أكد سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش في ضوء الهجوم الإرهابي الذي وقع في داغستان، أن موسكو بالتعاون مع شركائها، ستواصل مكافحة الإرهاب الدولي.

مفتي داغستان يكشف أهداف منفذي هجومي محج قلعة وديربنت اليوم

وقال أسكالدوفيتش: "سوف تواصل روسيا، بالتعاون مع شركائها الأجانب ذوي التفكير المماثل، مكافحة الإرهاب الدولي حتى القضاء عليه بالكامل".

وأضاف: "المهم ليس فقط تدمير الإرهابيين، بل أيضا القضاء على الإرهاب في مهده، والاستمرار في تنفيذ العمل الوقائي المناسب داخل وخارج البلاد وبالتنسيق مع الشركاء".

وشدد الدبلوماسي على أن الروس مستعدون لمقاومة محاولات "المتطرفين من كل المشارب" لكسر البلاد وتركيعها وإثارة الخوف فيها.

وأكد أن "ليس لدينا أدنى شك في أنه سيتم التعرف على جميع المتواطئين في هذا العمل الدموي وسيحاسبون أمام القانون.. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للإرهاب".

وذكرت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا أنه تم تنفيذ هجمات مسلحة مساء الأحد في ديربنت ومحج قلعة على كنيستين أرثوذكسيتين ومعبد يهودي ومركز لشرطة المرور. وفتحت لجنة التحقيق الروسية في داغستان دعاوى جنائية بموجب المادة "هجوم إرهابي".

وأعلنت وزارة الداخلية الداغستانية مقتل ستة من ضباط إنفاذ القانون وإصابة 12 أخرين نتيجة إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أفاد مفتي الجمهورية بارتفاع عدد القتلى نتيجة الهجمات الإرهابية في داغستان إلى 9 (7 منهم من قوات حفظ النظام)، وإصابة 25 شخصا (حسب آخر الأنباء وصل عدد القتلى من قوات الشرطة إلى 15)، بالإضافة إلى ذلك، قُتل كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية، كما تم الإعلان عن وفاة رئيس قسم شرطة مرور داغستان.

وأفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تم تطبيق نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في جمهورية داغستان.

كما أعلنت قوات الأمن في جمهورية داغستان الروسية مساء يوم الأحد القضاء على 6 مسلحين على الأقل في الجمهورية، أربعة منهم في محج قلعة واثنان في ديربنت.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الحكومة الروسية داغستان موسكو وزارة الخارجية الروسية مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.

وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".

وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".

وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.

وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.

وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.

وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".

وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".

مقالات مشابهة

  • مراقبة الطيران الروسية: إغلاق مطارات موسكو الأربعة مؤقتا
  • مطالبات للبرلمان بالإسراع في إصدار قانون مكافحة غسيل الأموال لمواجهة الجرائم المالية
  • عاجل | هيئة الطيران الفدرالية الروسية: تعليق حركة الطيران بمطارات موسكو ومطار مدينة كالوغا تحسبا لهجمات بمسيرات
  • الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
  • مدى شجاعة القضاء الدولي في حالة إسرائيل 
  • حزب المؤتمر: قرار السيسي بالعفو عن أبناء سيناء إدراكًا لجهودهم في مكافحة الإرهاب
  • الخارجية الروسية: سفينة شحن روسية غرقت في البحر الأبيض المتوسط
  • وزارة الخارجية الروسية: غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط