بوابة الوفد:
2024-11-24@21:40:26 GMT

فوتوا الفرصة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

احذروا المخططات الإرهابية التى يتم الترويج لها من أهل الشر خاصة جماعة الإخوان، لبث اليأس والإحباط، باستغلال ظروف الناس المعيشية ونشر رأى مضاد للدولة الوطنية الجديدة، فنجد مثلاً الترويج لأن حياة الناس لم يطرأ عليها أى تغيير وبدون تحسن فى ظروفهم المعيشية، وأن الأسعار يشكو منها الجميع بلا استثناء، وتوفير لقمة العيش بات بصعوبة بالغة وبشق الأنفس.


هذه المخططات تسرى داخل المجتمع كما النار فى الهشيم، ويتم بث هذه الأمور بطريقة احترافية ومبتكرة، تجعل ضعاف النفوس أو الذين لا يدركون الأمور يرددون هذا الحديث، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى هذا الشأن على أعلى مستوى، ما يساعد على تحقيق هدف الجماعة الإرهابية فى إصابة الناس باليأس والإحباط.
ما يحدث أن مصر الجديدة، التى تصدت لمخططات الجماعة الإرهابية ولا تزال حتى كتابة هذه السطور تقوم بمهام جليلة، وأن الإرهاب الذى اختفى ودخل أصحابه الجحور، كان السبب فى أن تستخدم «الجماعة» هذه الأساليب القذرة بهدف إحداث ما يسمى بالفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية وفشلت مع هذا الشعب المصرى العظيم، ولأن الدولة المصرية أعادت بناء مؤسساتها وتنهض الآن فى مشروعات وطنية عملاقة، لم تحدث من ذى قبل راحت الجماعة تستخدم ما يملى عليها من الخارج باستخدام سلاح الشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط بين الناس واللعب على وتر الظروف المعيشية التى يعانى منها المجتمع.
لا أحد ينكر أن هناك إجراءات صعبة من أجل الإصلاح الاقتصادى، ولا أحد ينكر أن المصريين يريدون تحسين الظروف المعيشية، ومن حق هذا المواطن الذى قام بثورة 30 يونيو أن يجنى الثمار، ومن حق المواطن أن يستعجل الحياة الكريمة التى يتغياها، كل ذلك حق مشروع وواجب على الدولة أن توفره بدون معاناة.. لكن يبقى سؤال: هل يمكن أن يحدث ذلك سريعًا، أم أن الأمور تحتاج إلى الوقت الكافى حتى يتحقق للناس ما يريدون وما يحلمون من حياة رغدة أو على الأقل تحقيق حلم الحياة الكريمة، لا بد أن نتذكر أن البلاد كانت فى هوة سحيقة وجاءت ثورة 30 يونية لإنقاذها بفضل هذا الشعب العظيم، ونتذكر حالة الترويع والرعب التى كان يتعرض لها كل مصرى خلال هذه الحقبة السوداء من حكم الجماعة الإرهابية، الآن عاد الاستقرار والأمن، والآن تقوم الدولة بمشاريع عملاقة، وتقدم دعماً لا بأس به للمواطنين، الآن يتم التأسيس لدولة وطنية حديثة، وستعود نتائجها بالخير على الجميع ابتداء من الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية وانتهاء بالحياة الكريمة التى يحلم بها الجميع.. من هنا ليعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية التى تثير الرأى العام بالشائعات، لم يعد أمامها سوى هذا السلاح الفتاك، لكن المصريين أصحاب الفضل فى كل شىء سيفوتون على الجميع هذا الأمر بحكمتهم وإرادتهم الواعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين جماعة الإخوان وسائل التواصل الاجتماعي الجماعة الإرهابية الشعب المصرى الإصلاح الاقتصادى الحياة الكريمة الجماعة الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

رسالة إسرائيليّة إلى اللبنانيين: الأمور لم تنتهِ بعد

توجه المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "اكس" إلى اللبنانيين قائلاً: "نعلم أنكم ترغبون بالعودة إلى بيوتكم، لكن للأسف الأمور لم تنتهِ بعد. لا تعودوا حتى نبلغكم أن الوضع أصبح آمنًا".   

مقالات مشابهة

  • سيف على رقاب الجميع
  • رسالة إسرائيليّة إلى اللبنانيين: الأمور لم تنتهِ بعد
  • الجزيرة ترصد المعاناة المعيشية لسكان خان يونس تحت الحصار
  • اليوم.. استئناف جلسات محاكمة متهم من أعضاء الجماعة الإرهابية
  • تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
  • مسن سوداني يبهر الجميع بمهارته الفائقة في العمليات الحسابية .. فيديو
  • الحيرة القاتلة
  • إما ازدواج طريق «المطرية- بورسعيد».. أو إغلاقه!
  • «COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
  • تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية