وزير داخلية داغستان يتعهد بمعاقبة مرتكبي الهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد وزير داخلية جمهورية داغستان الروسية عبد الرشيد ماغوميدوف أن بعض المجرمين الذين نفذوا الهجوم الإرهابي يوم أمس قد تمت تصفيتهم على الفور، مشددا على أن بقية الجناة سينالون عقابهم.
وقال ماغوميدوف في بيان نشرته الوزارة في قناتها على "تلغرام" :"يهدف هذا الهجوم المنظم على المواقع الدينية إلى التحريض على الكراهية والفتنة بين أبناء شعبنا، ولكن يجب أن نتذكر أن داغستان كانت دائما ولا تزال مكانا يعيش فيه الناس من مختلف الأديان والقوميات بسلام وتآلف، ولن نسمح للقوى الخارجية بتدمير سلامنا ووحدتنا".
وأضاف: "لقد تم القضاء على بعض المجرمين بالأمس على الفور، وسينال بقية الجناة العقاب الذي يستحقونه".
وأشار ماغوميدوف إلى أن صمود رجال الشرطة وتفانيهم وعزيمتهم التي تصدوا بها للمجرمين المسلحين دفاعا عن أرواح الداغستانيين المسالمين تستحق احتراما خاصا.
واختتم ماغوميدوف: "نعرب عن حزننا العميق وتعازينا لكل من فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم وأبناءهم، لقد قاتل رجال الشرطة لدينا ببطولة ولم يتراجعوا خطوة واحدة، ولم يتأخروا دقيقة واحدة، بالدفاع عن أبناء وطنهم، وحماية الشعب الداغستاني المسالم.. خالص تعازينا لأسر الضحايا وأحبائهم، إننا نحزن معكم.. هذه خسارة لا تعوض بالنسبة لعائلات وأقارب الضحايا ولنا جميعا".
إقرأ المزيد قديروف عن الهجمات الإرهابية في داغستان: ما حدث استفزاز حقير ومحاولة إثارة للفتنةوأعلن وزير الصحة في داغستان أن عدد قتلى الاعتداء الإرهابي ارتفع إلى 20 شخصا والإصابات إلى 46.
وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية تعرض مدينتي ديربنت ومحج قلعة في داغستان لاعتداء إرهابي الليلة الماضية استهدف كنيستين أرثوذوكسيتين، وكنيسا يهوديا ومركزا لشرطة المرور.
كما أعلنت قوات الأمن في داغستان القضاء على 6 مسلحين، 4 منهم في محج قلعة و2 في دربنت.
المصدر: نوفوستي +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب داغستان شرطة فی داغستان
إقرأ أيضاً:
أعتقال وزير الدفاع البرازيلي السابق في إطار التحقيق في مؤامرة انقلاب 2022
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أعتقلت السلطات البرازيلية، السبت، براغا نيتو، وزير الدفاع السابق والحليف المقرب للرئيس السابق جايير بولسونارو، للاشتباه في عرقلته التحقيق في محاولة انقلاب مزعومة في عام 2022، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.
وقالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إنها اعتقلت “أشخاصاً كانوا سيعرقلون” التحقيق.
وقال المصدر “تم اعتقال براغا نيتو في العملية”.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت الشرطة تقرير يوصي بتوجيه الاتهام إلى الرئيس اليميني المتطرف السابق بولسونارو وعشرات الحلفاء بمحاولة الانقلاب لمنع تنصيب اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وضمت القائمة نيتو، الذي كان أيضا نائبه في انتخابات 2022.
ويفحص المدعي العام باولو جونيت الادعاءات لمعرفة ما إذا كانت الأدلة تدعم الاتهامات الموجهة إلى بولسونارو والـ36 آخرين الذين تم تسميتهم كمتآمرين.
وحث التقرير الذي يبلغ عدد صفحاته 884 صفحة، والذي تم إعداده بعد تحقيق أجرته الشرطة لمدة عامين تقريبًا، جونيت على توجيه الاتهام إلى بولسونارو والآخرين بالتخطيط لمحاولة انقلاب والسعي إلى “الإطاحة بالدولة الديمقراطية بعنف”.
ويوضح التقرير تفاصيل التواطؤ المزعوم بين بولسونارو وبعض مسؤوليه، بما في ذلك أعضاء من قياداته العسكرية، للادعاء بالاحتيال في انتخابات 2022 التي فاز بها لولا واستخدام المراسيم لتهميش المحكمة العليا.
وقال التقرير: “شارك رئيس الجمهورية آنذاك، جايير بولسونارو، بنشاط في إنشاء خطة الانقلاب، حيث شارك بشكل مباشر في صياغة الوثائق والاستراتيجيات للبقاء في السلطة، حتى بعد الهزيمة الانتخابية”.
وقال التقرير إن بولسونارو كان “على علم تام” أيضًا بخطة مزعومة من قبل جنود النخبة لاغتيال لولا ونائبه وقاضي المحكمة العليا.”
ويُزعم أن الخطة، التي أطلق عليها “الخنجر الأخضر والأصفر”، نوقشت في منزل نيتو.
تم طباعتها في قصر بلانالتو، مقر الرئاسة البرازيلية، وفقًا للمحققين.
تم العثور على مسودة خطة الانقلاب في مقر الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو بين متعلقات أحد مستشاري نيتو.