لاعب منتخب بلجيكا: لوكاكو يشعر بالخوف في يورو 2024 لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عانى المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من سوء الحظ، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (اليورو) 2024، المقامة في ألمانيا.
كان لوكاكو قد سجّل 3 أهداف في البطولة إلى الآن، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد الـ "VAR" قد ألغت هذه الأهداف.
أحرز روميلو لوكاكو هدفين أمام منتخب سلوفاكيا في الجولة الأولى من دور المجموعات، لكن تمّ إلغاء الهدف الأول بداعي التسلل، والثاني لوجود لمسة يد على أحد لاعبي منتخب بلجيكا.
كما هزّ المهاجم، 31 عامًا، شباك منتخب رومانيا في الجولة الثانية، لكن تمّ إلغاء هدفه بداعي التسلل.
في تصريحات نقلها موقع "يورو سبورت"، قال لاعب منتخب بلجيكا، جيريمي دوكو: "كان لوكاكو يود تسجيل الأهداف، لكن أعتقد أنه الآن يشعر بالخوف من الاحتفال بعد أن يهزّ شباك المنافسين"، في إشارة منه أن تكرار إلغاء الأهداف قد أثر بالفعل على الحالة الذهنية لزميله لوكاكو.
وتابع: "لم يكن لديه الكثير من الحظ، لكنه سعيد، إنه سعيد لأننا فزنا بمباراتنا الأخيرة، بالطبع، كمهاجم، يريد دائمًا التسجيل، وبالطبع عندما تفكر في إحصائياتك الفردية، فهذا أمر طبيعي، لكنه سعيد بالتأثير الذي يحدثه على فريقنا والفرص التي يخلقها".
وأكمل دوكو: "إذا شاهدت المباريات يمكنك أن ترى مدى أهميته بالنسبة لنا، لم يسجل، لكنه قدم تمريرة حاسمة وهذا مهم أيضاً".
بلجيكاكأس أمم أوروبانشر الاثنين، 24 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.