"سرايا القدس" تبث لقاطات لكمين نفذته ضد الجيش الإسرائيلي برفح وقصفها لجنود وآليات في نتساريم (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" مشاهد من قصفها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"، و مشاهد من استهداف وتدمير دبابتين إسرائيليتين بغزة.
ونشر الإعلام الحربي في "سرايا القدس" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من قصف مجاهديها لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور "نتساريم" جنوب غرب مدينة غزة"، حيث أبانت اللقطات لحظة إطلاق قذائف الهاون ولحظة سقوطها.
ونشر الإعلام الحربي في "السرايا" مقطع فيديو آخر يظهر "مشاهد من استهداف وتدمير دبابتين صهيونيتين في حي الشابورة بمدينة رفح"، وكتب "سرايا القدس" في الفيديو توضيحا عن العملية جاء فيه: "تكمن مجاهدونا من إعداد كمين لاصطياد آليات العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشابورة وسط مدينة رفح".
وأضافت: "جهز مجاهدونا عبوة برميلية شديدة الإنفجار وزرعوها في طريق مرور الآليات وفجروها بإحدى الدبابات"، متابعة: "استهدف مجاهدونا بقذيفة (RPG) الدبابة الأخرى لحظة تقدمها باتجاه الدبابة المدمرة بالعبوة البرميلية".
إقرأ المزيدوأصدرت "سرايا القدس" بيانات عدة عن عملياتها التي نفذتها اليوم الاثنين، جاء فيها:
- "قصفنا بقذائف الهاون العيار الثقيل جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة خلف برج المصري محيط مدرسة الخطيب جنوب مدينة رفح".
- "قصفنا بوابل من قذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح".
- "قصفنا بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم".
- "قصفنا "أفيشالوم" و "حوليت" في غلاف غزة برشقة صاروخية مركزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة العدو الصهیونی لجنود وآلیات سرایا القدس مدینة رفح مشاهد من
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.