ميسي: أحببت كرة القدم وحققت أكثر من ما تمنيت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ما حققه خلال مسيرته الاحترافية وتحقيقه جميع البطولات التي كان يحلم بها آخرها كأس العالم قطر 2022.
ويحل اليوم الاثنين الموافق 25-6-2024 عيد ميلاد الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي انتر ميامي الأمريكي حيث يبلغ عمره الان 37 عامًا.
ماذا قال ميسي في حب كرة القدم؟وقال ميسي في تصريحاته: “عندما بدأت باللعب كان لديّ 4 أو 3 سنوات، ولم أكن أفكر بالتأكيد بالمونديال والبطولات، كنت ألعب من أجل أنني أحب ذلك”.
وتابع قائلا: “أعتقد الآن أنني قمت بكل شيء في مسيرتي، لقد حققت جميع الأهداف، حققت كل شيء تمنيته وتخيلته”.
وتحدث عنّ الأرجنتين قائلا: "أعتقد أن المنتخب كان يلعب بشكل جيد في 2016 وبشكل أفضل مما لعبنا في 2015، لكن كانت غرفة الملابس في 2016 هي الأسوأ على الاطلاق من ناحية الحزن".
في عيد ميلاده.. ميسي أسطورة صنعت في برشلونة ميسي: حقبة جوارديولا مع برشلونة أثرت في كرة القدموواصل: "كانت الثانية على التوالي التي نخسر فيها مسابقة كوبا أمريكا ولقد قدمنا بطولة جيدة جدا وكنا متفوقين على الجميع وضد تشيلي كنا نلعب بشكل ممتاز".
اكمل ميسي حديثه: “بمرور الوقت تتعلم من الهزائم، إنه أمر صعب لأن بعضها يصعب التغلب عليه، لكنه يساعدك على المدى الطويل ويجعلك تنمو، دائمًا كنتُ ناقدًا للغاية”.
ميسي يكشف كواليس نهائي كأس العالم 2022وتحدث ليو عن كأس العالم فيفا قطر 2022: في كأس العالم أمام فرنسا كنت أرغب في قتل نفسي، كانت كرة فقدتها بسبب رغبتي في القيام بما لا يجب، بشيء إضافي، بدلًا من التقدم.
وأكمل: "عندما خطيت الخطوة الأخيرة، ابتعدت الكرة عني وأتى اللاعب الآخر وسرقها مني، في نفس المباراة، كنت ناقدًا على نفسي".
واختتم قائلا: “بغض النظر عن خسارتي للكرة في الهجوم وبعدم وجود خطر على المرمى، عندما تنتهي الهجمة بهدف للخصم، يشعر الشخص بالذنب وفي ذلك اليوم شعرت بالغضب الشديد، بعد المباراة التي كنا نخوضها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي تصريحات ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين كوبا أمريكا الأرجنتين کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز