صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-16@19:57:05 GMT

«الكدمول»..صراع الثقافة والحرب

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

التغيير: فيديو في أوقات سابقة؛ كان يتم ارتداء “الكدمول” كمظهر من مظاهر الأدب والحياء والزينة، وبعد ظهور تهديدات عصابات النهب المسلح في دارفور، أصبح “الكدمول” يُصنف خطراً، وبعد اندلاع الحرب في أبريل 2023 تعزز الاعتقاد السائد بأن كل من يرتديه إما متمرد أو خارج عن القانون.. الوسومأزياء الصحراء الكبرى الكدمول دارفور.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أزياء الصحراء الكبرى الكدمول دارفور

إقرأ أيضاً:

غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان

 

أفاد مسعفون سودانيون أن أكثر من 120 شخصا قتلوا أمس “الإثنين” في قصف استهدف منطقة في مدينة أم درمان.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت “غرفة طوارئ أمبدة” وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان “نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام، كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين”، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.

وأمس الإثنين قالت شبكة أطباء السودان إن 16 شخصًا قتلوا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأصيب أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، جراء القصف المدفعي الممنهج من قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي.

وتأسفت الشبكة للتجاهل الدولي لمعاناة أكثر من مليون مدني في شمال دارفور الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

ويُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، بشكل مستمر بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تصاعد المعاناة الإنسانية في مناطق دارفور وكردفان ومناطق أخرى. وقد شهدت هذه المناطق العديد من المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد مئات الآلاف.

وسبق وندد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بما وصفوه بـ “الإهمال المتعمد” تجاه حماية المدنيين، مع التأكيد على أن الحروب لا تقتصر فقط على القتال العسكري بين الأطراف المتنازعة، بل تمتد لتشمل معاناة واسعة للمدنيين، الذين يُعدون الهدف الرئيس للعمليات العسكرية.

الوسومأم بدة أم درمان غرفة طوارئ قصف

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش لـ«صاحبة السعادة»: مصر قريبة جدا من قلبي
  • مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟
  • مناوي: يدخل متحرك جنجويد بالغ عدد مركباته أربعمائة الة عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا
  • الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته
  • آلاف يفرون من بلدتين في دارفور بسبب المعارك
  • مجازر الكنابي والقصف بدارفور يعمقان معاناة المدنيين
  • مناوي: فشلت المليشيا في الاستيلاء على السلطة في الخرطوم وقرروا أن يفصلوا دارفور
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • نهر الفرات في الأنبار.. صراع بين جهتين رسميتين بسبب التجاوزات
  • الهندي عزالدين: دواس الحكومة شين .. يا حميدتي