بوابة الوفد:
2024-06-29@14:00:20 GMT

الرئيس وبناء الإنسان المصرى

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

خيراً فعل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عندما وضع فى خطاب تكليف الوزارة الجديدة، عنصر هو الأهم على الاطلاق خاص ببناء الانسان المصرى، وهو ما يعكس رؤية الرئيس نحو انسان مصرى لديه القدرة على مواجهة التغيرات التى تحدث عالميا.
الرئيس السيسى يريد انسانا مصرياً قادراً على خوض التحديات لمواصلة بناء مصر الجديدة، مصر المستقبل، ولا مستقبل بدون أن يكون لدينا انسان يتمتع بمقومات صحية وتعليمية وثقافية على أعلى مستوى.

والكل يعلم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يضع الإنسان المصرى على رأس الاهتمامات، منذ أن تولى الحكم.
فهل ننسى له أنه صاحب مشروع القضاء على فيروس «C» وهو الذى دمر صحة المصريين لعقود طويلة. ثم استكمل رحلة بناء الإنسان المصرى بمشروع هو الأضخم والأهم فى تاريخ الريف المصرى، وهو مشروع حياة كريمة.
وأتصور أن الوزارة الجديدة سوف تستمر فى تنفيذ الخطة التى وضعها الرئيس من أجل بناء الإنسان المصرى على صعيد التعليم والصحة، وكلاهما عنصر هام جداً لحياة الإنسان، وبالتالى سوف تسعى الوزارة الجديدة وفقا لتكليفات الرئيس على زيادة جهودها للارتقاء بالصحة، والتعليم.
كما أن الرئيس لم ينسى الثقافة وأهميتها فى بناء شخصية الإنسان المصرى، خاصة أننا دولة لها حضارة وتاريخ طويل، ولابد أن يستكمل الأبناء مسيرة الأجداد فى هذا البناء الثقافى.
وبالتالى أتصور أن التكليفات سوف تكون مشددة فى إطار بناء الإنسان أيضا على المستوى الثقافى.
تحديات كثيرة أمام الحكومة الجديدة، من أجل تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى.
لذلك أتصور أن تأخير الإعلان عن الوزارة، الهدف منه هو حسن اختيار الشخصيات القادرة على تنفيذ فكر الرئيس السيسى نحو إنسان مصرى يواجه المستقبل بعقل مستنير، خاصة أن مصر ظلت تعانى لسنوات طويلة من الفكر المتخلف، وما صاحبه من ظهور تيارات دينية متشددة، ولو أننا قمنا ببناء الإنسان المصرى منذ سنوات ما واجهنا تلك الحروب الظلامية.
خيراً فعل الرئيس السيسى عندما قرر المضى فى بناء الإنسان المصرى، فى الصحة والتعليم والثقافة وأتمنى أن تكون الحكومة الجديدة تعى قيمة فكر الرئيس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإنسان المصرى الزاد أمجد مصطفى مصر الجديدة مصر المستقبل مشروع حياة كريمة الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

محمد أبوالعلا يكتب: ميلاد جديد لمصر الحديثة

ثورة الثلاثين من يونيو 2013 لم تكن مجرد حدث تاريخى، بل كانت ضرورة حتمية لإنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية والكوارث التى ترتبت على سياساتها من عنف وإرهاب. لقد شهدت مصر خلال حكمهم تدهوراً على كافة الأصعدة، مما دفع الشعب المصرى للانتفاض بثورته الباسلة، مسطراً فصلاً جديداً من فصول النضال الوطنى.

ففى حياة الأمم والشعوب، هناك أيام تظل محفورة فى الذاكرة الوطنية بأحرف من نور، وتأتى ثورة الثلاثين من يونيو كواحدة من هذه الأيام الخالدة فى تاريخ مصر. لقد كانت هذه الثورة تجسيداً لإرادة شعبية جارفة، حيث انتفض الشعب المصرى بثورته الباسلة التى أيدها ودعمها الجيش المصرى البطل، فى ملحمة وطنية لا تُنسى، مهدت الطريق لتأسيس الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

فقد أسقطت هذه الثورة حكم الفاشية الدينية، وأعادت الأمور إلى نصابها الصحيح، مؤذنة ببداية حقبة جديدة من البناء والتطوير. كانت الخطوة الأولى نحو بناء دولة مصرية حديثة متطورة هى إنشاء بنية تحتية عملاقة، شهد لها القاصى والدانى، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية ضخمة لم تشهد مصر مثلها من قبل، مما نقل البلاد إلى مصاف الدول الكبرى. وفى قلب هذه المشروعات، كان بناء جيش مصرى قوى ومجهز بأحدث التقنيات من الأولويات، ليكون درعاً وسيفاً للوطن، يحمى مقدراته ويردع كل من تسول له نفسه الاقتراب منها. هذا الجيش، الذى أصبح الأكبر والأقوى فى منطقة شديدة الاضطراب والتعقيد، لعب دوراً حاسماً فى الحفاظ على أمن واستقرار مصر.

لكن التنمية فى مصر لم تقتصر على البنية التحتية والدفاع، بل امتدت إلى الإنسان المصرى ذاته. فالإنسان المصرى هو هدف التنمية ووسيلتها، ومن هذا المنطلق، جاءت ثورة 30 يونيو لتضع الأسس السليمة لبناء الإنسان المصرى والنهوض به. أطلقت الدولة عشرات المبادرات فى مجالات الصحة والتعليم والإسكان والثقافة، بهدف إخراج المصريين من دائرة الفقر والمرض وضعف التعليم، وتحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.

فقد شهدت مصر طفرة فى تحسين جودة الحياة، بفضل هذه المبادرات. توسعت الخدمات الصحية والتعليمية، وشُيِّدت مشاريع إسكانية كبرى، مما أحدث نقلة نوعية فى حياة المصريين، وأضفى عليها طابعاً جديداً من الأمل والتفاؤل بالمستقبل. ستظل ثورة الثلاثين من يونيو يوماً خالداً فى ذاكرة المصريين، رمزاً للكرامة والحرية، وتجسيداً لإرادة شعب لا يقبل الظلم ولا يرضى بالتبعية. كانت هذه الثورة بداية لمسار جديد نحو بناء مصر الحديثة، وتعكس روح التحدى والصمود لدى الشعب المصرى. لقد أكدت هذه الثورة أن المصريين قادرون على صنع مستقبلهم بأنفسهم، وسيظل يوم الثلاثين من يونيو محفوراً فى ذاكرة الوطن كعلامة فارقة فى تاريخه، ورمزاً للفداء والعزة، يلهم الأجيال القادمة للسعى نحو بناء وطن قوى ومزدهر

مقالات مشابهة

  • السيسى: مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى فرصة لعرض إمكانيات مصر (فيديو)
  • وصول الرئيس السيسى لمقر افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • محمد أبوالعلا يكتب: ميلاد جديد لمصر الحديثة
  • نشوى الديب تكتب: نداء شعب.. واستجابة جيش
  • بالفيديو.. كاتب صحفي: تأهيل وتمكين الشباب محور إستراتيجي في بناء الجمهورية الجديدة
  • تأهيل وتمكين الشباب محور استراتيجي في بناء الجمهورية الجديدة (شاهد)
  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الجمهورية الجديدة
  • «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة».. جامعة الإسكندرية تحتفل بذكرى 30 يونيو
  • مدربة صحة نفسية تشدد على ضرورة بناء مساحة من الثقة بين الآباء والأبناء