تعرف على صاروخ السهم الأحمر الذي استخدمته كتائب القسام برفح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
في تطور هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن استخدام صاروخ صيني موجه يدعى "السهم الأحمر" في استهداف آلية عسكرية إسرائيلية.
وبثت كتائب القسام الاثنين مشاهد لاستهداف آلية هندسية من نوع "أوفك" بصاروخ موجه "السهم الأحمر" غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
والسهم الأحمر صاروخ من الجيل الثاني من الصواريخ المضادة للدبابات وهو من فئة الصواريخ التي يتم التحكم بها بطريقة سلكية بصرية.
يتكون صاروخ السهم الأحمر، من المقذوف المضاد للدروع، والمكون من رأس حربي، وصاروخ دفع بالوقود الصلب، ووحدة تحكم مرتبطة بمنصة الإطلاق عبر سلك، من أجل توجيهه إلى الهدف بصورة بصرية.
ويمتلك قدرة عالية على إصابة الأهداف من مسافات تتراوح بين 3 و4 كيلومترات، ويعتبر أحد أهم نظم الصواريخ التي يعتمد عليها جيش التحرير الشعبي الصيني منذ أواخر الثمانينيات.
وتم تصنيع الصاروخ عام 1980، واستخدم في حرب البوسنة والهرسك وفي المعارك التي تلت الثورة السورية، ويزن 25 كيلوغراما، ويتم إطلاق الصاروخ من الأرض ويمكن أيضاً إطلاقه عبر مركبات قتالية أو طائرات هليكوبتر هجومية.
وفي تقرير سابق نشره موقع سبوتنيك عام 2021، أنتجت الصناعة العسكرية الصينية عدة أنواع من أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومنها صواريخ تشبه نظيرتها الأميركية "إف جي إم 148جافيلين".
إضافة نوعية
ووفقا للخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي فإن صاروخ "السهم الأحمر" -الذي قالت المقاومة إنه دخل الخدمة مؤخرا- يمثل إضافة نوعية، لأنه يساعد على ضرب آليات ومدرعات من مسافة تصل إلى 4 كيلومترات.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة– أن هذا النوع من الصواريخ يمتلك قدرة عالية على ضرب الآليات والمدرعات.
ورجح الفلاحي أن يكون الكشف عن هذا الصاروخ مؤشرا على امتلاك المقاومة مزيدا من الأسلحة القادرة على ضرب المدرعات، قائلا إن التوقيت يعكس إستراتيجية المقاومة لضرب القطعات العسكرية من مسافات بعيدة.
وقال الفلاحي إن عملية اليوم تؤكد أن الواقع مختلف تماما عما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدحض حديث قادة جيش الاحتلال عن دنو إعلان النصر على كتائب القسام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتائب القسام السهم الأحمر
إقرأ أيضاً:
القسام تنعي منفذي عملية قلقيلية وتؤكد على استمرار نهج المقاومة
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الخميس، شهيديها قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال اللذين استشهدا مساء أمس الأربعاء، بعد خوضهما اشتباكات مسلحة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان عسكري لها اليوم، أن الشهيدين القساميين الشلبي ونزال هما منفذا عملية الفندق شرق قلقيلية قبل نحو 3 أسابيع والتي قتل فيها 3 مستوطنين بينهم ضابط بشرطة الاحتلال.
وشددت كتائب القسام “أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقصم ظهره”.
وأكدت أن “مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل بإذن الله”.
ومساء أمس، اغتال جيش العدو المقاومين الشلبي ونزال، بعد محاصرة منزل عائلة “مساد” في بلدة برقين غرب جنين، واستهدافه بالرصاص الحي وقذائف “أنيرجا”، وسط اشتباكات مسلحة مع المقاومين، واحتجز الاحتلال جثماني الشهيدين.
يذكر أنه في يوم الاثنين 6 يناير الجاري، قُتل 3 صهاينة بينهم ضابط وأصيب 7 اثنان منهم بحالةٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيلية ومركبة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية، وتمكن منفذوها الانسحاب.
وكانت كتائب القسام قد تبنت عملية “الفندق” بالاشتراك مع “سرايا القدس” و”كتائب شهداء الأقصى”، وكشفت عن دور شهيدها القائد جعفر دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية، والذي اغتالته قوة خاصة بعد الاشتباك معه قرب منزله في قرية الباذان شمال شرق نابلس.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه العسكري على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، ونزوح مئات الفلسطينيين من مخيم جنين.
وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى الان عن 12 شهيدا، بينهم طفل، وأكثر من 40 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.