بوابة الوفد:
2025-02-23@00:56:53 GMT

الطريق إلى البيت الأبيض!

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

على الرغم من أنّ هيمنة الولايات المتحدة فى العالم آخذة فى الانحسار، لا تزال انتخابات الرئاسة الأمريكية مؤثرة على الساحة الدولية بما فيها الشرق الأوسط، لما للرئيس الأمريكى من صلاحيات واسعة فى مجال رسم السياسة الخارجية، إضافةً إلى دور ومصالح أمريكا فى هذه المنطقة، حيث لا تزال الولايات المتحدة تمارس نفوذًا وتأثيرًا كبيرين فى الأحداث داخل الشرق الأوسط، حيث لها علاقات سياسية واستراتيجية قوية مع معظم بلدان العالم العربى، ومن سطور المقدمة أنتقل إلى تفاصيل المقال، حيث تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية كل 4 سنوات، وتعتبر الانتخابات الرئاسية لعام 2024 هى رقم 60 فى تاريخ أمريكا، ومقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وهى أول انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقًا لإعادة توزيع التعداد البيان السكانى بعد عام 2020، من المعروف أن الرئيس الحالى جو بايدن ينوى الترشح لولاية ثانية عن الحزب الديمقراطى، مع كامالا هاريس كنائبة له، وأيضًا الرئيس السابق دونالد ترامب لا يزال الأوفر حظًا لخوض الانتخابات ممثلًا للحزب الجمهورى، أيضًا الكاتبة ماريان ويليامسون هى كاتبة وخطيبة ومرشحة رئاسية أمريكية وتنتمى إلى الحزب الديمقراطى، بالإضافة إلى عدد من المرشحين المستقلين، ومن المقرر أن يتم تحديد الفائز فى الانتخابات الرئاسية لعام 2024 فى 20 يناير 2025، حيث يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع فى شهر نوفمبر 2024 من هذا العام لانتخاب الرئيس الأمريكى المقبل للبلاد، وسيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات فى البيت الأبيض ابتداءً من يناير 2025، وبما أن الشخص الذى يجلس فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض له تأثير كبير على حياة الناس داخل وخارج الولايات المتحدة، فتحظى هذه الانتخابات بالاهتمام ويتابع الجميع نتائجها، والجدير بالذكر يهيمن على النظام السياسى فى الولايات المتحدة حزبان فقط، وإلى أحدهما ينتمى كل رؤساء أمريكا فى العصر الحديث، فالحزب الديمقراطى هو الحزب السياسى الليبرالى وهو حزب الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن الذى يسعى للفوز بفترة ولاية رئاسية ثانية فى البلاد، أما الحزب الجمهورى، فهو الحزب السياسى المحافظ فى الولايات المتحدة، ويعرف أيضا باسم الحزب القديم الكبير، وكل المهتمين ينتظرون بعد أيام قليلة بدء أول مناظرة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين الرئيس الأمريكى، جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، وهما نفس الغريمين الذين تنافسا للوصول إلى البيت الأبيض فى 2020، ومؤخرًا فاجأ ترامب ناخبيه بالإشادة بخصمه فى خطوة غير متوقعة اعتبرها الخبراء تكتيكًا قديمًا قبل بدء المعركة، وبالرجوع بالذاكرة قبل أربع سنوات، اتسمت المناظرة الرئاسية الأولى بمقاطعة ترامب المتكررة لبايدن، لدرجة أن بايدن قال لترامب «اصمت يا رجل»، ولكن ترامب تعلم من الخطأ وكان أكثر تحكمًا فى المواجهة الثانية، ومن ناحية أخرى ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تفوق دونالد ترامب على جو بايدن للشهر الثانى على التوالى فى مايو 2024 فى جمع التبرعات، وتجاوزه بحوالى 81 مليون دولار من التبرعات على مدار الشهرين الماضيين، حيث استفاد من زيادة الدعم المالى بعد إدانته بـ34 جناية، وفيما يخص التأثير العربى فى المشهد السياسى فى الولايات المتحدة فما زال ضعيفًا على مستوى الصحافة ووسائل الإعلام الأمريكية والمنظمات السياسية، وتستغلّ الجالية اليهودية نفوذها إلى أقصى حدّ ممكن، إذ لدى هذه الجالية مجموعة كبيرة من المنظمات السياسية أبرزها لجنة الشؤون العامة الأمريكية–الإسرائيلية (إيباك)، التى تتفاعل مع الكونجرس والبيت الأبيض والمؤسّسات الحكومية الأخرى فى محاولة للتأثير فى عملية صنع القرار، ولذلك تؤثر نتائج الانتخابات الأمريكية دائمًا فى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى، وللحديث بقية إن شاء الله.


 

دكتور جامعى وكاتب مصرى

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطريق إلى البيت الأبيض د أحمد محمد خليل هيمنة الولايات المتحدة الشرق الأوسط الولايات المتحدة توزيع التعداد الإسرائيلية إيباك الولایات المتحدة جو بایدن

إقرأ أيضاً:

«أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض

رفعت وكالة أسوشيتد برس، مساء الجمعة، دعوى قضائية ضد 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جراء منع مراسليها من حضور بعض فعاليات الرئاسية، والدخول إلى المكتب البيضاوي، وطائرة الرئاسة، على خلفية رفضها اعتماد اسم “خليج أميركا” بدلا من ” خليج المكسيك”.

وجاء في نص الدعوى “الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي”.


ووردت في الدعوى أسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وتايلور بودويتش نائبها، وكارولاين ليفيت المتحدثة باسم ترامب.

واعتبرت الوكالة أن حرمانها من دخول المكتب البيضاوي يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير.
وتسعى أسوشيتد برس إلى عقد جلسة استماع طارئة وإصدار أمر قضائي لإعلان الحظر بأنه غير دستوري وإلزام إدراة ترامب بإلغائه.

وتم تنفيذ الحظر لأول مرة في 11 فبراير، وصفه كبار محرري وكالة أسوشيتد برس على الفور بأنه “انتهاك للتعديل الأول” من الدستور لكنهم حاولوا حل المشكلة.

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية
  • البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • سياسيون أيرلنديون يقاطعون زيارة البيت الأبيض السنوية بسبب خطة ترامب بشأن غزة
  • رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية تقاطع احتفالات البيت الأبيض بيوم القديس باتريك
  • البيت الأبيض: نأمل الفوز في مباراة الهوكي على كندا حتى تصبح ولايتنا الـ51
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه