مسودة تقرير أممي: واحدة من كل 5 أسر في غزة تعيش أياماً كاملة دون طعام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت مسودة برنامج أممي يرصد مستويات الجوع في العالم اليوم الاثنين أن أكثر من نصف الأسر في غزة اضطرت إلى بيع أو تبديل ملابسها لتتمكن من شراء الطعام، وسط استمرار خطر المجاعة في جميع أنحاء القطاع بعد جولة جديدة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت مسودة تقرير برنامج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) الذي يصنف مستويات الجوع من 1 إلى 5 و تحصلت عليه صحيفة "الجارديان" وسيتم نشره غدا الثلاثاء، إلى أن واحدًا من كل خمسة من السكان - أكثر من 495، 000 شخص - يواجه الآن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بما في ذلك "النقص الشديد في الغذاء والمجاعة والإرهاق".
وقال التقرير إنه في شهري مارس وأبريل الماضيين، زادت بشكل حاد كمية شحنات المواد الغذائية وخدمات التغذية التي تصل إلى شمال غزة، "من المرجح أن يؤدي ذلك إلى تجنب المجاعة" هناك والمساعدة في تحسين الظروف في الأجزاء الجنوبية من القطاع.
وبحسب المسودة، أنه في الأسابيع الأخيرة، "بدأ الوضع يتدهور مرة أخرى بعد تجدد الأعمال العدائية" و"لا يزال هناك خطر كبير من المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمر الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
كما أفاد أن أكثر من نصف "الأسر"، ليس لديهم أي طعام ليأكلوه في المنزل، وأكثر من 20٪ من الأسر يقضون أيامًا ولياليًا كاملة دون تناول الطعام.
اقرأ أيضاًمع تعمق «المجاعة».. إعلام غزة يدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر البرية
الخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة
ألمانيا تشهد تنامي بمعدلات الجرائم المعادية للإسلام بسبب حرب إسرائيل على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة خطر المجاعة
إقرأ أيضاً:
نفاذ مخزون الغذاء في القطاع.. من يطعم غزة الآن؟ «فيديو»
المجاعة في غزة.. دخل قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن أعلنت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية نفاد مخزونات الغذاء بالكامل، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد برنامج الأغذية العالمي، أن آخر كميات الطعام المخزّنة قد وُزّعت بالكامل على المطابخ الخيرية، التي باتت على وشك الإغلاق في غضون أيام، ما يهدد أكثر من مليوني فلسطيني بالجوع، في ظل شلل تام في الأسواق، وغياب شبه كامل للسلع الأساسية.
80% من سكان غزة يعتمدون على المطابخ الخيريةوفقًا للأمم المتحدة، يعتمد حوالي 80% من سكان القطاع على وجبات تقدمها مطابخ مجتمعية وخيرية، بعد توقف سلاسل التوريد وانهيار مصادر الغذاء المعتادة، نتيجة الحصار والقصف الذي استأنفته إسرائيل في مارس/آذار الماضي.
وكان البرنامج يدعم 37 مطبخًا خيريًا تنتج يوميًا نحو 500 ألف وجبة ساخنة، لكن تلك المطابخ تواجه خطر الإغلاق خلال أيام بعد نفاد التموين.
إسرائيل تمنع دخول الغذاء وتواصل القصفمنذ 2 مارس، منعت إسرائيل دخول جميع أنواع الإمدادات، بما فيها الغذاء، الوقود، والدواء، إلى قطاع غزة، قبل أن تستأنف عملياتها العسكرية بعد أسبوعين من انتهاء هدنة مع حركة حماس، متسببة بكارثة إنسانية فاقمتها المجاعة.
ورغم إعلان السلطات الإسرائيلية أن المعابر تحتوي على كميات كافية من المواد الغذائية، إلا أن المنظمات الدولية تؤكد أن تلك الإمدادات لا تصل إلى المدنيين، بسبب القيود المشددة المفروضة على حركة المساعدات.
أعلنت الأمم المتحدة أن 91% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين يعيش 345 ألف شخص في ظروف تُصنّف كمجاعة حقيقية، وسط تصاعد مؤشرات سوء التغذية لدى الأطفال بنسبة 80% في شهر واحد فقط.
ويعاني 3.700 طفل من سوء التغذية الحاد - فقط 22 ألف طفل حصلوا على المكملات الغذائية في مارس، مقارنة بـ72 ألفًا في فبراير.
المطابخ الخيرية تنهار.. واليخنات من خضروات معلبةأعلنت مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» - إحدى أكبر المنظمات التي تقدم الطعام في غزة - أنها نفدت تمامًا من البروتينات، وأصبحت تعتمد على الخضروات المعلبة فقط لإعداد اليخنات البسيطة، في ظل غياب الوقود والغاز.
كما أن المؤسسة تفكك منصات الشحن الخشبية لاستخدامها كوقود لطهي الوجبات، وتدير المخبز الوحيد المتبقي في القطاع، والذي ينتج يوميًا 87، 000 رغيف خبز فقط، في وقت يحتاج فيه الملايين إلى الطعام.
اقرأ أيضاً«نحن نغرق».. مسيَّرة إسرائيلية تستهدف سفينة «أسطول الحرية» المتجهة إلى غزة (فيديو)
24 شهيدا في مناطق متفرقة بقطاع غزة خلال 24 ساعة
تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس