"المسجد مخدش الناس".. تشييع جنازة ابن الفيوم الموظف بوزارة الزراعة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استقبل أهالى قرية طبهار، التابعة لمركز إبشواى بمحافظة الفيوم، جثمان الشاب خالد احمد عوض، الذى يعمل سائق بوزارة الزراعة، وألقى بنفسه من الطابق الـ 15 بمبنى تابع لوزارة الزراعة بحى الدقى، بالبكاء والصريخ.
حيث أدى الآلاف من أهالى القرية صلاة الجنازة على جثمان الشاب من مسجد عبد الله مؤمن بوسط القرية، ولم يسع المسجد عدد المصلين الذين توافدوا على أداء الصلاة عليه وسط بكاء أهالى القرية الذى غلبت عليهم الدهشة من المصير الذى لاقه الشاب والتى لم يكن أحدا من أبناء القرية يتوقعه نظرا لأن "خالد" كان صاحب ابتسامة وبشوش الوجه حتى فى أسوء الظروف التى مر بها طوال فترة حياته لكن قدر الله قدر نفذ.
حيث خرجت قرية طبهار، عن بكرة أبيها لاستقبال وصول جثمان الشاب خالد أحمد عوض، الذى يعمل سائق بوزارة الزراعة، من مشرحة زينهم بمحافظة القاهرة لدفنة فى مقابر الأسرة والذى ألقى بنفسة مساء أمس من الطابق الـ 15 بوزارة الزراعة بحى الدقى، نظرا لضائقة مالية يمر بها الشاب بسبب عدم تقاضى راتبة الشهرى منذ 30 شهرا وهو يعول أسرة مكونة من 4 أفراد .
أهالى قرية طبهار بالفيوم ينتظرون جثمان موظف القى بنفسة من الطابق الـ 15 لدفنة بمقابر اسرته
8b3d1604-cba8-4bdf-9310-d6477ca612f0 065f11b4-1a07-4f36-afc7-35aec9d12957 aa021cc2-6925-4199-8d97-508f6be5fd5f d290a3fe-4330-4666-aa6c-d998ac255df2 f812d47a-18d4-4d10-9ad8-db916d1aca02
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم صلاة الجنازة موظف بوزارة الزراعة قرية طبهار مركز أبشواي الدقي بوزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
لغة كمزار.. تُنطق ولا تُكتب ويتحدث بها سكان القرية المنعزلة في عُمان
رغم تطور صور التواصل في العالم بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع تطور التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، فإن قرية كمزار العُمانية تنعم بعزلة خاصة عن العالم على نحو أدى إلى أن تصبح لها ثقافتها ولغتها الخاصة التي يتحدث بها سكانها وتعد من أغرب لغات العالم.
أين تقع قرية كمزار العمانية؟تقع قرية كمزار العمانية أقصى الحدود الشمالية لسلطنة عُمان، وتحديدًا في منطقة رؤوس الجبال التي تطل مباشرة على مضيق هرمز الذي يفصل بين خليج عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي، وإداريًا فهي تتبع ولاية خصب إحدى ولايات محافظة مسندم.
وبشكل خيالي يطل على مياه مضيق هرمز، تبدو القرية وكأنها مختبئة داخل خليج صغير يفصل بين الجبال ومياه المحيط الهندي، حيث يتم الوصول إليها فقط عن طريق ركوب البحر أو بطائرات هيلوكوبتر، ومع تلك العزلة التي تنعم بها القرية يتحدث أصحابها أيضًا لغة خاصة بهم وهي تُنطق ولا تُكتب، بحسب جريدة «عُمان» العمانية.
اللغة الكمزارية العمانيةتعد اللغة الكمزارية العمانية الوحيد غير السامية في شبه الجزيرة العربية، حيث استطاع الكمازرة الذين ينتسبون الى القرية المحافظة على هويتها الجميلة، لتبقى الكمزارية لغتهم الأم المستخدمة في التواصل بينهم في جميع مجريات حياتهم اليومية.
وبالرغم من مرور مئات السنوات إلا أن الكمزارية لم تتأثر بالحضارات والثقافات الحديثة، لتبقى بهويتها ومفرداتها المتعارف عليها بين الأهالي.
مفردات اللغة الكمزاريةاشتقت مفردات اللغة الكمزارية من عدد من اللغات القديمة كالفارسية والسامية الجنوبية القديمة والبرتغالية واللغة العربية بعد حروب الردة ولا يُعرف لها تاريخ محدد بعد وفق ما كشف الباحثون، حيث كانت نادرة وقليلة الانتشار، إلا أنها مفرداتها وقواعدها استطاعت الوصول إلينا اليوم، لتبقى موثقة في بعض المعاجم والدراسات بصورة مبسطة.
ويحكي عدد من الكُتّاب العمانيين عن هذه اللغة التي يتحدث بها نحو 4500 شخص فقط وهم أهل القرية، وفق ما ذكر الباحث الفرنسي مكسيم تابت المتخصص في علم اللغة أثناء دراسته لها في عُمان.
وذكرت منظمة اليونسكو العالمية أن اللغة الكمزارية تعد واحدة من اللغات المهددة بالاندثار، لذا فإنه هناك حرصًا من الكمازرة على تعليمها لأبنائهم قبل العربية والحفاظ عليها من خلال تناقلها عبر الأجيال.
الحياة اليومية في القريةتوجد جميع الموارد الغذائية في القرية بوفرة وكذلك الخدمات الصحية والحصول على شبكات للإنترنت، كما يتمتع أهل المنطقة بطيبة وترحاب كبيرين مع حرصهم على تقديم واجبات الضيافة لأي زائر لأرضهم.