استقبل أهالى قرية طبهار، التابعة لمركز إبشواى بمحافظة الفيوم، جثمان الشاب خالد احمد عوض، الذى يعمل سائق بوزارة الزراعة، وألقى بنفسه من الطابق الـ 15 بمبنى تابع لوزارة الزراعة بحى الدقى، بالبكاء والصريخ.

 

حيث أدى الآلاف من أهالى القرية صلاة الجنازة على جثمان الشاب من مسجد عبد الله مؤمن بوسط القرية، ولم يسع المسجد عدد المصلين الذين توافدوا على أداء الصلاة عليه وسط بكاء أهالى القرية الذى غلبت عليهم الدهشة من المصير الذى لاقه الشاب والتى لم يكن أحدا من أبناء القرية يتوقعه نظرا لأن "خالد" كان صاحب ابتسامة وبشوش الوجه حتى فى أسوء الظروف التى مر بها طوال فترة حياته لكن قدر الله قدر نفذ.

   

 

حيث خرجت قرية طبهار، عن بكرة أبيها لاستقبال وصول جثمان الشاب خالد أحمد عوض، الذى يعمل سائق بوزارة الزراعة، من مشرحة زينهم بمحافظة القاهرة لدفنة فى مقابر الأسرة والذى ألقى بنفسة مساء أمس من الطابق الـ 15 بوزارة الزراعة بحى الدقى، نظرا لضائقة مالية يمر بها الشاب بسبب عدم تقاضى راتبة الشهرى منذ 30 شهرا وهو يعول أسرة مكونة من 4 أفراد  . 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهالى قرية طبهار بالفيوم ينتظرون جثمان موظف القى بنفسة من الطابق الـ 15 لدفنة بمقابر اسرته

 

8b3d1604-cba8-4bdf-9310-d6477ca612f0 065f11b4-1a07-4f36-afc7-35aec9d12957 aa021cc2-6925-4199-8d97-508f6be5fd5f d290a3fe-4330-4666-aa6c-d998ac255df2 f812d47a-18d4-4d10-9ad8-db916d1aca02

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم صلاة الجنازة موظف بوزارة الزراعة قرية طبهار مركز أبشواي الدقي بوزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً

التقط المصور الإسبانى برايس كوتو، صورا مذهلة، لقرية أسيريدو الإسبانية ، الواقعة بالقرب من الحدود البرتغالية، والتي غمرتها المياه منذ عام 1992، إلا أن موجات الجفاف، ساهمت في ظهور القرية من جديد.

وتم إخلاء القرية، وأُجبر سكانها على إخلاء منازلهم لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو، ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء، وفقا لموقع CNN عربية.

وبسبب موجات الجفاف وقلة الأمطار، القرية عادت للظهور مرة أخرى عام 2022، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.

اقرأ أيضاًالعالممسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية

ومن جهته قال كوتو: “أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان”، وقد بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته بسبب الجفاف، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.

مساكن القرية

وأشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل، لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.

مقالات مشابهة

  • بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً
  • البحث عن جثة شاب غرق في ترعة صفط تراب بالمحلة الكبرى
  • تشييع جثمان مدير الإصلاحية المركزية بمحافظة تعز العقيد أحمد الجنيد
  • وفاة شاب من الفيوم في حادث انقلاب سيارة بدولة ليبيا
  • القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية
  • صور الأقمار الصناعية.. كيف دمرت القنابل الإسرائيلية مساحات من قرية لبنانية؟
  • حلم شاب.. والحكومة الرشيدة (٣)
  • مركز شباب المراشدة
  • بعد اختفائها 30 عاما.. قرية إسبانية تعود إلى الحياة من جديد | تفاصيل
  • بيت عطاب.. قرية العطاء التي هجّرتها إسرائيل