جهود جليلة وقفزات كبيرة.. القنصل العام الصيني يشيد بنجاح موسم الحج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ثمّن القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية وانغ تشي مين، ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جليلة وإجراءات وقائية وأمنية.
وبين أن تلك الخدمات أسهمت في نجاح خطط الحج لعام 1445هـ.خدمات صحية متكاملةوأكد أن المملكة سخرت سُبل الأمان لحجاج بيت الله الحرام، في ظل منظومة أمنية وبنية تحتية وخدمات صحية متكاملة.
أخبار متعلقة شاهد | لحظات لا تنسى.. السادن الـ 78 يتسلم مفتاح الكعبة المشرفةعاجل | الداخلية: شركات سياحية في بعض الدول شجعت على مخالفة أنظمة الحجوشهد هذا العام تأدية 10 آلاف حاج صيني مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، وسط خدمات جليلة وكبيرة.
كما كان لها الأثر البالغ في تسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وبمستوى عالٍ من الرعاية والأمان؛ ومن خلال الإدارة الموحدة للجمعية الإسلامية الصينية التي تأسست في عام 1955م لخدمة أكثر 30 مليونًا.خدمات المملكة لضيوف الرحمنونظمت الجمعية منذ 69 عامًا أولى رحلاتها للحجاج الصينيين إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لأداء مناسك الحج والعمرة.
وشهد خلالها أجيال من الحجاج الصينيين بعيونهم التقدم الذي حققته المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، والقفزة الكبيرة في البنية التحتية والخدمات الصحية ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة القنصل العام الصيني نجاح موسم الحج موسم الحج 1445
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.