أعلنت وزارة التعاون الدولي، اليوم حشد تمويلات ميسرة لدعم الموازنة بواقع ملياري دولار، من بينها 700 مليون دولار من البنك الدولي، و131 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي، و100 مليون دولار من صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية الكوري EDCF، إلى جانب مليار يورو من الاتحاد الأوروبي سيتم التوقيع عليها خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نهاية الشهر الجاري.

وأوضحت الوزارة، أنه في إطار تلك التمويلات التي تستهدف دعم الموازنة في إطار مساعي الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، فقد شرعت الحكومة في تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية التي تعمل على زيادة تنافسية القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال، وتحفيز مناخ الاستثمار.

وفي إطار آلية تمويل سياسات التنمية DPF، إحدى أدوات مجموعة البنك الدولي، التي تعمل على دعم الموازنة في الدول الأعضاء، تم تنفيذ مجموعة من السياسات والإجراءات بما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي، ويحقق نتائج وآثارًا إيجابية على عدة مستويات.

ويستهدف برنامج تمويل سياسات التنمية الذي وافق عليه البنك الدولي، تحقيق 3 محاور رئيسية وهي تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال، ودعم صمود الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول الأخضر، وذلك من خلال مصفوفة من الإجراءات والسياسات تحت كل هدف من هذه الأهداف، عملت الحكومة على تنفيذها خلال الفترة الماضية.

مصفوفة الإجراءات والسياسات التي تم تنفيذها في إطار تمويل سياسات التنمية من البنك الدولي

المحور الأول: تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال
1 إحالة مشروع قانون بإنشاء وحدة مركزية لحصر ومتابعة وتنظيم الشركات المملوكة للدولة إلى مجلس النواب،بما يعزز تنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، ويعمل على حوكمة تواجد الدولة في الأنشطة الاقتصادية، وتركيز تدخلها على ضخ الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
2 تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بما يعزز سياسات المنافسة والحياد التنافسي
3 إحالة مسودة قانون المنازعات البسيطة إلى مجلس النواب لتعزيز العدالة التجارية
المحور الثاني: تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد الكلي
4 تحسين جهود حشد الموارد المحلية من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية والإعفاءات من الرسوم لهيئات الدولة فيما يخص الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية
5 تعزيز القدرة التنافسية لسوق الدين المحلي من خلال إصدار قرار المتعاملين الرئيسيين بما يشمل القواعد والحوافز لتحسين التنافسية والشفافية وتعزيز السوق الثانوي
6 تعزيز الشفافية ومتابعة الموقف المالي من خلال تعديلات قانون المالية الموحد وتضمين الهيئات الاقتصادية في تعريف الحكومة العامة
المحور الثالث: دعم التحول الأخضر والتنوع الاقتصادي
7 إصدار قرار بشأن نظام الرصد والإبلاغ والتحقق الوطني MRV وذلك بما يسمح بوجود قاعدة بيانات حول انبعاثات الغازات الضارة ومتابعة التقدم بشأن سوق الكربون بما يعزز التنمية منخفضة الكربون والقدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية
8 تطوير سوق ائتمان الكربون في مصر
9 خلق بيئة مواتية لدعم الانتقال الأخضر وتشجع مشاركة القطاع الخاص من خلال تفعيل التعامل فيما بين المنتجين من القطاع الخاص والمستهلكين فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة
10 تحسين الحوكمة والجدوى المالية لمرافق الطاقة الوطنية من خلال خطة الحد من خسائر التوزيع لشركات التوزيع المملوكة للشركة القابضة للكهرباء في مصر
11 دعم قطاع المياه والصرف الصحي من خلال إحالة مسودة قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي لمجلس النواب
بينما عملت الحكومة على تنفيذ عدد من الإصلاحات في إطار التمويل الذي تم توقيعه مع بنك التنمية الأفريقي بقيمة 131 مليون دولار، إلى جانب تمويل صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية الكوري EDCF بقيمة 100 مليون دولار، وذلك تحت مظلة محورين رئيسيين هما تشجيع استثمارات القطاع الخاص، ودعم التنوع الاقتصادي.

مصفوفة الإجراءات التي تم تنفيذها في إطار تمويل بنك التنمية الأفريقي والصندوق الكوري

المكون الأول: تشجيع استثمارات القطاع الخاص
1. إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار.
2. تعديل قانون الاستثمار رقم 72 لعام 2017 لإضافة حوافز جديدة ومعايير أكثر مرونة للمشروعات الاستثمارية
3. إلغاء الإعفاءات من الضرائب والرسوم للمؤسسات المملوكة للدولة ذات الأنشطة الاستثمارية
4. إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية
المكون الثاني: دعم التنوع الاقتصادي والتحول الأخضر
1. تقنين المنشآت الصناعية غير المرخصة
2. توسيع المساحات المخصصة لزراعة بذور القطن ذات الجودة العالية
3. تخصيص 26 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المملوكة للدولة لاستثمارات الطاقة المتجددة

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمويلات ميسرة دعم الموازنة 700 مليون دولار البنك الدولي دعم الموازنة البنک الدولی القطاع الخاص ملیون دولار بما یعزز فی إطار من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: تعزيز قدرات الجيش وترسيخ الاستقرار في الجنوب

أكد نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، أن بلاده تعمل على زيادة قدرات الجيش اللبناني من خلال التجهيز والتدريب، ما يسهم في تعزيز قدراته الدفاعية وحماية السيادة الوطنية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وشدد سلام، خلال تصريحاته، على أن الحكومة لا تقبل بأي اعتداء على قوات "اليونيفيل"، مؤكدًا أن الدولة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن أي اعتداءات تطالها.

كما أشار إلى أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة بحماية البلاد والحفاظ على أمنها، مؤكدًا أن القوات المسلحة اللبنانية عززت انتشارها في بلدات الجنوب بهدف ترسيخ الاستقرار على الحدود.

مقالات مشابهة

  • 4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية
  • وزير المالية: نستهدف دورًا أكبر للقطاع الخاص في التنمية وخدمات للمواطنين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: تعزيز قدرات الجيش وترسيخ الاستقرار في الجنوب
  • إكسترا نيوز: الاستثمارات التي تفقدها مدبولي اليوم تفوق 500 مليون دولار
  • باحثة سياسية: انسحاب إسرائيل من لبنان ضرورة.. والحكومة تضع الإصلاحات أولويتها
  • استشاري يوضح أبرز الأمراض الجلدية التي تحدث خلال الصيام ..فيديو
  • أساتذة كليات الطب يفضحون الحكومة.. "اكتظاظ الطلبة وتأثر التكوين وغياب الرؤية وتوحش القطاع الخاص"
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع عدد من كبار المسؤولين في القطاع الخاص السويسري
  • «أهلاً رمضان».. الحكومة والقطاع الخاص شركاء في معارض الخير
  • الحكومة تعلن إنشاء حساب المشروعات لسرعة التعاقد مع الاستشاريين