العاصمة الجزائرية تحتضن منتدى الأعمال المشترك مع تركيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استضافت الجزائر العاصمة، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى الأعمال الجزائري التركي، وسط جهود من الطرفين لتعزيز حركة التجارة البينية للبلدين.
وقالت وكالة الأناضول إن المنتدى أشرف عليه وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني ونظيره التركي عمر بولاط.
وقال رئيس مجلس الأعمال الجزائري التركي جلال صراندي معمر -لوكالة الأناضول- إن 29 شركة تركية سجلت حضورها بالمنتدى، في حين شارك عن الجانب الجزائري 150 شركة.
وعن القطاعات المشاركة، لفت صراندي إلى أنها شملت الزراعة والسيارات والبناء والإلكترونيات والكيمياء والهندسة والبيئة والسياحة والصناعة التحويلية والمعادن وعلوم الحاسوب والمواد الغذائية والخدمات والنسيج والنقل البحري.
ولفت رئيس مجلس الأعمال الجزائري التركي إلى وجود اهتمام كبير وإقبال لافت على التسجيل بالمحادثات الثنائية، التي جمعت بين رجال الأعمال ومسؤولي الشركات في البلدين.
وأضاف صراندي "هناك من هو مهتم بتوزيع وتسويق المنتجات فقط، وهناك من يريد الاستثمار، خصوصا في ظل وجود قانون استثمار جزائري محفز يقدم تسهيلات عديدة، فضلا عن انخفاض تكاليف الإنتاج على غرار اليد العاملة والطاقة والمياه".
واعتبر أن البلدين يمكنهما التوجه معا لفتح أسواق القارة الأفريقية، بالنظر إلى وجود مناطق للتبادل الحر مع عدة دول على غرار موريتانيا، وقريبا تونس وليبيا ومالي والنيجر.
وعام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.3 مليارات دولار، وسط جهود لرفع الرقم إلى مستوى 10 مليارات بحلول عام 2025.
وأمس، أشاد جودت يلماز نائب الرئيس التركي بحجم استثمارات بلاده المباشرة في الجزائر والتي بلغت نحو 6 مليارات دولار.
وقال يلماز -في كلمة ألقاها خلال فعالية بالجزائر- إن الشركات التركية تولت حتى اليوم 636 مشروعا بقيمة 21.3 مليار دولار بالجزائر.
وأوضح أن الشركات التركية نفذت في الجزائر مشاريع مهمة للغاية، مثل الإسكان وسكك الحديد وطرق سريعة وسدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ على أهمية دور منتدي جنوب جنوب في تجسيد روح التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات المتشابكة وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعوبنا.
جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوفد المصري المشارك في فعاليات النسخة الثالثة من منتدي الحوار البرلماني جنوب-جنوب والذي يعقد في المملكة المغربية من ٢٦ ابريل الي ١ مايو ٢٠٢٥
واعرب رئيس مجلس الشيوخ عن تقدير مصر للمملكة المغربية الشقيقة لجهودها المتميزة في إعداد وتنظيم هذا المنتدى الهام
وشدد المستشار "عبدالرازق " في كلمته على ايمان مصر الدائم بضرورة التعاون والتكامل بين شعوب الجنوب لافتاً الي قيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع رئيس وزراء الهند نهرو والرئيس اليوغسلافي تيتو بتشكيل النواة الرئيسية لحركة عدم الانحياز إيماناً منهم بقدرة شعوب الجنوب على رسم مصيرها المشترك.
ونوه "عبدالرازق" الي حرص مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على توسيع نطاق الشراكات جنوب - جنوب سواءً من خلال التعاون الثنائي او عبر المبادرات التنموية من أجل التنمية في العديد من الدول الأفريقية والعربية، لافتاً الي قيام مصر بإطلاق العديد من المبادرات الإستراتيجية لبناء قدرات الشباب في مجالات عديدة يأتى في مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وريادة الاعمال، مشيراً إلى أن ذلك يأتى تاكيداً لقناعتها بأن التكنولوجيا ليست حكراً على الشمال بل يجب أن تُسخر ايضاً لخدمة تطلعات الجنوب في التقدم واللحاق بركب العصر لافتاً الي قيام مجلس الشيوخ المصرى بتقديم دراسة حول الذكاء الاصطناعي مثلت وعياً تشريعياً متقدماً وقدم من خلالها حزمة من التوصيات العملية الكفيلة بتأمين مستقبل الشباب.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ المصرى أن هذا المنتدى لا يمثل فقط منصة للحوار البرلماني بل يعيد التأكيد على ان البرلمانات ليست مجرد مؤسسات رقابية وتشريعية فحسب، بل هي صوت الشعوب وضمانة للاستقرار وقاطرة للتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بينهم لافتاً الي ايمان مجلس الشيوخ المصرى بأهمية تطوير آليات التعاون بين برلمانات دول الجنوب لتحقيق مصالح شعوبها.
وأكد المستشار " عبد الرازق " على ضرورة ان يكون هذا التعاون داعماً لاحترام قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والتي تتعرض جميعها لانتهاكات جسيمة في منطقة الشرق الأوسط من خلال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية امام اعين العالم،
مؤكداً على موقف مصر الدائم والداعم لتحقيق السلام العادل والشامل في فلسطين والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والتأكيد على حق الاشقاء الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة الآمنة في إطار حل الدولتين.
وعلي هامش فعاليات المنتدي التقي المستشار عبدالوهاب "عبدالرازق " ورؤساء الوفود المشتركة برئيس مجلس المستشارين المغربي السيد محمد ولد الرشيد
كما التقي المستشار "عبدالرازق" بالسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني والسيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني
يضم الوفد المصري المشارك في المنتدي كلاً من المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، النائب أكمل الله فاروق، النائبة نهى الشريف و السفير المصرى لدى المملكة المغربية احمد نهاد عبد اللطيف