وزيرة التخطيط تشارك في الحفل السنوي الثامن عشر لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شاركت اليوم د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الحفل السنوي الثامن عشر لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية، بحضور د.غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، د.احمد هيكل المؤسس ورئيس مجلس الإدارة بشركة القلعة، هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب بالشركة، غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بالشركة، السفير حسين الخازندار رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وياسمين الضرغامى، المدير التنفيذى للمؤسسة، وعدد كبير من أبرز الشخصيات العامة وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.
وخلال كلمتها أعربت السعيد عن اعتزازها بما تقوم به مؤسسة القلعة للمنح الدراسية كشركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية في مصر وأفريقيا، مؤكدة ان المؤسسة نموذج يحتذى به في تطبيق المسئولية المجتمعية ودعم شباب مصر المتفوق والمتميز الراغب في استكمال مسيرته الأكاديمية والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أعرق الجامعات الدولية.
وأكدت السعيد أهمية دور القطاع الخاص في المسئولية المجتمعية وهو ما يعد قيمة مضافة كبيرة، خاصة عندما توجه تلك المسئولية في مجال مهم مثل التعليم والاستثمار في مستقبل البشر، موجهة الشكر للمؤسسة على استمرار المنح التعليمية التي يتم توفيرها من خلال مجموعة من المحددات، حيث يتم اختيار تخصصات حديثة يتطلبها المجتمع بما يراعي التنوع في المناطق لتوفير العدالة المكانية في اختيار الشباب الحاصل على تلك المنح فضلا عن اعتماد التغير في النوع ما بين الذكور والاناث، بالاضافة الى حرص المؤسسة على التعاون مع افضل الجامعات العالمية في توفير تلك المنح.
وأوضحت السعيد ان خطط الدولة تتم بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك لتحقيق التنمية المرجوة، مؤكدة أن حدث اليوم يعد تطبيق عملى وواقعى لرؤية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030 وهى التشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى.
وقالت السعيد ان خطة العام المالي القادم تستهدف ولأول مرة توجيه أكثر من 42% من الاستثمارات الحكومية للتنمية البشرية (صحة وتعليم). موضحة ان هناك ارتفاع في كثافة الفصول في بعض المحافظات، لذا فإن التشاركية ومشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى للدولة شيء مهم في مثل تلك القضايا.
وأشارت السعيد الى خطة الإصلاح الهيكلي التي اطلقتها الدولة وتركز على عدة محاور، منها محور كفاءة سوق العمل، حيث انه من المهم توافر سوق عمل كفء، وربط ذلك بمخرجات العملية التعليمية، حيث ان الطلب على العمل اصبح ديناميكى ومتطور، لذا يتم العمل على زيادة حجم التعليم الفني والمهنى، من 45%الى 65% ليلبي احتياجات التنمية المختلفة.
وفي نهاية كلمتها هنأت السعيد الخريجين الحاصلين على منح مؤسسة القلعة، مشيرة الى انه رغم التحديات العالمية التي نواجهها حاليا استمرت مسيرة عمل تلك المنح بالمؤسسة، وهو ما يؤكد ان هناك إصرار على توفير تعليم متميز، فالتعليم والتدريب المستمر أدوات توفر مزيد من فرص الاختيار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط غادة والي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تعلن موعد احتفالها السنوي لتكريم الفائزين
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية، عن موعد حفلها السنوي لإعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين، والمقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025 في قاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.
يأتي هذا الاحتفال تتويجا لمسيرة ممتدة على مدار عقدين من الزمن، دعمت خلالها المؤسسة الإبداع المصري في مجالات الأدب والفنون، وأسهمت في اكتشاف مواهب واعدة وترسيخ مكانة المبدعين على الساحتين المحلية والدولية.
سيشهد الحفل، الذي أصبح أحد أهم الفعاليات الثقافية المنتظرة سنويا، إعلان أسماء الفائزين في مختلف فروع الجائزة، وهي الرواية والمجموعات القصصية، السيناريو السينمائي والنص المسرحي، النقد الأدبي والسرديات الأدبية، كتب الأطفال (تحت 12 سنة).
وسيتم تسليط الضوء على الأعمال الإبداعية، التي استطاعت أن تعكس تنوع المشهد الأدبي المصري وثراءه، ليتجدد التزام مؤسسة ساويرس بمهمتها الرائدة في دعم الفكر والفن، كأدوات أساسية لتحقيق النهضة الثقافية والتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الجائزة قد شهدت، خلال دوراتها السابقة، مشاركة مئات المبدعين من مختلف الأعمار والتخصصات، كما شهدت النسخة السابقة تكريم 15 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التى تم اختيارها من بين 1202 عملًا أدبيًا، والاحتفال السنوي بإعلان الفائزين سيظل محطة مضيئة في المشهد الثقافي المصري، إذ يمثل رسالة تقدير لكل المبدعين، وحافزاً للأجيال الجديدة على الإيمان بقوة الكلمة والفن كأدوات لتحقيق التغيير.