ابن كيران: التضامن مع غزة ضعيف وبدون أثر سياسي... وما تتبناه جهات نافذة في الدولة لا يسر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، إن « بلادنا قياسا على بعض الدول الإسلامية والعربية، تبقى محترمة »، مستدركا: « لكن ما نراه الآن يُتبنى بدون شك من طرف جهات نافذة في الدولة، وتسايرها في ذلك الحكومة ورئيسها بدون شك، لا يسر ».
واستنكر ابن كيران في الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب، تنظيم « احتفالات ما يسمى بموازين في وقت يشتد القصف على إخواننا في غزة »، واعتبر « بأننا أدنى من أن نستحق أن نتحدث عن ذلك، لأن ما يقع يتجاوز حدود التعاطف والشفقة، ويجب علينا في النهاية أن نطلب من الله العفو على تقصيرنا، ويتقبل منا الحد الأدنى الذي نحاول أن نرقع به هذا التقصير »، وفق تعبيره.
وتعليقا على مجازر الكيان الإسرائيلي، أبرز المتحدث أنه متشائم، فـ « عدم تحقيق الاحتلال لأهداف الحرب يدفعه للتعامل بوحشية أكبر، وحليفته أمريكا ما تزال تشجعه، وردة فعل الشعوب لا تزال دون المطلوب لقلب المعادلة كما وقع في حرب الفيتنام وغيرها، لذا أتوقع هجومات أسوء من التي سبقت، ونسأل الله اللطف »، يقول ابن كيران.
وأبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن « المسيرات والوقفات الاحتجاجية والتضامنية التي تنظم لصالح القضية الفلسطينية تبقى ضعيفة وتقريبا بدون أثر سياسي »، بحسبه.
كلمات دلالية ابن كيران غزة فلسطين موازينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران غزة فلسطين موازين ابن کیران
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.