متظاهرون يحاولون إيقاف مزاد لبيع أراض فلسطينية محتلة.. وبايدن يعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظم عدد من مؤيدي القضية الفلسطينية وقفة أمام أمام كنيس يهودي في حي بيكو روبرتسون مدينة لوس انجلوس الأمريكية، اعتراضا على قيام مزاد لببيع أراضي فلسطينية محتلة داخل الكنيس.
واعتدت مجموعة من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي على الوقفة الفلسطينية التي حمل فيها المؤيدون أعلاما فلسطينية ولافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
Here are Zionists defending a show selling stolen Palestinian land in Los Angeles yesterday, chanting in support of the Nakba (Holocaust) and threatening to harm/kill Palestinians and allies. These White supremacists were protected by heavily armed cops. pic.twitter.com/ZYCdrOcByq — Ghada Sasa | غادة سعسع PhD(c) ???????? (@sasa_ghada) June 24, 2024 The synagogue was hosting a sale of Palestinian land. Every single elected official in Los Angeles commenting on this is being so disingenuous, it’s disgusting. https://t.co/dIWTWwV7aY pic.twitter.com/PidUtNK748 — People's City Council - Los Angeles (@PplsCityCouncil) June 24, 2024
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على حسابه على منصة إكس على ما حدث في لوس انجلوس٬ معربا عن شعوره بالفزع مما رأه خارج الكنيس قائلا:" لقد شعرت بالفزع من المشاهد خارج كنيس أداس توراة في لوس أنجلوس. إن تخويف المصلين اليهود أمر خطير وغير معقول ومعاد للسامية وغير أمريكي".
I’m appalled by the scenes outside of Adas Torah synagogue in Los Angeles. Intimidating Jewish congregants is dangerous, unconscionable, antisemitic, and un-American.
Americans have a right to peaceful protest. But blocking access to a house of worship – and engaging in violence… — President Biden (@POTUS) June 24, 2024
وأضاف بايدن: "للأميركيين الحق في الاحتجاج السلمي٬ لكن منع الوصول إلى دور العبادة - والانخراط في أعمال العنف - أمر غير مقبول على الإطلاق".
ورد عدد على حساب الرئيس الأمريكي قائلين إن ما كان يتم داخل الكنيس٬ هي عملية لبيع الأراضي الفلسطينية المسروقة٬ وليس صلاة.
Are you aware there was a sale of stolen Palestinian land going on there? — Natalie Holme Elsberg (@NatalieElsberg) June 24, 2024
وانتشرت على منصة إكس فيديوهات تظهر وقوف الشرطة الأمريكية إلى جانب المؤيدين للاحتلال في اعتدائهم على الوقفة المؤيدة للحقوق الفلسطينية٬ الرافضة لبيع الأراضي والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
BREAKING: LAPD aimed handguns at pro-Palestine activists today while the pro-Israel side was busy chasing and assaulting journalists and protesters away from the scene. This was a protest of a Los Angeles event where stolen Palestinian land was being sold as real estate. pic.twitter.com/OnxkJo6cTf — vpsreports.com ????????????️⚧️ (@vpsreports_com) June 24, 2024
ليست المرة الأولى
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها كُنس اليهودية في الولايات المتحدة بإقامة مزادات لبيع الأراضي في فلسطين المحتلة٬ ففي 11 من آذار/مارس الماضي٬ قاطع محتجون اجتماعا كان يعقد في كنيس يهودي بولاية نيوجيرسي لبيع عقارات عائدة للفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
حيث تجمع مئات المتظاهرين أمام كنيس كيتر توراة في مدينة تينيك، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين عمليات البيع من المستوطنات غير القانونية بفلسطين.
وحمل المشاركون لافتات عليها كتابات من قبيل "فلسطين ليست للبيع"، و"أوقفوا بيع الأراضي المسروقة"، و"أوقفوا بيع المستوطنات غير الشرعية".
pic.twitter.com/Or2i5tFPMl — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) June 24, 2024
وبناءً على مراجعة للمنازل المعروضة للبيع في موقع "بيتي في العقارات الإسرائيلية"٬ تظهر منازل ريفية في مستوطنة إفرات في الضفة الغربية المحتلة. وكان أحد المنازل مُدرجة بمبلغ 1.3 مليون دولار.
كما قامت وكالة كيلر ويليامز العقارية الأمريكية، والتي لديها فرعا داخل الأراضي المحتلة، ببيع منزلا في القدس الشرقية، التي تعتبر جزءا من الضفة الغربية بموجب القانون الدولي، مقابل 15 مليون دولار. ووصفت الوكالة العقار بأنه فاخر ويبعد حوالي 100 متر فقط عن حائط البراق.
في 5 من آذار/ مارس الماضي تظاهر عشرات المتظاهرين، بما في ذلك اليهود المؤيدين للسلام، على اجتماع مماثل عقد في كنيس أهافات توراة بمدينة إنجليوود في ولاية كاليفورنيا.
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت وصل إلى واشنطن على متن طائرة أمريكية لمناقشة تطورات الحرب على غزة وحشد الدعم الأمريكي لأي عملية عسكرية ضد لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية كنيس الاحتلال بايدن الولايات المتحدة فلسطين الولايات المتحدة الاحتلال بايدن كنيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين بالبرازيل.. تحالف عالمي ضد الجوع والفقر وبايدن يدعم حل الدولتين
وفي حلقة جديدة من برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- تناول المقدم عبد الرحيم فقرا تأثير استضافة البرازيل قمة العشرين ودعمها للفلسطينيين في تسليط الضوء على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتصدرت قضايا الحرب على غزة والمجاعة في العالم وحرب أوكرانيا ولبنان والبيئة وإصلاح المؤسسات الدولية جدول أعمال القمة التي شهدت إطلاق الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا تحالفا عالميا لمكافحة الجوع والفقر.
وقال الرئيس البرازيلي في كلمته "باعتبار البرازيل رئيسة مجموعة العشرين حددنا إطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر هدفا رئيسيا، الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق العدالة، هذا شرط أساسي لبناء عالم أكثر ازدهارا وسلاما".
ووفق تقرير مراسل الجزيرة حسان مسعود من داخل قاعة القمة في ريو دي جانيرو، دعا لولا دا سيلفا إلى إنهاء كافة أشكال الحروب في فلسطين ولبنان وأوكرانيا وغيرها من مناطق النزاع، مطالبا بإصلاح المؤسسات الدولية وتوسيع عضوية مجلس الأمن.
محاربة الفقر
وكان لافتا أن لولا دا سيلفا -الذي نشأ في بيئة فقيرة وجعل محاربة الفقر والجوع أحد أهداف حياته السياسية- يدعم القضية الفلسطينية بقوة، مما دفع إسرائيل إلى إعلانه شخصية غير مرغوب فيها لديها بعد وصفه ما يجري في غزة بأنه "أسوأ من الإبادة الجماعية".
من جانبه، كرر الرئيس الأميركي جو بايدن موقفه المؤيد لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قائلا "في غزة، وكما قلت من قبل فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مجزرة بحق اليهود منذ الهولوكوست، ولكن كيف تدافع عن نفسها في ظل احتماء حماس بالمدنيين؟".
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تقود العالم في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا استمرار الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان أمن إسرائيل وإعادة الأسرى وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ورغم تجديد بايدن موقفه الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فإن البيان الختامي للقمة لم يتضمن هذه النقطة، مما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبر منصة إكس إلى وصف الإعلان بأنه "منحاز وغير متوازن".
وسلطت الحلقة الضوء على محاولات إدارة بايدن وقادة الدول الداعمة لإسرائيل تقليل الاهتمام بقضية استخدام التجويع أداة حرب في غزة، والتركيز بدلا من ذلك على قضية المجاعة العالمية.
21/11/2024