بعد تعلمهم الزخرفة الإسلامية.. "لأجلهم" تزف 70 من ذوي الإعاقة لسوق العمل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
انتهت جمعية "لأجلهم" لذوي الإعاقة من تدريب وتأهيل 70 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة ضمن مبادرة "نعم أستطيع" لتعلم الزخرفة الإسلامية والسعودية.
وعملت الجمعية خلال التدريب على تمكين المشاركين من دخول سوق العمل، واحتفت بأعمالهم بعرضها عبر المتجر الإلكتروني للجمعية.
أخبار متعلقة "التدريب التقني": برامج نوعية خاصة لفئة الصم وضعاف السمعتعليم فتيات ذوات الإعاقة "صناعة المكرميات" بالقطيف "الزراعة" تلتقي وفدًا من جمعية "لأجلهم" في إطار تحسين وتطوير الخدماتقدرات إبداعيةيهدف البرنامج إلى غرس روح العطاء والعمل، والاعتزاز بالدين الإسلامي وبناء الثقة بالنفس لدى المستفيدين من المبادرة، إضافة إلى تسليط الضوء على القدرة الإبداعية التي يمتلكها المتدربون وتعزيز دورهم في البناء المجتمعي.
إلى جانب إفساح المجال للتعبير عن قيمة الجمال الفني والإحساس المتأصل في نفوس ذوي الإعاقة، وإظهار التصاميم الخلاقة والنماذج المتميزة في مجال الزخرفة الإسلامية والسعودية.
من مخرجات مشروع التدريب على الزخرفة الإسلامية- اليوم
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية، الأمير فيصل بن عبد الرحمن آل سعود، إن مشروع التدريب على الزخرفة الإسلامية يأتي بالتوافق مع مرتكزات رؤية المملكة 2030، إذ يعمل المشروع في مضامينه على جملة من المقومات التي تسعى إلى تكوين المهارات الإبداعية لدى المستفيدين من هذه الفئة.
الرئيس التنفيذي للجمعية الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود- اليوم
إضافة إلى بناء مفهوم الجمال الإبداعي من خلال برنامج تدريبي وتأهيلي مع فرص وظيفية للمستفيدين من الجنسين، برواتب ومميزات من شأنها تلبية تطلعاتهم.
ودعا أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة لدعم هذه الفئة الغالية، من خلال شراء منتجاتهم عبر المتجر الإلكتروني للجمعية، بطريقة تمكنهم من إيجاد مصدر لدخلهم المادي، لتلبية كافة متطلباتهم المعيشية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام جمعية لأجلهم ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل بالرياض
أكد محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل المنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبدعوة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، وبحضور العديد من وزراء العمل وممثلي المنظمات العربية والدولية حول العالم، على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، لتعزيز التعاون العربي والدولي بشأن مواجهة التحديات التي يواجهها سوق العمل حول العالم
وقال وزير العمل، في كلمته، إن مشاركة مصر في هذا المؤتمر تعكس حرص الدولة المصرية علي تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن وضع السياسات المبتكرة التي تُلبي احتياجات أسواق العمل، وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية، والاقتصاد العالمي، لمواجهة كافة التحديات التي تواجه السوق، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل المُشترك، لمواجهة تلك التحديات.
وزير العملوتحدث جبران، عن جهود مصر في تطوير منظومة التدريب المهني، وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، وكافة شركاء التنمية في الداخل والخارج.
وتطرق الوزير، إلى حزمة برامج الحماية الاجتماعية، وترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج، وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن، وكذلك تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال، والتشجيع على الاستثمار في التشريعات ذات الصلة، خاصة مشروع قانون العمل الجديد، الذي يهدف التوازن في علاقات العمل، وإلى وجود بيئة عمل لائقة تتوافق مع معايير العمل الدولية
وأشار الوزير، إلى توجيهات الرئيس السيسي بشأن حرص مصر علي التعاون والتنسيق مع كل عمل عربي ودولي مشترك يستهدف التنمية، وتوفير فرص عمل للشباب، واستشراف وظائف المستقبل، والتعامل مع أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أهمية هذا المؤتمر كمنصة رائدة ومركز فكري يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي، بالشراكة العلمية مع كل من منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، والخروج بتوصيات متعلقة بأسواق العمل العالمية، منها التطوير، وإعادة التأهيل المستمر للمهارات، وأثر التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور، وكيف يمكن للوظائف المبنية على المهارات أن تعزز فعالية سوق العمل في المستقبل، ومناقشة الإنتاجية في الأسواق المختلفة، والعوامل المؤثرة عليها، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل، والسياسات الذكية وقدرتها على تمكين الشباب، ليصبحوا مساهمين في الحراك الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الابتكار وتشجيع الشباب، وكيف يمكن دعمها للنمو والتحول الرقمي وتوفير وظائف أكثر إنتاجية، في إطار التكامل والتعاون العربي المشترك.
اقرأ أيضاًوزير العمل يلتقي وفد «إبدأ» للتعاون في تطوير منظومة التدريب وتأهيل الشباب.
وزير العمل يلتقي سفير الفلبين لدى القاهرة لتفعيل سُبل التعاون المشترك