الإفتاء توضح حكم من يصدر فتوى بغير علم.. «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حكم من يصدر فتوى بغير علم.. كشف الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن المعنى الحقيقي للفتوى بالإضافة إلى حكم من يصدر فتوى بدون علم.
وأوضح الدكتور خالد عمران، خلال لقائه ببرنامج «الخلاصة»، تقديم الإعلامية «هبة جلال»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الفتوى تعني اللجوء بصفة علمية لمتخصص للحصول عليها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».
وأكد «عمران»، أن من يطلق الفتوى بغير علم فهو «آثم»، معللا بأن الفتوى علم، والأصل فيها اللجوء لمتخصصين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن من يصدر فتوى بغير علم فلا يحسب كلامه فتوى وإنما هو يقول على الله بغير علم.
اقرأ أيضاًما هو الزواج الفندقي وحكمه؟.. أمين الفتوى يُجيب
هل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة بدعة؟.. أمين الفتوى يرد
أمين الفتوى يكشف حكم الإجهاض: حلال في هذه الحالة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء توضح فضائية المحور أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشخص إذا شك أثناء الصلاة في عدد الركعات التي صلاها، ونسي ما إذا كان قد أدى ثلاث ركعات أم أربع، فعليه في هذه الحالة أن يبني على اليقين، وهو العدد الأقل.
وأوضح «عويضة» خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع «فيسبوك»، ردًا على سؤال ورد إليه يقول: «أشك دائمًا في عدد الركعات أثناء الصلاة، ولا أتذكر إذا كنت قد صليت ثلاث ركعات أم أربع، فهل يجب عليّ إعادة الصلاة؟»، أن الأصل في هذه المسألة أن المصلي إذا وقع في الشك، ولم يستطع أن يترجح لديه أحد الاحتمالين، فإنه يعتمد على الأقل، أي إذا شك هل صلى ثلاث ركعات أم أربع، يبني على أنه صلى ثلاث ركعات فقط، ويكمل صلاته، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل أن يُسلّم من الصلاة.
وأضاف الشيخ عويضة أن هذا هو الحكم الشرعي إذا لم يكن عند المصلي ظن راجح، أما إذا كان لديه غلبة ظن تميل إلى أنه أدى أربع ركعات مثلًا، فهنا يجوز له أن يبني على ظنه، ويكمل الصلاة على هذا الأساس، دون أن يُعيدها.
وأشار إلى أنه إذا كان هذا الشك مجرد حالة عارضة تحدث للمصلي مرة أو مرتين، فيبني على اليقين كما أوضح، أما إذا كان الشك يتكرر معه في أغلب أو كل الصلوات، فهذا يُعتبر نوعًا من الوسوسة، وفي هذه الحالة لا يلتفت المصلي إلى الشك، وعليه أن يُكمل صلاته دون تردد، لأن الالتفات للوسواس يؤدي إلى الحرج والتكليف بما لا يطاق.