سيدة تسأل عن حكم الشرع في أدائها «الحج» بتأشيرة زيارة منذ 24 سنة «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مساء اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 حكم حج الزيارة في الأنظمة القديمة بالمملكة العربية السعودية.
وكان ذلك إجابة على سؤال متصلة قالت فيه، إنها كانت في الأراضي المقدسة بمكة وقامت بعمل تأشيرة وزيارة لوالدتها منذ 24 سنة، مضيفة: «والدتي أخذت تصريح وبعدها قامت بالحج، ما حكم الحج بدون تأشيرة الحج؟».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن هذا الحج ليس به مشكلة نهائيا، معللا بأن الأنظمة كانت مختلفة وقتها.
وأوضح أن الزائرين للملكة كانوا يذهبون للرياض ثم يقدموا الجواز المصري لإدارة الجوازات أو الإدارة المختصة بمنح تصاريح الحج ليكون هناك تصريح مختوم رسمي لرقم على الكمبيوتر وكانوا يسموا بعدها بحجاج الداخل.
وأعرب أمين الفتوى عن سعادته بسؤال المتصلة التي اهتمت بالسؤال عن حكم الشرع حتى مرور 24 عاما، قائلا: «جميل إن احنا نطمن».
اقرأ أيضاًما هو الزواج الفندقي وحكمه؟.. أمين الفتوى يُجيب
أمين الفتوى: من تطلب الطلاق في هذه الحالة لا تشم رائحة الجنة
أمين الفتوى يوضح الحكمة من حج النبي لمرة واحدة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فضائية الناس حج الزيارة إدارة الجوازات تأشيرة زيارة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تُوضح
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه، وذلك استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل»، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود.
وأضافت أنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7). وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.
وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت الخولي أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: «كفارة النذر كفارة يمين»، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين