لوكاكو يخشى الاحتفال خوفاً من «الفار»!
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال جيريمي دوكو جناح المنتخب البلجيكي: إن زميله المهاجم روميلو لوكاكو يخشى الاحتفال عند تسجيل الأهداف، وذلك بعدما تم إلغاء ثلاثة أهداف له بعد الرجوع لتقنية (الفار) في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا.
وسجل لوكاكو هدفين وألغاهما «الفار» في المباراة التي خسرها الفريق صفر-1 أمام سلوفاكيا الأسبوع الماضي، حيث تم إلغاء هدف منهما بسبب التسلل، والآخر بسبب لمسة يد على اللاعب لويس أوبيندا قبل تسجيل الهدف، كما ألغت التقنية هدفاً آخر بداعي التسلل، حينما سجل لوكاكو هدفاً في المباراة التي فاز بها فريقه على رومانيا 2 - صفر يوم السبت الماضي.
ولم يسجل لوكاكو هدفاً صحيحاً حتى الآن في أمم أوروبا 2024، لكن دوكو قال إن زميله ما زال متفائلاً.
وقال دوكو: «لقد كان يود تسجيل تلك الأهداف، لأنه الآن، حينما يسجل أظن أنه يكون خائفاً من الاحتفال».
وأضاف: «لم يكن محظوظاً، لكنه سعيد لأننا فزنا بالمباراة الماضية بالطبع كمهاجم يرغب دائماً في التسجيل وحينما تفكر في الإحصائيات الفردية فهذا أمر طبيعي، لكنه سعيد بتأثيره على فريقنا والفرص التي يصنعها».
وتابع دوكو: «إذا شاهدت المباريات ستدرك مدى أهميته بالنسبة لنا، لم يسجل لكنه صنع الأهداف وهذا مهم أيضاً».
وسيواجه المنتخب البلجيكي نظيره الأوكراني في المباراة الأخيرة بدور المجموعات في المجموعة الخامسة، وهي المجموعة التي تتساوى فيها كل الفرق برصيد ثلاث نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا بلجيكا لوكاكو
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة..
التغيير: وكالات
تسود مجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في المنطقة المحيطة بالفاشر وهي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل.
وخلال يومين، فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية “بين الـ25 والـ27 يناير من الجاري، نزح ما يقدر بنحو 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر”.
واستولت قوات “الدعم السريع” التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ أبريل عام 2023 على كل حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ مايو 2024.
وفي مسعى جديد للاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوات “الدعم السريع” تحذيراً الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لـ”الدعم السريع” التي قامت أيضاً بـ”نهب وإحراق أملاك خاصة”، بحسب ما أُبلغ عنه.
وتصدت القوات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مراراً لهجمات “الدعم السريع” التي شنت قصفاً مدفعياً ثقيلاً على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محليون اليوم.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محليون إلى قوات “الدعم السريع” وأودى بحياة 70 شخصاً، مثيراً استنكار الأمم المتحدة.
انعدام الأمن الغذائيوفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدر بأن نحو مليوني شخص يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي و320 ألفاً من المجاعة.
أما في المنطقة المحيطة بالفاشر، فتسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.
ويواجه طرفا الصراع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى القتال في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: إندبيندت عربية
الوسومالجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان