في اليوم العالمي للمرأة.. الخارجية المصرية تحتفي بالسفيرة نميرة نجم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم احتفائها بالمسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات وذلك في اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، وثمنت جليا إسهامهن المتميز في خدمة الوطن.
ونشرت مجموعة من صور الدبلوماسيات المصريات وفي صدرتهن السفيرة د.نميرة نجم خبيرة القانون الدولي والمسلمة والعربية والإفريقية الوحيدة التي اختارها السلطة الفلسطينية للدفاع عنها كمحامي دولي أمام محكمة العدل الدولية، والتي تنازلت عن أجرها في الدفاع عن فلسطين باعتباره واجب قومي وعربي.
وأكدت الوزارة في هذه المناسبة أن استمرار عطاء المرأة المصرية في العمل الدبلوماسي شاهداً على ما تمتلكه من كفاءة واقتدار في أداء المهام المنوطة بها في مختلف المواقع.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية، إلى أنه في 24 يونيو من كل عام، باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي والذي أقره قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 269 / 76 الصادر في عام 2022 عرفاناً بإسهام المرأة الفاعل في العمل الدبلوماسي.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية إلى أنها تنتهز هذه المناسبة لتسليط الضوء على المسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات على مدار نصف قرن من الزمان.
واشارت وزارة الخارجية المصرية انها فطنت منذ التحاق أول سيدة بالسلك الدبلوماسي في عام 1964، بالدور الهام والمؤثر للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وهو ما وضعها في صدارة وزارات الخارجية التي أتاحت للمرأة العمل وتولى المناصب القيادية في هذا المجال.
وافتخرت وزارة الخارجية وهى تحتفي بهذه المناسبة، بحرصها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لإبراز قدراتها على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي. وقد تجلى ذلك فى بلوغ نسبة تمثيل المرأة فى الملتحقين بالعمل بالسلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة قرابة الـ ٥٠%.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية انه قد أعلت المرأة المصرية منذ التحاقها بالعمل الدبلوماسي مصالح الوطن في مختلف مواقع عملها داخل وخارج مصر، بما فيها مناطق الأزمات والصراعات. أثبتت خلالها المهنية والقدرة على تحمل المشاق، وسجلت قصص النجاح الملهمة، بما في ذلك خلال تقلدها مناصب قيادية في المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية انه ستظل الدبلوماسية المصرية مدرسةً وطنيةً زاخرةً بأبنائها، سيدات ورجال، يقدمون نموذجاً مشرفاً للعمل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وريادته بين الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمى للمرأة الخارجية المصرية السفيرة نميرة نجم وزارة الخارجية محكمة العدل الدولية وزارة الخارجیة المصریة فی العمل الدبلوماسی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.