القيصومة والأحساء.. مدينتان سعوديتان ضمن المدن الأشد حرارة في العالم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مدينتان سعوديتان ضمن المدن الأشد حرارة في العالم.. تخطت مدينتا القيصومة والأحساء حاجز الـ48 درجة مئوية في آخر 24 ساعة، لتأتيا في مقدمة المدن والمناطق الأشد حرارة في العالم، حسب ما ذكره موقع «أوجيمت».
وجاءت مدينة القيصومة في المرتبة السابعة عالما بـ49.4 درجة مئوية في القائمة التي تصدرتها مدينة البصرة العراقية، التي بلغت درجة حرارتها 51.
أما مدينة الأحساء فجاءت في المرتبة الخامسة عشرة بدرجة 48.1 مئوية.
وشملت القائمة عددا المدن الأخرى في الدول العربية التالية: «الكويت، والجزائر، والسعودية والإمارات» ويأتي ذلك الترتيب في ظل موجة حارة تضرب المنطقة، وتتأثر بها عدد كبير من البلدان العربية.
وفي بداية شهر يونيو 2024، شملت قائمة المدن الأكثر حرارة في العالم 10 مدن عربية، توزعت بين الكويت، والجزائر، وتونس، وليبيا، في ظل موجة حارة تضرب المنطقة، وتتأثر بها عدد كبير من البلدان العربية.
اقرأ أيضاًهل صيف 2024 سيكون الأعلى حرارة؟.. الأرصاد تكشف مفاجآت صادمة
خبير دولي يوضح أعلى نقاط سجلتها درجة حرارة الهواء السطحي
الطقس العالمي: موجة الحر التي ضربت الساحل الأفريقي في أبريل ناجمة عن تغير المناخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة البصرة العراقية
إقرأ أيضاً:
يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل هي بداية لعصر جديد؟
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل هي بداية لعصر جديد؟"، حيث كشف التقرير أن الشهر الماضي شهد تسجيل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في تاريخ يناير، ما أثار دهشة العلماء ومخاوف واسعة في الأوساط العلمية.
وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع القياسي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل يأتي في سياق موجة مستمرة من التغيرات المناخية غير المسبوقة التي بدأت منذ عام 2023، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد التساؤلات حول مستقبل المناخ العالمي وما إذا كنا نشهد بداية لتحولات مناخية جذرية.
ووفقًا للتقارير العلمية الحديثة، قد تلعب عدة عوامل دورًا في هذا التغير، أبرزها الانبعاثات الناتجة عن وقود الشحن البحري، بالإضافة إلى الأنشطة البركانية تحت سطح البحر، التي قد تكون لها تأثيرات غير متوقعة على المناخ العالمي.
وأكد الباحثون ضرورة تكثيف الدراسات العلمية لفهم أعمق لهذه التغيرات، محذرين من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تحول جذري في أنماط المناخ خلال المستقبل القريب.