مبكراً وستتلمس الأجيال اللاحقة بدورها نتائجها وفوائدها وستقف بكل فخر بعد عقود وعقود وهي تستذكر بكل الوفاء صناع الملاحم وأهل العزيمة مرددة كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، وتحملها زاداً فكرياً لحياتها ومحفزاً لعملها وخدمة وطنها: “هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، وهنا أحبوا، وأحبهم الناس”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.