علقت حركتا فتح وحماس، اليوم الاثنين، على نتائج مباحثاتهما التي جرت في جمهورية الصين الشعبية، وحمّلت الحركتان مسؤولية فشل الحوار بينهما على الطرف الآخر.

 

وقالت حركة فتح إننا "نحمل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات التي جرت في السابق، وآخرها عندما رفضت حماس الحضور إلى لقاء القاهرة الذي كان متفقا عليه"، معبرة عن رغبتها في ضمان نجاح الجهود الصينية المقدرة.

 

وأضافت أنها "ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة، لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قياداتنا وشعبنا".

 

من جانبه، أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إلى أن "الرئيس محمود عباس لم يقدم أي مبررات أو أسباب حقيقية، لموقفه الرافض للمشاركة في اللقاء الموّسع".

 

وتابع بدران قائلا: "وفد "فتح" الذي شارك في اللقاء الثنائي تنكّر لورقة المخرجات التي تم الاتفاق عليها بحضور مسؤولين صينيين".

 

وأعرب عن أسفه لهذا الموقف الذي اعتبره "بمثابة تعطيل للجهود الرامية إلى التوصل لتوافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي ظل معركة طوفان الأقصى التي يقدم فيها شعبنا صورة مثالية بالصمود والثبات".

 

وشدد على أن "تعطيل اللقاء في بكين غير مبرر وغير مقبول ولا يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني"، مؤكدا ضرورة عقد اللقاء الوطني الموسّع وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، "ومن حق الجميع المشاركة في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني".

 

وجرت محادثات في العاصمة الصينية بكين في نيسان/ أبريل الماضي، بين مسؤولين في حركتي فتح وحماس، ضمن محاولات إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، للاتفاق على شكل المرحلة المقبلة، بعد حرب إسرائيلية مدمرة ومستمرة في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

 

واستضافت العاصمة الروسية موسكو نهاية شباط/ فبراير الماضي اجتماعا مماثلا، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين الصين غزة حماس فتح

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: القدس تتعرض لحملات تهويد بهدف تغيير وضعها التاريخي

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأوضاع في أراضي فلسطين المحتلة تنذر بالانفجار، وبدأ هذا الانفجار في السابع من أكتوبر من العام الماضي، لافتًا إلى أنه خلال حديثه ليس بصدد الرد على أكاذيب نتنياهو أمام الكونجرس والتي زعم خلالها عدم مسؤوليته عن قتل المدنيين الفلسطينيين.

عباس يؤكد ضرورة وقف الحرب

وأضاف عباس، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أكد منذ بداية العدوان على ضرورة وقف الحرب وإدانة قتل المدنيين أيًا كانوا من أي شعب أو جهة كما طالب بإطلاق سراح الأسرى، لافتًا إلى أنه طالب بوقف الجريمة الإسرائيلية وقتل الأطفال والنساء وحرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة، وتطبيق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.

العالم يتحمل مسؤولية وقف جرائم الاحتلال في غزة

وتابع: «العالم أجمع يتحمل مسؤولية وقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس تتعرض لحملات تهويد بهدف تغيير وضعها التاريخي»، مؤكدًا أنه يجب محاسبة الوزراء الإسرائيليين الذين يحاولون الاعتداء على المسجد الأقصى.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية في قطاع غزة وجعل القطاع غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت العديد من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني والآن ترتكب المزيد بحق اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • من هم قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد” الذي يقدّم فن الصين المعاصر لأول مرّة في المملكة
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • أبرز قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
  • قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
  • الرشق: الصحافيون والإعلاميون الصوت النابض للشعب الفلسطيني
  • قادة بحزب الله وحماس اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الرئيس الفلسطيني: القدس تتعرض لحملات تهويد بهدف تغيير وضعها التاريخي