فوضى تسود الكرة المصرية خلال الأيام القليلة السابقة نتيجة الأزمة التى نتجت عقب إعلان نادى الزمالك قراره بعدم خوض مباراته مع النادى الاهلى فى الدورى الممتاز فى ظل تمسك القلعة البيضاء ومجلس إدارته بعدم لعب أى مباراة حتى انتهاء جميع الفرق من لعب مواجهات الدور الأول.
الحقيقة أن ما يحدث فى تنظيم لعب المباريات فى الدورى الممتاز هو أمر مثير للجدل فى ظل عدم وجود التخطيط الدقيق لوضع الجدول بالطريقة التى تتناسب مع المشاركات الأفريقية والدولية للفرق والمنتخب الوطنى، ليس من المعقول أن الدورى أوشك على الانتهاء وهناك فرق لم تلعب نصف مبارياتها بالدورى نظرًا لحالات التوقف الكثيرة مع فوضى التنظيم والترتيب المحكم لمباريات دورى Nile.


من الاستعراض التالى نجد أن المنافسة الحقيقة فى الدورى الممتاز منعدمة نهائيًا حيث نجد ان بيراميدز لعب ٢٤ مباراة ويتصدر المركز الاول برصيد ٥٩ نقطة، الشياطين الحمر لعبوا ١٨ مباراة ويحتل المركز الثانى برصيد ٤٢ نقطه، المصرى البورسعيدى لعب ٢٥ مباراة فى المركز الثالث برصيد ٤٢ نقطة، زد لعب ٢٤ مباراة فى المركز الرابع برصيد ٣٨ نقطة، فيوتشر لعب ٢٥ مباراة فى المركز الخامس برصيد ٣٨ نقطة، سموحة لعب ٢٥ مباراة فى المركز السادس برصيد ٣٨ نقطة، انبى لعب ٢٥ مباراة فى المركز السابع برصيد ٣٧ نقطة، الاتحاد السكندرى لعب ٢٦ مباراة فى المركز الثامن برصيد ٣٦ نقطه، الزمالك لعب ٢٠ مباراة فى المركز التاسع برصيد ٣٤ نقطه، الخ.
من العرض السابق نجد أن هناك فجوة كبيرة فى عدد لعب المباريات بين الفرق المتنافسة على حصد لقب الدورى وكذلك المراكز الأولى «المربع الذهبى»، هذا لم نره فى أى من دوريات العالم سوى هنا فى الدورى المحلى نظرًا لعدم وجود رؤية حكيمة لتخطيط مسبق مبنى على أجندة فعلية لكافة المشاركات الدولية والقارية بالشكل الذى يعود بالايجاب على الكرة المصرية ومن يمثلها المنتخب الوطنى فى المقام الأول والأندية المصرية كافة، وبالتالى الجماهير وعشاق الساحرة المستديرة.
أزمة قطبى كرة القدم المصرية الأخيرة تجعلنا نتساءل: متى ستنتهى الكرة المصرية من التصريحات الغير مسئولة من مسئولى الأندية الرياضية وأعنى بالذكر الأندية الجماهيرية؟ خاصة أن الجميع ينادى الآن بانتهاء حالة الاحتقان والتعصب الكروى، وبالتالى استطاعت الرياضة المصرية بعد فترة كبيرة إنهاء حالة الشغب داخل الملاعب الرياضية الأمر الذى نتج عنه عودة الروح المدرجات، وبالتالى عودة الجماهير المصرية لتزيين المدرجات بالاستادات والملاعب الوطنية، فهل هذه التصريحات العنترية غير المدروسة ستدعم ذلك أم تجعلنا نبدأ من جديد ومن نقطة الصفر؟!، الإجابة لك عزيزى القارئ.
فى حالة إصرار الرفض التام من فريق القلعة البيضاء لعب مباراة القمة توجد هناك مشكلة وأزمة أخرى هى أن تذاكر المباراة تم إطلاقها من قبل شركة تذكرتى وتهرول الجماهير العاشقة لقطبى الكرة المصرية لشرائها لحضور المباراة فى استاد القاهرة الدولى، هل الرفض سيحقق مصلحة الكرة المصرية والقلعة البيضاء؟!.
عزيزى القارئ من المؤكد أن المباراة ستكون فى موعدها وسنكون على موعد مع الإثارة الكروية خاصة فى ظل الانتعاش الرياضى الذى يشهده قطبا الكرة المصرية عقب السيادة الأفريقية خاصه عقب حصد الأهلى على البطولة الأفريقية والزمالك على الكونفيدرالية الافريقية، فالأول يسعى إلى حسم اللقب فى ظل المنافسة الشرسة مع فريق بيراميدز، والثانى يسعى على حصد المركز الثانى فى ظل منافسة المصرى البورسعيدى وزد وفيوتيشر.
مباراة القمة ستكون بطاقم تحكيم مصرى وارى فى ذلك حكمة كبيرة فى هذا القرار فى ظل مساعى الدولة المصرية لتوفير المكون الدولارى، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لحكام مصر الوجود فى المباريات المحلية القوية وبالأخص عقب المشهد المشرف لهم فى البطولة الأفريقية فى ساحل العاج.
مباراة القمة ستشهد نواحى فنية وتكتيكية كبيرة من جانب قطبى الكرة المصرية فكلاهما يسعى لتحقيق إنجاز بالفوز على الآخر لأن دومًا مباريات الاهلى والزمالك هى مباريات كئوس الفوز فيها له مذاق خاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطبي الكرة المصرية ماذا بعد عادل يوسف الكرة المصرية الدوري الممتاز المنتخب الوطني الشياطين الحمر الکرة المصریة فى الدورى

إقرأ أيضاً:

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أول أيام تداول سهم المصرف المتحد

 

اختتمت البورصة المصرية جلسة تداولات اليوم على خسائر قدرها 3 مليارات جنيه، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المقيدة إلى 2.238 تريليون جنيه مقارنة بـ2.241 تريليون جنيه في الجلسة السابقة. تزامنت هذه التراجعات مع بدء الطرح الخاص لأسهم المصرف المتحد في السوق، مما أثر على حركة المؤشرات الرئيسية.

شهد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة، تراجعًا بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 30,587.99 نقطة. وعلى النقيض، سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.02% ليصل إلى 8,283.85 نقطة. كما ارتفع المؤشر الأوسع انتشارًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.09% ليغلق عند 11,459.08 نقطة. أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد انخفض بنسبة 0.21% ليصل إلى 3,157.18 نقطة.

القابضة للصناعات الغذائية تشارك بسيارات سلعية في قافلة مبادرة "بداية" بالمنيا استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة بالمجمعات الاستهلاكية اليوم وزير التموين: مستقبل السلع الأساسية في الأسواق آمن ومستقر

من جهة أخرى، بلغ إجمالي قيمة التداول في السوق 44.11 مليار جنيه بعد تداول 1.33 مليار سهم من خلال تنفيذ 98,152 صفقة. وشهدت الجلسة ارتفاع 71 سهمًا، بينما انخفضت أسعار 111 سهمًا وظلت 29 سهمًا مستقرة دون تغيير.

وفيما يتعلق باتجاهات المستثمرين، سيطر الأجانب على النسبة الأكبر من معاملات السوق، مستحوذين على 49.46% من إجمالي التعاملات، مع صافي شراء بقيمة 2.87 مليار جنيه. بينما فضل المستثمرون المصريون الشراء بصافي قيمة بلغت 3.87 مليار جنيه، في حين اتجه العرب نحو البيع بصافي قيمة 1.00 مليار جنيه.

تراجعت البورصة المصرية اليوم وسط أداء متباين للمؤشرات الرئيسية، حيث انخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، بينما شهد مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة والمائة الأوسع انتشارًا ارتفاعات طفيفة. ورغم خسارة رأس المال السوقي، إلا أن المستثمرين الأجانب عززوا سيطرتهم على السوق بنسبة استحواذ بلغت 49.46%، مما يشير إلى ثقتهم في السوق المصرية، خاصة مع بدء الطرح الخاص لأسهم المصرف المتحد.

مقالات مشابهة

  • 32.5 مليار جنيه خسائر البورصة المصرية الأسبوع الماضي
  • عدلي القيعي: ملف الكرة المصرية يشهد فوضى مرعبة.. والجماهير مظلومة
  • سيارة إسعاف تُلغي مباراة الأهلي وإنبي بدوري الكرة النسائية
  • 48.5 مليار جنيه.. ارتفاع قوي للبورصة المصرية وسط تداولات نشطة
  • والد محمد شوقي: هذه رسالتي لوزير الرياضة والمسؤولين عن الكرة المصرية
  • رابطة الأندية تعلن نقل مباراة مودرن وزد إلى ملعب السلام
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أول أيام تداول سهم المصرف المتحد
  • البورصة المصرية تسجل تراجعا في منتصف جلسة اليوم
  • موقف لوكاكو من اللعب أمام روما في الدورى الإيطالى
  • البورصة المصرية تتكبد خسائر كبيرة في جلسة الثلاثاء