قبلت المحكمة العليا الأميركية، الاثنين، طعن 21 شركة للأدوية والمعدات الطبية أبرزها "أسترازينيكا" و"فايزر"، في دعوى قضائية تتهمها بالمساعدة في تمويل أنشطة إرهابية، أدت إلى مقتل أو جرح مئات من العسكريين والمدنيين الأميركيين في العراق.
ورفض قضاة المحكمة العليا قرار محكمة استئناف دائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن، في دعوى قضائية رفعها عسكريون ومدنيون قالوا إنهم تعرضوا للأذى بين عامي 2005 و2011 في حرب العراق.


وطلب قضاة المحكمة العليا من محكمة استئناف كولومبيا إعادة النظر في القضية.

وتقدم مئات من العسكريين والمدنيين الأميركيين وأسرهم بدعاوى قضائية، ضد شركات تابعة لـ5 مؤسسات، هي "أسترازينيكا"، و"فايزر"، و"جي إي هيلث كير"، و"جونسون أند جونسون"، و"إف هوفمان لا روش".

واتهم المدعون كبرى شركات صناعة الأدوية والمعدات الطبية الأميركية والأوروبية بدفع أموال لمجموعة مسلحة، من أجل الحصول على عقود توريد طبية من وزارة الصحة العراقية.

وتسعى الدعوى التي رُفعت في 2017 أمام محكمة اتحادية في واشنطن، إلى الحصول على تعويضات غير محددة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

ورفضت قضاة المحكمة الاتحادية الدعوى في 2020 قبل أن تلغي محكمة استئناف كولومبيا ذلك القرار في 2022، وتسمح باستكمال القضية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية توقف الإفراج عن مليارات المساعدات الخارجية!

فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025

المستقلة/- في خطوة لافتة، أوقفت المحكمة العليا الأمريكية مؤقتًا قرارًا كان يلزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالإفراج عن مليارات الدولارات من أموال المساعدات الخارجية الأمريكية. وجاء هذا القرار ليمنح الإدارة مزيدًا من الوقت لمراجعة سبل إنفاق هذه الأموال، وسط جدل واسع حول الأولويات الأمريكية في توزيع المساعدات الخارجية.

خلفيات القرار

كانت المحكمة الأدنى قد أصدرت حكمًا سابقًا يجبر الإدارة على صرف هذه الأموال، استجابة لضغوط من جهات سياسية ومنظمات إنسانية ترى أن تأخير الإفراج عنها قد يضر بالدول المستفيدة. إلا أن إدارة ترامب دافعت عن موقفها، مشيرة إلى ضرورة إعادة تقييم أوجه الإنفاق بما يتماشى مع السياسات الخارجية والمصالح الوطنية للولايات المتحدة.

الآثار المحتملة قد يؤدي القرار إلى تأخير وصول المساعدات إلى الدول التي تعتمد على التمويل الأمريكي في مجالات مثل التنمية والصحة والتعليم. يعكس الخلاف المستمر بين الإدارة التنفيذية والسلطة القضائية حول صلاحيات الرئيس في التحكم بالمساعدات الخارجية. يفتح المجال لمزيد من الجدل داخل الكونغرس، حيث يطالب بعض المشرعين بإلزام الإدارة بصرف هذه الأموال فورًا. ماذا بعد؟

من المتوقع أن تستمر المعركة القانونية حول هذه القضية، بينما تترقب العديد من الدول المستفيدة مصير هذه المساعدات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن الإدارة الأمريكية من إعادة توجيه هذه الأموال وفقًا لأولوياتها، أم ستجبرها الأحكام القضائية القادمة على تنفيذ الالتزامات السابقة؟

مقالات مشابهة

  • 50 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوض
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غدٍ الجمعة
  • في سابقة قضائية.. محكمة مكسيكية تنصف "أتعس فيلة بالعالم"
  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف الإفراج عن مليارات المساعدات الخارجية!
  • المحكمة العليا تدعو لتحري هلال رمضان مساء الجمعة
  • رئيس استئناف تعز يتفقد سير العمل في محكمة شرعب الرونة
  • المحكمة الرياضية تقبل الاستئناف بشأن أزمة قميص نهضة بركان المغربي
  • السعودية.. المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال رمضان مساء الجمعة
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة