الثورة نت../

تمكّنت حملة الرقابة، التي نفذها مكتب السياحة في محافظة إب خلال إجازة عيد اﻷضحى، من ضبط ثماني مخالفات للاشتراطات الصحية وإجراءات اﻷمن والسلامة في مديريات مركز المحافظة.

هدفت الحملة، على مدى ستة أيام، إلى التأكد من جودة الخدمات التي تقدّمها المنشآت السياحية، ومدى التزامها بإجراءات اﻷمن والسلامة، والاشتراطات المطلوبة، وقائمة الأسعار المعتادة، وتوحيد زي العاملين.

وركّزت الحملة على التأكد من مدى التزام المسابح والحدائق والمنتزَّهات العامة والخاصة بتوفير فِرق اﻹنقاذ، والخدمات الصحية، وتخصيص ألعاب مجانية ﻷبناء الشهداء وذوي الدخل المحدود.

وأوضح مدير مكتب السياحة في المحافظة، غانم عوسج، أن تنفيذ الحملة في إطار جهود قيادة الوزارة والمحافظة لتوفير الأجواء الملائمة للزوّار لقضاء إجازة العيد، والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة .. لافتاً إلى أن الحملة رافقها تنفيذ برامج توعوية حول أهمية النظافة، والحفاظ على سلامة المتنفّسات السياحية وممتلكاتها.

ونوّه بجهود الفِرق الميدانية في ضبط المخالفات، وتصحيح أوضاع المنشآت السياحية المستهدفة.. مؤكدا عدم التهاون مع المخالفين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وذكر عوسج أن المنشآت السياحية استقبلت، خلال إجازة العيد، أكثر من 120 ألف زائر.. مشيراً إلى أن غالبية الزوّار هم من الوافدين من مختلف المحافظات، ويشكّلون نسبة 80 بالمائة من إجمالي عدد الزوار.

وأشاد بدور العاملين في الحدائق والمتنزّهات العامة والخاصة، والفنادق والمطاعم السياحية، في تقديم أفضل الخدمات للزائرين بحسب الخطة المُعَدّة .. داعيا إلى الاستثمار في القطاع السياحي باعتباره من القطاعات الواعدة في عاصمة السياحة اليمنية.

شارك في تنفيذ الحملة نائب مدير مكتب السياحة في المحافظة، عبدالقادر البخيتي، ومديرا الرقابة والتفتيش، عبدالكريم الفقيه، والترويج السياحي، نشوان الحاج.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السياحة تتراجع في إب بعد تحولها إلى مستنقع للجريمة

تحوَّلت محافظة إب إلى مستنقع للجريمة والفوضى، مع تزايد معدلات الجرائم، التي تكاد أن تكون بشكل يومي؛ جراء الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة، والتي تسيطر عليها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).

وذكر مراقبون، بأن المحافظة، التي تُعرف بـ"اللواء الأخضر" وتكسوها الخضرة طوال العام ما جعلها وجهة سياحية فريدة، تراجعت في ظل قبضة المليشيا، حيث تشهد ارتفاعًا قياسيًا في مستوى الجريمة والعنف الأسري، مع انتشار السلاح والتدهور المعيشي للمواطنين.

وبحسب إحصائية حديثة، فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين، خلال العام الماضي (2024)، في محافظة إب 93 شخصًا؛ بينهم 4 نساء، في حين بلغ عدد المصابين 54 شخصًا.

وبينت الإحصائية، بأن الأسباب التي تقف وراء جرائم القتل تعددت حيث تصدّرتها الخلافات على الأراضي، والاشتباكات المسلحة، والعنف الأسري، وأخرى تتعلق بالعبث بالسلاح.

وأشار المراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تعمل على تغذية النزاعات في محافظة إب، خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات على الأراضي، من أجل استمرار إبقاء المحافظة في حالة فوضى.

وشهدت المحافظة 10 حالات انتحار، بينهم امرأتان وطفل، جراء الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بشكل عام، جرّاء توقف المرتبات، والركود الاقتصادي الحاد.

وبلغ عدد الاعتداءات 14 حالة اعتداء؛ تنوعت بين اعتداء شخصي، والسطو على ممتلكات، في حين تم إحراق منزلين، ومصنع للخرسانة، ودراجة نارية، وسيارة أحد المواطنين.

مقالات مشابهة

  • السياحة والآثار: تنويع المنتجات السياحية ليحتل المقصد المصري صدارة العالم
  • حملة أمنية لمكافحة مخالفات الدراجات النارية والجريمة
  • «الذكاء الاصطناعي» يدقق مخططات المنشآت الصحية
  • محافظ الغربية: تحرير 19 محضر نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات سيئة بمركز زفتى
  • التاجورى: تخفيض 25 % من رسوم تسجيل المنشآت والمطاعم السياحية لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء حتى 30 يونيو 2025
  • غرفة المنشآت السياحية: «سلامة الغذاء» تمنح المطاعم 25% تخفيضا على رسوم الفحص
  • إزالة مخالفات بناء وإشغالات على الأملاك العامة والأرصفة في دمشق
  • إطلاق خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • السياحة تتراجع في إب بعد تحولها إلى مستنقع للجريمة