أكد وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا، سيرجي لافروف وسيرجي ألينيك، اليوم الاثنين، أن مينسك وموسكو تؤكدان استعدادهما للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية على أساس المراعاة الواجبة لمصالحهما.

وجاء في بيان مشترك وقعه الوزيران بعد محادثات في مينسك: "ندين بشدة تصرفات الدول الغربية الرامية إلى تصعيد الوضع العسكري السياسي في أوروبا، ونكرر استعدادنا لتسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية مع المراعاة الكاملة لمصالح بيلاروسيا وروسيا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأضاف البيان أن "كييف تستخدم الأسلحة التي توفرها بسخاء من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وشن هجمات إرهابية على روسيا".

كما انتقدت مينسك وموسكو العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية على بيلاروسيا وروسيا بما يخدم مصالحهما الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية باعتبارها تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعيق الحوار البناء متبادل المنفعة.

من ناحية أخرى، وقع وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا عقب محادثاتهما في مينسك على رسالة مشتركة إلى رؤساء المنظمات الدولية حول نهج بلديهما تجاه قضايا الأمن الأوراسي.

كما وقع الوزيران على بيان مشترك حول المهام الرئيسية للبعد الدبلوماسي لدولة روسيا الاتحادية وبيلاروسيا. ووصل لافروف إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في زيارة رسمية اليوم الاثنين.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية، يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، استخدم صواريخ متقدمة أميركية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأميركيين أو الأوكرانيين. كما لم تتمكن وكالة الأسوشيتدبرس من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة.
 

وعلى الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد جيش الكرملين، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر.

وترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطورا - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وبيلاروسيا أوروبا مينسك كييف

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز جنوب غربي البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنّ أوكرانيا نفذت هجوما جديدا بعدد من المسيرات على خط أنابيب بحر قزوين في إقليم كراسنودار جنوبي البلاد، لافتةً، إلى أن كييف تواصل هجماتها على البنية التحتية الروسية للطاقة.


وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أنّ كييف تستخدم مسيرات هجومية وصواريخ "هيمارس" في الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية
  • وساطة ولي العهد بالأزمة الأوكرانية تلقى تقدير قيادات العالم
  • الدفاع الروسية: الهجمات الأوكرانية على المنشآت الحيوية تؤكد عجز زيلينسكي على التفاوض
  • الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
  • وفدا روسيا وأمريكا في محادثات الرياض يسعيان للتوصل إلى بيان مشترك
  • هدنة جزئية تلوح في أفق محادثات السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في بيلجورود
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز جنوب غربي البلاد
  • أسعار النفط في انخفاض في ظل المحادثات الروسية الأوكرانية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. تفاؤل أمريكي مع بدء محادثات السعودية