حماس: نأمل أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء العدوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حماس: لا نزال مستعدون للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى صفقة تبادل جادة وحقيقية حماس: مواقفنا واضحة منذ بدء المفاوضات ولا تنازل عنها ومنها وقف العدوان حماس: مستعدون وجادون لمفاوضات حقيقية إذا التزم نتنياهو بمبادئ بايدن
أكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، أن الحركة لا تزال مستعدة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى صفقة تبادل جادة وحقيقية.
وأعرب الحية، الاثنين، عن أمله في أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضاً : واشنطن: استمرار العمل العسكري في غزة يضعف تل أبيب
وقال إن مواقف حماس كانت واضحة منذ بدء المفاوضات، مشددًا على أنه لا تنازل عن مطالب الحركة، منها وقف العدوان على قطاع غزة.
وأضاف الحية أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكدت رؤية حماس بأنه لا يرغب في وقف إطلاق النار أو استعادة الأسرى.
وأشار القيادي في حماس إلى أن موقف نتنياهو الحقيقي هو رغبته في استعادة أسراه ومواصلة الحرب.
وقال الحية: "نحن مستعدون وجادون لمفاوضات حقيقية إذا التزم نتنياهو بمبادئ الرئيس الأمريكي جو بايدن"، مشيرا إلى أن نتنياهو لا يريد إبرام صفقة ويكرر مواقف "لا معنى لها" عن النصر.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على تصريحات نتنياهو الأخيرة وتوجه رسالة للإدارة الأمريكية
وتساءل القيادي في حماس، أين تصريحات بايدن وأين قرار مجلس الأمن؟"، مؤكداً جدية حماس في السعي للتوصل إلى صفقة توقف العدوان وتعيد الأسرى في سجون الاحتلال.
وشدد الحية أيضًا استعداد الحركة لمفاوضات تحقق وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، أن الحركة تأمل أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل إلى صفقة تُنهي الحرب.
وأوضح الحية أن مبادئ حماس واضحة، وتتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، الانسحاب الشامل، وعودة النازحين.
وفي تصريحاته، أشار الحية إلى أن الاحتلال إذا أراد إقناع نفسه بأنه انتهى فليفعل، وليخرج من القطاع.
وأضاف أن المنطقة لن تهدأ طالما أن نتنياهو يثير الحروب في جميع الجبهات من أجل بقائه السياسي، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب للتغطية على فشله خلال الأشهر التسعة الماضية.
وحذر الحية من أن توسيع الاحتلال لحربه لتشمل لبنان قد يفتح على نفسه نارا كبيرة، وقد يؤدي إلى نهاية دولة الاحتلال والمشروع الصهيوني بالكامل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو العدوان على غزة قطاع غزة وقف العدوان القیادی فی إلى صفقة
إقرأ أيضاً:
حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
أكد قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
وقال القيادي محمود مرداوي إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد ونؤكد أنه لا مكان لأي صفقة جزئية"، مضيفا أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" قد أعلنت الاثنين أن مصر سلمت حماس مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنتظر رد الحركة الفلسطينية عليه.
"توجيهات" نتنياهويأتي ذلك في حين أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن المحتجزين في غزة.
وجاء في بيان لمكتبه أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بالتضحية بحياة الأسرى وإفساد صفقات إطلاق سراحهم من أجل بقائه السياسي، معتبرة أن هذا الفشل بالكامل مسؤولية الحكومة.
إعلانويتناقض ما أعلن عنه مكتب نتنياهو مع إصرار الأخير، على مواصلة حرب الإبادة في غزة، متجاهلا عرائض وقعها عسكريون ومدنيون، تطالبه باستعادة الأسرى، ولو مقابل وقف الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء أن نتنياهو "عقد اجتماعا هاتفيا، بمشاركة كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وبينهم رونين بار رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك، على خلفية جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة".
وأضافت أن "الاجتماع بحث المستجدات والتقديرات حول الاتجاهات المحتملة للمضي قدما للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين".
كما ادعت القناة الإسرائيلية أن "المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تجري على قدم وساق، لكن كل طرف يحدد شروطه بشكل حاد ودقيق، مما يجعلها مفاوضات معقدة".
وتفيد تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه "خلال نحو أسبوعين سيتضح ما إذا كانت هذه الجهود ستقود للتوصل إلى صفقة أم لا"، وفق القناة.
وزادت بأن "نقطة الخلاف المركزية تتعلق بطلب إسرائيل نزع سلاح غزة، الذي يُطرح لأول مرة كشرط للتوصل إلى صفقة، وهو ما ترفضه حماس بشدة".
المعارضة تتهممن ناحية أخرى، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بالتضحية بحياة الأسرى وإفساد صفقات إطلاق سراحهم من أجل بقائه السياسي.
جاء ذلك في بيانين على منصة إكس الأربعاء، نشرهما زعيما حزبي "الديمقراطيين" يائير غولان، و"هناك مستقبل" يائير لبيد، تعليقا على نشر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي بارون بارسلافسكي.
وقال غولان "علامة حياة لبارسلافسكي من الأسر مرة أخرى تمزق القلب من الألم، كل فيديو هو دليل آخر على أن نتنياهو يتخلى عن شعبه من أجل حكمه".
وأضاف "نتنياهو يضر بالأمن ويفسد الصفقات، ويخوض حربا بلا هدف أو نهاية، ويضحي بأرواح البشر من أجل بقائه السياسي".
إعلانوذكر غولان أن أحدا من وزراء حكومة نتنياهو لم يكلف نفسه عناء الاتصال بعائلة بارسلافسكي، وتابع "سنناضل من أجل إطلاق سراح المختطفين، ولن نرتاح حتى يعود آخر واحد منهم".
بدوره، علق زعيم المعارضة يائير لبيد على مقطع الفيديو، وقال "اليوم تلقينا دليل حياة آخر من جحيم غزة".
وأضاف "لكن حكومة إسرائيل تحارب جهاز الشاباك بدلا من أن تحارب لإعادة الأسرى إلى ديارهم. هذا الفشل هو بالكامل مسؤولية حكومة 7 أكتوبر".
يشار إلى أن تل أبيب تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة، قبل أن ينضم لتلك العرائض مدنيون وشرطيون سابقون.