قطار المجانين والدكتور أبوالعزايم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حدث هروب جماعى للمجانين فى مستشفى العباسية للأمراض العقلية سنة 1960 ونتيجة اهمال حراس المستشفى تمكن 243 مريض من الهرب إلى شوارع العباسية مما أدى لحدوث مشكلة كبيرة.. استدعى المدير الإدارى طبيب المستشفى الشاب واسمه الدكتور جمال ماضى أبوالعزايم وطلب منه حل المشكلة فوراً.. وعلى الفور أحضر الطبيب المشهور صفارة وطلب من بعض الموظفين بالمستشفى أن يمسكوا به من الخلف ويلعبوا لعبة القطار وخرجوا إلى شوارع العباسية وبدأ يصفر وينادى «توووت.
المشكلة عندما عاد المرضى مع القطار إلى المستشفى كان عددهم 612 علماً بأن عدد المرضى الهاربين عددهم 243 فقط.
هذه الراوية بنفس الصيغة والمعنى على صفحات التواصل الاجتماعى منذ فترة ولأنه تربطنى صداقة قديمة مع المرحوم الدكتور جمال ماضى أبوالعزايم رحمة الله عليه ولم أسمع منه هذه القصة طوال صداقتى فقد قمت بالاتصال بأبنه الدكتور أحمد جمال ماضى أبوالعزايم استشارى الطب النفسى وعلاج الادمان فأجاب حقيقة هذا الأمر أن الدكتور جمال ماضى أبوالعزايم رحمة الله عليه سافر فى بعثة تدريبية إلى هولندا وانجلترا بداية عمله فى مستشفى العباسية وشاهد تطور المستشفيات النفسية وكيف أنه أصبحت مفتوحة لتعطى انطلاقة للعلاج فى العيادات الخارجية وعندما عاد إلى مستشفى العباسية وجدا به 4 آلاف مريض يمكثون بالسنوات وكان القانون عندما المريض المستشفى بمرض عقلى يحجز لمدة عام حتى تأتى لجنة قانونية تتكون من عدة وكلاء وزارة للكشف عن المرضى والموافقة على خروج المتحسنين.
ذهب الدكتور جمال إلى مدير المستشفى آنذاك الدكتور عبدالقادر فهمى رحمة الله عليه وطلب أن يعطيه الحق فى احدث تغييرات فى المستشفى لتطوير برامج العلاج وكانت أول قراراته ازالة الأسوار الداخلية لأقسام العلاج التى تضم 70 قسم محاط بسور عالى بحيث يعطى كل مريض حرية التجول فى الحدائق الواسعة بالمستشفى.
إلا أنه فوجئ بالمرضى يرفضون الخروج من مكان السور وكأنه موجود فقام باحضار ممرض وأعطاه «طبلة» وطلب منه أن يدق على الطبلة وطلب من المرضى الامساك بالممرض مكونين طابور يشبه القطار وظل يسير بهم داخل المستشفى ويطلب من المرضى الأخرين الانضمام للقطار الذى يتجول من قسم إلى آخر حتى أكمل جميع الأقسام فتوقف الممرض وأصبح المرضى يتجولون فى كافة أنحاء المستشفى وبذلك بدأت أولى انطلاقات تطوير المستشفى لتحرير المرضى ثم تبعه انشاء قسم للعلاج بالعمل والعلاج بالرسم وملاعب ومسرح للدراما النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير شوارع العباسية الدکتور جمال وطلب من
إقرأ أيضاً:
جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته
جريمة داخل مستشفى صدر قنا، وبالتحديد داخل غرفة مرضى الدرن ارتكبها شاب من محافظة قنا بعدما توفيت والدته داخل المستشفى، حيث قام بسكب مادة البنزين داخل الغرفة وأضرم النيران فيها تصورا منه بأنه ينتقم من الأطباء بعد وفاة والدته داخل المستشفى.
خلال 60 يوما.. الداخلية تضبط صفقتي «كبتاجون» بـ4.3 مليار جنيه| ما القصة؟صفقة مخدرات ضخمة .. الداخلية تحبط تهريب كبتاجون بـ 4 مليارات جنيهالداخلية تضبط قضايا عملة بـ 6 ملايين جنيهالعثور على كنز أثري في أعماق بحر الإسكندرية.. والداخلية تحبط بيعها| صورقصة حريق مستشفى الصدر بمحافظة قناكشفت التحقيقات ملابسات الواقعة بعد أن تبين من معاينة الأدلة الجنائية وفريق النيابة العامة وجود شبهة جنائية في حريق مستشفى الصدر بمحافظة قنا، حيث تبين أن شابا كانت تعالج والدته داخل المستشفى إلا أنها توفيت قبل أيام فقام بإضرام النيران داخل غرفة الدرن المغلقة.
أجهزة أمن قنا نجحت في استهداف الشاب وضبطه، لاتهامه بإشعال النيران في غرفة الدرن المغلقة بمستشفى الصدر بقنا ، والتى تسببت فى إصابة بعض المرضى بحالات اختناق نتيجة تصاعد النيران بالطابق الثانى، وتم نقل الحالات إلى المستشفيات لإنقاذها من الأدخنة المتصاعدة.
وجاء في تحريات أجهزة مديرية أمن قنا أن وراء نشوب حريق بمستشفى الصدر بقنا، شاب أشعل النيران داخل عنبر مرضى الدرن المغلق مستخدماً كمية بنزين، بدعوى الانتقام لوالدته التى توفيت بالمستشفى صباح يوم الواقعة، مما جعله يحضر إلى المستشفى محاولا الانتقام من الأطباء.
وكان مستشفى الصدر بقنا ، تعرض لاندلاع نيران داخل عنبر الدرن بالطابق الثانى بالمستشفى، تسبب فى تصاعد الأدخنة والنيران، نتج عنها إصابة بعض المرضى بحالات اختناق وحدوث حالة من الذعر والهلع بين المرضى.
وجرى إخطار أجهزة الأمن و إدارة الحماية المدنية، التى دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للتعامل الفورى مع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لبقية العنابر المجاورة، وتبين إصابة ١٢ مريضا بحالات اختناق، جرى نقلهم ونقل ١٥ آخرين على سبيل الاحتراز إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وانتقل محافظ قنا وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، إلى المستشفى، لمتابعة أعمال التعامل مع الحريق ونقل المرضى إلى مستشفى قنا العام، لحين استقرار الأوضاع بالمستشفى.