الجامعة العربية ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات يبحثان سبل تعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجامعة والمكتب، والتي تهدف إلى متابعة تنفيذ إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028).
جدير بالذكر أنه تم إطلاق إطار العمل في مارس من العام الماضي. وركزت المناقشة على عدة نقاط للشراكة مع جامعة الدول العربية، والتي تقع ضمن نطاق عمل المكتب، أبرزها مواجهة المخدرات، الجريمة المنظمة، الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، غسيل الأموال، ودعم منظومة العدالة الجنائية في الدول العربية.
تأثير النزاع في المنطقة على الجهود والدعم المقدم للدول الأعضاءكما تطرق الاجتماع إلى تأثير النزاع في المنطقة على الجهود والدعم المقدم للدول الأعضاء، وأهمية البيانات والبحوث الموثقة في صنع السياسات. حيث تم الإشارة إلى أحدث الإصدارات البحثية من مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، مثل "ديناميكيات الاتجار بالمخدرات عبر العراق والشرق الأوسط (2019-2023): التوجهات وسبل الاستجابة"، و"تقرير المخدرات العالمي" الذي سيتم إطلاقه يوم الأربعاء المقبل، حيث يصادف "اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها" أو "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات".
عُقد الاجتماع في إطار متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول للجنة تسيير ومتابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية (2023-2028)، الذي عُقد خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير الماضي بمقر الأمانة العامة للجامعة. وأكدت التوصيات على أهمية تفعيل وتعميق الشراكة مع الأمم المتحدة ومكاتبها المعنية في تنفيذ كافة الأنشطة والبرامج والمشاريع الواردة في إطار العمل الإقليمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط غادة والي مكافحة المخدرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري
قال مصدر بوزارة الخارجية السورية للجزيرة إن إجراء الولايات المتحدة المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك لا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة، وهو إجراء تقني وإداري بحت يرتبط بالبعثة التابعة للحكومة السابقة.
وأكد المصدر، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا)، التزام سوريا بمواصلة العمل الدبلوماسي والتنسيق ضمن الأطر الدولية لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيرا إلى أن العمل جار على مراجعة شاملة لوضع البعثات السورية في الخارج.
ونوه المصدر إلى أن وزارة الخارجية على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لمعالجة هذه المسألة وتوضيح السياق الكامل لها، بما يضمن عدم حدوث أي التباس في المواقف السياسية أو القانونية ذات الصلة.
كما أفاد المصدر بأنه يتم العمل حاليا على مراجعة شاملة لوضع البعثات السورية في الخارج، وسيتم الإعلان قريبا عن قرارات جادة تتعلق بإعادة ترتيبها وتنظيمها، بما يعكس تطلعات السوريين، ويعزز حضور المؤسسات والبعثات السورية على الساحة الدولية.
وكانت واشنطن سلمت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة مذكرة تنص على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
إعلانكذلك، تضمنت المذكرة إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة "جي 1" المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة "جي 3" التي تمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
ويأتي هذا التطور في وقت تعيش فيه سوريا مرحلة سياسية جديدة عقب الإطاحة بالنظام السابق، وسط خطوات دولية وإقليمية لإعادة تشكيل العلاقة مع الدولة السورية، بما في ذلك قضايا الاعتراف الدبلوماسي والتمثيل الرسمي في الهيئات الدولية.