إيقاف توصيل المساعدات الى غزة عبر الرصيف العائم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قرر القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 ، وقف توصيل المساعدات الى غزة عبر الرصيف العائم مؤقتا.
وأضافت سنتكوم، في بيان، أن "عمليات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استمرت دون انقطاع منذ إعادة إرساء الرصيف العائم قبالة ساحل القطاع في 19 يونيو/ حزيران الجاري. واليوم، ستتوقف العمليات على الرصيف مؤقتًا لإجراء أنشطة الصيانة حسب الجدول المقرر".
وأفاد البيان أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قامت القيادة المركزية الأمريكية بتسليم 1384 طنا متريا من المساعدات إلى غزة عبر الرصيف".
وأشار إلى "تسليم أكثر من 6 آلاف و206 أطنان مترية من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم، منذ بدء تشغيله في 17 مايو/ أيار الماضي".
وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.
وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.
وفي 7 يونيو، قالت "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.
من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسرائيل باستخدام الرصيف الأمريكي العائم على شاطئ غزة في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات (نفذتها إسرائيل في 8 يونيو الجاري وقتل خلالها 274 فلسطينيا)".
وأوضح قائلا: "كان لهذا الرصيف دورا عسكريا وأمنيا رئيسيا في هذه المجزرة المروعة"، ورأى أن الرصيف "لم يقدم ما نسبته 1 بالمئة من حاجة سكان قطاع غزة من الغذاء".
وفي 10 يونيو نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة عبر الرصیف الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تزيد استيراد الذهب لأول مرة منذ يونيو 2021
الجديد برس|
تفيد معطيات الإحصائية الأمريكية بأن الولايات المتحدة ضاعفت وارداتها الشهرية من الذهب منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بقيمة تجاوزت ملياري دولار لأول مرة منذ يونيو 2021.
وزادت الولايات المتحدة مشترياتها من الذهب بشكل حاد في نوفمبر من العام الماضي ــ بمقدار الضعف بالنسبة للقيمة الشهرية المتوسطة للأشهر العشرة السابقة.
وعلى أساس شهري وسنوي، تضاعفت مشتريات الولايات المتحدة كذلك تقريبا إلى 2.16 مليار دولار. وبذلك أصبحت مشترياتها من الذهب في نوفمبر الأعلى منذ يونيو 2021، متجاوزة حاجز ملياري دولار للمرة الأولى خلال هذه الفترة.
واستمر هذا الاتجاه في ديسمبر: وخلال الشهر المذكور، استوردت الولايات المتحدة كميات من الذهب بقيمة 3.19 مليار دولار ــ أي ما يزيد بواقع 1.5 مرة عن أرقام نوفمبر، وما يزيد بواقع 2.5 مرة عن مؤشر العام الماضي. وسجلت واردات ديسمبر أعلى مستوى لها منذ يوليو 2020، عندما بلغت 3.74 مليار دولار.
وارتفعت أحجام مشتريات الولايات المتحدة من الذهب من حيث المستوى المادي في نوفمبر، حيث تضاعفت تقريبا إلى مستوى أقصى قدره 27 طنا منذ أبريل 2023. وفي شهر ديسمبر، ارتفعت المشتريات بمقدار 1.4 مرة أخرى – إلى الحد الأقصى منذ يوليو 2020 عند 38.1 طن.
وبالنسبة لعام 2024 بأكمله، بلغت مشتريات الذهب الأمريكية 15.94 مليار دولار، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023. وعلى المستوى المادي بلغت الواردات 220.2 طن.
واشترت الولايات المتحدة أكبر كمية من الذهب من كندا – 4.53 مليار دولار، والمكسيك – 2.6 مليار دولار، وسويسرا – 2 مليار دولار، وكولومبيا – 1.84 مليار دولار، وأستراليا – 1.07 مليار دولار.