المكسيك والقيادة النسائية.. قراءة في نتائج الاستحقاق الرئاسي2024 بـ «مركز الحوار للدراسات السياسية»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ينظم برنامج الشؤون اللاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، في السادسة من مساء غداً الثلاثاء 25 يونيو الجاري الملتقي اللاتيني الشهري بعنوان " المكسيك والقيادة النسائية.. قراءة في نتائج الاستحقاق الرئاسي2024" يديرها محمد ربيع، مساعد مدير المركز للدراسات اللاتينية، ومدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، وذلك بمقر المركز الكائن في 5 شارع عامر بميدان المساحة بالدقي، والذى يقام في إطار الانتخابات الرئاسية في المكسيك 2024 والتي أسفرت عن فوز مرشحة حزب حركة التجديد الوطني "مورينا" الحاكم في المكسيك " كلوديا شينباوم.
وقال ربيع أن المركز يقيم الندوة في ضوء تدشين الملتقي اللاتيني منذ بداية عام 2024 بهدف تسليط الضوء على مختلف القضايا فى دول أمريكا اللاتينية والعلاقات المصرية اللاتينية، موضحًا كذلك أن برنامج شؤون لاتينية دشن في مركز الحوار منذ عام 2019 تلاه اصدار مجلة شؤون لاتينية والتي تعُد أول مجلة عربية ومصرية تم إصدارها لمناقشة قضايا دول أمريكا اللاتينية بمشاركة خبراء ومختصين معنيين بالشأن اللاتيني.
وفي سياق ذلك صرح مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية بأن الملتقي اللاتيني الخامس سيناقش نتائج الانتخابات الرئاسية في المكسيك بمشاركة عدد من الخبراء المتخصصين في الشأن اللاتيني، منهم السفير، يوسف مصطفي زادة (سفير مصر لدي البرازيل سابقًا) متحدثًا رئيسًا حول المكسيك والقيادة النسائية للمرة الأولى.. .سياقات الداخل للتعرف على ملفات الداخل وقضايا الداخل المكسيكي وكيف استطاعت الرئيسة الجديدة معالجة تلك القضايا من خلال برنامجها الانتخابي، في حين سيتحدث السفير، عبد الفتاح عز (سفير مصر لدي كوبا سابقًا) عن رؤية "شينباوم" في السياسة الخارجية وتوجهاته الخارجية تجاه القضايا الدولية والإقليمية.
وأكد مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية أن الدورة الخامسة من الملتقي خصصت لمناقشة نتائج ومستقبل المكسيك نظرًا للأهمية الجيواستراتيجية للمكسيك ودورها في النظام الدولي والإقليمي، ناهيك عن الدور الذي تلعبه المكسيك في أمريكا للاتينية كأحد أبرز الأقطاب الإقليمية وقد عقد الملتقي أربع لقاءات سابقة ناقش فيها عدة قضايا مختلفة في دول أمريكا للاتينية والعلاقات المصرية اللاتينية.
اقرأ أيضاًفنزويلا.. 10 سنوات من حكومة مادورو في ندوة بمركز الحوار للدراسات السياسية
«التخطيط» تشارك في المؤتمر السنوي لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد ربيع مركز الحوار للدراسات السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.
تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".
مخاوف التزييف العميق
في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.
"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية
في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".
واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.
هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟
في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.
من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند
في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد، فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.