بوابة الوفد:
2025-02-12@11:00:10 GMT

حكومة الأمل

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

خلال ساعات، تولد حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة .
حكومة الأمل، التى ستواكب احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30  يونيو.
ربما يكون الرهان الشعبى الحالى هو الأكثر عمقاً والأكثر أهمية فى الجمهورية الجديدة، لأن الوطن يواجه تحديات إقليمية شرقاً وغرباً وجنوباً، تدفعها تحديات أخرى عالمية مدمرة.
إنه رهان على بقاء حلم الدولة الوطنية المصرية.


ثمة رهان على التنمية الاقتصادية.. لكن لا تنمية اقتصادية بلا أمن واستقرار ويقين فى ثبات الدولة الوطنية.
وهذا ما نجحت الدولة فى تحقيقه أمن واستقرار ويقين.
لعل الإيمان بالدولة، هو أقوى سلاح للتنمية، وهو أقوى ما تملكه الدول فى أوقات الأزمات.
ربما لو فقد الإنجليز إيمانهم بدولتهم فى الحرب العالمية الثانية، لزالت دولتهم تحت أقدام النازية إلى الأبد، ولبقى جدار الأطلسى عالياً حتى الآن، ولأصبح قصر باكنجهام مقراً للرايخ الألمانى.
لكن تشرشل كان أكثر وعياً، معتبراً الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا فى تربة التضحيات.
تربة التضحيات هنا فى مصر، هى تربة عريقة تضرب بجذورها قبل التاريخ .
لن أتحدث عن المحتل لأن مصر لها تاريخ هو الأطول فى العالم مع كفاح المحتلين، ولن أتحدث عن تضحيات لأن التضحيات تتدفق تدفق نهر النيل بلا انقطاع.
فقط لنقارن بين أين كنا فى ملفات الأمن القومى والداخلى قبل 10 سنوات؟.. وأين أصبحنا حالياً؟
لقد قطعنا شوطاً كبيراً، ورسخنا الدولة الوطنية، ومفهوم السيادة على كل شبر فى أرض مصر، من رفح شرقاً حتى السلوم غرباً.
من مياهنا الاقتصادية والإقليمية شمالاً حتى أقصى نقطة فى حدودنا مع الجارة السودان.
دولة وطنية قوية، بمؤسسات صلبة تحميها، عصية على الاختراق.
وبهدوء ودون ضغوط أو ضجيج، تتجه الدولة للبناء، وتواصل التنمية التى ربما رآها البعض لا تلبى طموحاتنا الواسعة بعد 30 يونيو.
لذلك فإن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة، هى حكومة استكمال بناء الدولة الوطنية.
لقد شاهدنا على مدار السنوات العشر دولاً انهارت تماماً، وأخرى تصطف فى طابور صراع عالمى بين الغرب من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.
ربما لأن قدرتها على المقاومة لا تشبه قدرة مصر الدولة الوطنية العريقة.
قبل سنوات خرج اللبنانيون فى الشوارع ناقمين على أوضاع اقتصادية رأوها صعبة، فانهارت الدولة اللبنانية وهوت إلى أوضاع أصبح من الصعب استمرارها معها حتى الآن.
فالإيمان بالدولة يتطلب تضحيات مع كل تحدى.
وربما أفضل ما نقدمه فى الوقت الحالى هو أن نملأ الطريق بالأمل للحكومة الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة الأمل تحديات إقليمية قدرتها على المقاومة الدولة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

البيان الوزاري للحكومة الجديدة: الدولة والجيش والشعب

تعقد الحكومة اللبنانية الجديدة جلستها الاولى عند  الساعة الحادية عشرة  قبل ظهر بوم غد  في قصر بعبدا لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، يسبقها التقاط الصورة التذكارية .
وكان المشهد الجامع لأركان الدولة  في كاتدرائية القديس جرجس  بوسط بيروت، في الاحتفال السنوي بعيد القديس مارون، اختصر صورة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وصولا إلى ما يعول عليه من انطلاق العمل بزخم في المؤسسات والقطاعات كافة.
وجددت فرنسا أمس ترحيبها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وتوجّهت وزارة الخارجية الفرنسية بـ"التهنئة الحارة"، مؤكدةً دور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في "مساهمتهما الحاسمة في الوصول إلى هذه النتيجة". وتمنّت للحكومة الجديدة "كل النجاح في أداء مهمتها التي تأتي في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان". وأعلنت أنّ "فرنسا ستقف إلى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الحكومة الجديدة، وهي مستعدة لتقديم الدعم لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن في لبنان، وضمان سيادته والمساهمة في إعادة إعماره".
ووفق المعلومات المتداولة فان  البيان الوزاري سيضع معادلة "الدولة والجيش والشعب" وليس المقاومة خصوصاً في ظل الأخطار التي يواجهها لبنان وتتصدرها الضغوط الأميركية . 
وستواجه الحكومة تحديات كبرى أولاً في مشروع الاصلاحات ثم في تطبيق القرار 1701 وإعادة الإعمار الذي لن يكتمل إلا بدعم دولي وعربي، وهو ما يستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية على مختلف المستويات وبينها ما يتعلق بسلاح "حزب الله" من دون أن تكون المعركة معه، علماً أن الثنائي الشيعي سيعتبر أي قرارات في هذا الشأن موجهة ضده، لكنه لن يكون قادراً على منع السير في المرحلة الجديدة.
في الملف الديبلوماسي اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع المبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف .
في خلال اللقاء، نقل الوزير الجزائري رسالة من الرئيس تبون الى الرئيس ميقاتي تعبّر عن التقدير للجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي لتمتين العلاقات بين البلدين.
بدوره جدد  الرئيس ميقاتي تمنياته للجزائر بدوام الازدهار والتوفيق،مثنيا على "وقوفها  المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".
وقال:"اننا نقدّر للرئيس تبون المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان خلال توليّ رئاسة الحكومة، لا سيما على صعيد المساعدات للبنان  في فترة  العدوان الاسرائيلي والدعم الديبلوماسي في مجلس الامن الدولي".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عاجل| مصادر للجزيرة: إصابة وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عادل جمعة في إطلاق نار
  • فتح باب التقديم لـ "المنح الدراسية" في مدارس الإمارات الوطنية
  • صقر غباش: «المجلس الوطني» سيظل حصناً للشورى ورمزاً عريقاً للوحدة الوطنية
  • بتوجيهات منصور بن زايد..مدارس الإمارات الوطنية تُحدّد موعد التقديم على المنحة السنوية للمتفوقين والموهوبين
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. مدارس الإمارات الوطنية تُحدّد موعد التقديم على المنحة السنوية للمتفوقين والموهوبين
  • صور.. وفد مستشاري مجلس الدولة والنقل البحري يزور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
  • القوات المسلحة: بدء تدريب كوادر مجلس الدولة على التقاضي الإلكتروني عبر الشبكة الوطنية الموحدة
  • “مشهد سياسي معقد حكومة السلام الجديدة في مناطق الدعم السريع ومشاركة محتملة للحلو وعبد الواحد”
  • البيان الوزاري للحكومة الجديدة: الدولة والجيش والشعب
  • هذا ما يأمله سليمان من حكومة الكفاءات الوطنية